العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-01-2023, 08:37 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

ثم قال :
كتاب النكاح سنن الولادة
"من سنن الولادة تحنيك المولود بتربة الحسين
من آداب الولادة المستحبة تحنيك المولود بماء الفرات الذي هو النهر المعروف وبتربة الحسين ، وكما في رواية الكليني عن الإمام الباقر : «حنكوا أولادكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين »"
الخطأ هنا تحنيك الأطفال بالماء وتراب قبر الحسين وهذا جنون تام فالماء ر يحتك به وأما التراب فياليت القوم يفعلونه ليروا أنهم يمرضون أولادهم أو يقتلونهم
وتجنيك المواليد يعارض كتاب الله فى أن طعامهم هو لبن ثدى الأمهات كما قال تعالى :
" والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين"
ثم قال :
"كتاب الاطعمة والاشربة حرمة أكل الطين
جواز الاستشفاء بتربة الحسين
وفي خبر سماعة بن مهران عن ابي عبدالله : «اكل الطين حرام علي بني آدم ما خلا طين قبر الحسين من أكله من وجع شفاه الله»
وفي مرسلة المصباح (مصباح المتهجد) ان رجلا سال الصادق فقال: إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين من الادوية المفردة و انها لاتمر بداء إلا هضمته. فقال: «قد قلت ذلك فما بالك؟ قلت: إني تناولتها فما انتفعت بها، قال : اما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها. قال: فقال له: ما اقول إذا تناولتها؟ قال: تقبلها قبل كل شي و تضعها علي عينيك ولا تناول منها اكثر من حمصة، فإن من تناول منها اكثر من ذلك فكانما أكل لحومنا و دمائنا، فإذا تناولت فقل: اللهم إني اسالك بحق الملك الذي قبضها و اسالك بحق النبي وآل محمد الذي خزنها واسالك بحق الوصي الذي حل فيها ان تصلي علي محمد و آل محمد وان تجعلها لي شفاء من كل داء و امانا من كل خوف و حفظا من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شي ء واقرأ عليها (إنا انزلنا في ليلة القدر) فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستيذان عليها و قراءة إنا أنزلناه ختمها»
وعلي كل حال فظاهر الفتاوي الإقتصار علي استثناء قبر الحسين من بين قبور سائر المعصومين حتي النبي (ص) بل المعروف كون ذلك من خواصه، كما ورد به بعض النصوص، فإنما يجوز اكل طين القبر للإستشفاء دون غيره ولو للتبرك في عصر يوم عاشوراء و يومي عيدي الفطر والاضحي."
وقد سبق الحديث عن مخالفة هذا الجنون لأمر الله بالتداوى ويا ليت من يبيعون التربة أو يعطونها للناس يأكلون هذه التربة لنعلم هل تشفيهم أم تمرضهم أو تقتلهم؟
ثم قال :
"أحكام الصلاة و المساجد
الصلاة هي اعظم عبادة علي الاطلاق، والتي إن قبلت قبل ما سواها و ما بين الإيمان والكفر: ترك الصلاة كما ورد في الاحاديث الشريفة عن المعصومين ، ونظرا لأهميتها فقد استأثرت أحكام الصلاة بأضخم كتاب في الفقه وفي أبواب مبطلات الصلاة، البكاء من اجل الامور و المشاكل الدنيوية كالبكاء علي الموتي، واستثنت تلك الأحكام البكاء علي الحسين والذي استشهد من اجل ان تقام الصلاة اما المساجد فكفاها فضلا انها بيوت الله في ارضه، والمستفاد من الاحاديث المروية عن المعصومين : إن اشرف بقاع الارض هي المساجد الثلاثة في مكة و المدينة والكوفة مضافا لها الحرم الحسيني في كربلاء المقدسة، فلها أحكام فقهية اختصت بها دون سائر المساجد، كل ذلك إظهارا لفضل التربة المطهرة التي ضمت شهيد كربلاء و اصحابه الميامين."
وبالقطع لا يوجد نص فى الوحى عن هذا التخريف فالقداسة والبركة هى لمكان واحد وهو الكعبة والوادى المحيط بها طوى كما قال تعالى :
" فاخله نعليك إنك بالوادى المقدس طوى"
ثم قال :
"كتاب الصلاة قواطع الصلاة
البكاء علي الحسين أمر أخروي ولا يبطل الصلاة
من مبطلات الصلاة: البكاء لشيء من امور الدنيا، وقد يمنع كون البكاء لفقد الميت من الامور الدنيوية مطلقا، فإن البكاء علي الحسين وغيره من الائمة الهادين بل و العلماء و المرضيين و نحوهم ممن كانت العلقة بينهم وبين الباكي اخروية ليس لها من الدنيا في شيء."
وهذا الكلام من عند المؤلفين فليس فيه رواية
ثم قال :
كتاب الصلاة صلاة المسافر
التخيير بين القصر والاتمام في الحرم الحسيني واستحباب الاتمام
خبر ابي شبل المروي في الكافي والتهذيب: قلت لابي عبدالله : «ازر قبر الحسين ؟ قال: نعم زر الطيب واتم الصلاة، فقلت: فإن بعض اصحابنا يرون التقصير، قال: إنما يفعل ذلك الضعفة» وفي خبر زياد القندي قال ابو الحسن : «يا زياد: احب لك ما احب لنفسي واكره لك ما اكره لنفسي، أتم الصلاة في الحرمين و بالكوفة وعند قبر الحسين »."
ولو افترضنا صحة الروايات فهى لا تفيد فضلا ولا شرف لأن القصر حسب كتاب الله هو إلغاء الصلاة ويكون فى بلاد أى أرض الكفار حوفا من تعذيبهم لنا وفى هذا قال تعالى :
"وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا"
ثم قال :
"كتاب الصلاة أحكام المساجد
النهي عن الصلاة في المساجد التي جددت فرحا بقتل الحسين
يستثني من فضل الصلاة في المسجد بعض المساجد التي وردت النصوص بالنهي عن الصلاه فيها ولعنها وبان بعضها جدد لقتل الحسين كمسجد ثقيف و مسجد الاشعث ومسجد سماك بن مخرمة ومسجد شبث بن ربعي و مسجد حريز بن عبدالله البجلي ومسجد التيم، وعن سالم عن ابي جعفر قال: «جددت اربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين ، مسجد الاشعث و مسجد جرير ومسجد سماك ومسجد شبث ابن ربعي»."
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .