العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-01-2023, 08:28 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

وهذا يبين أنهم هجين من عدن قوميات ومن عدة لغات أما تواجدهم في فلسطين فسوف نتطرق إليه ضمن مراحل تاريخية متتالية"
وتحدث عن تاريخ فلسطين وهو تاريخ موجود فى الكتب فقط كبقية تواريخ بلاد العالم لأن التاريخ العالمى كله مزور فقال :
"فلسطين في التاريخ
ذكر بعض المؤرخين: انه عرفت فلسطين بأرض (كنعان) قديما (حوالي 2500ق م)، وفي عام (2100ق م) تعرضت لغزو القبائل الكريتية التي سكنت شواطئها بين يافا وغزة، فسميت تلك المناطق باسم (فلسطين) ثم صار هذا الاسم لكل المنطقة فيما بعد وبحكم موقعها تعرضت لحروب طاحنة وغزوات وهجرات متوالية لكن كان معظم الغزاة عابرين إلا من استقر فقد اندمج مع السكان وصار منهم
خرجت قبائل العبرانيين من مصر متجهة إلي الشرق بقيادة النبي موسي في عام (1290ق م) وتوقفت في صحراء (التيه) 40 عاما
وفي عام (1000ق م) أخضع النبي داود (الكنعانيين اليبوسيين) في منطقة القدس وجعل أورشليم (القدس) عاصمة لهم
وبعد وفاة ابنه النبي سليمان عام (635ق م) انقسمت المملكة إلي مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل
وفي القرن السادس ق م تعرضت فلسطين لغزوات الآشوريين والكلدانيين وتبعثر اليهود علي أثرها وفي عام (529ق م) غزا الفرس فلسطين وألحقوها بدولتهم
وفي عهدهم عادت قبيلة (يهوذا) مع بقايا الأسر البابلية إلي القدس، وأعادت الهيكل من جديد
وفي عام (332 ق م) غزا الاسكندر فلسطين
وفي عام (90 ق م) قدم العرب إلي الأنباط والحقوا فلسطين بعاصمتهم
إلي أن احتلها الرومان في أوائل القرن الميلادي وظلت تتبع روما أولا وبيزنطة بعدها، إلي أن جاء الإسلام وحررها من أيديهم
الفتح الإسلامي
نظرا لأهمية فلسطين دينيا عند جميع الأديان ففيها أولي القبلتين عند المسلمين وكونها (أرض الميعاد) لدي اليهود وحيث سمت أرضها التوراة (أرض السمن والعسل)، ولكونها وسط الحضارات والإمبراطوريات القديمة وكونها معبرا بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا وملتقي لها كل ذلك جعل أرضها مسرحا تتجابه عليه مختلف القوي العالمية قديما وحديثا وتنجذب إليها أمواج الهجرات المتتالية والمتصاعدة باستمرار من مختلف الديانات والقوميات، وبانتصار الإسلام في جزيرة العرب انطلقت القوة الإسلامية الجديدة إلي جميع الاتجاهات لتحمل رسالة الإسلام والحضارة الإسلامية وتوجهت قوات المسلمين شمالا إلي فلسطين لتقضي علي الجيوش الرومانية في معركتين حاسمتين معركة أجنادين بالقرب من القدس فدخلت القدس سنة (638م)
ثم معركة اليرموك التي أنهت الوجود الروماني في فلسطين وتم استيلاء المسلمين علي كل فلسطين، وصارت جزءا لا يتجزأ من البلاد الإسلامية بسقوط (قيصارية) سنة (460م) لينتهي فصل الختام للإمبراطورية الرومانية في أرض الإسلام، ليبدأ بعدها فصل جديد بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية (الصليبية)
المملكة الصليبية
في القرن الحادي عشر الميلادي تحركت الجيوش الأوروبية (الصليبية) بعوامل الطموح ودوافع الطمع والحماس الديني نحو المشرق تحت شعار (تحرير الأراضي المقدسة) وكان هدفهم القضاء علي المسلمين، وبالفعل فقد اغرقوا القدس بعد احتلالها في بحر من الدماء وقتلوا من فيها من المسلمين وحتي المسيحيين واليهود الشرقيين وأقاموا مملكة باسم (مملكة القدس) وبعد ثمانين سنة من سقوط القدس بأيديهم استطاع المسلمون مرة أخري استردادها من أيديهم (1187م) بعد أن ألحقوا بهم هزيمة نكراء
ونتيجة لانتصارات المسلمين، انحسر نفوذ الصليبيين إلي المنطقة الساحلية من فلسطين وأصبحت (عكا) هي عاصمتهم الجديدة
وبعد ذلك نشبت معارك طويلة ومريرة طوال السنتين استطاع بعدها (مماليك مصر) من المسلمين تحرير (عكا) وطرد الصليبيين وإزالة آخر أثر لهم من الأراضي الإسلامية سنة (1291م)
الحكم الإسلامي في فلسطين
بعودة الحكم الإسلامي إلي فلسطين سمح لليهود بالهجرة إليها والإقامة فيها بعد أن منعتهم من ذلك الحكومات الصليبية وقضت علي وجودهم في فلسطين قضاء تاما
وهذه ليست المرة الأولي التي يتعرض فيها اليهود للاضطهاد من قبل الأوربيين (الصليبيين) فقد طردوا من أوروبا الغربية وخلت من اليهود تقريبا، وقد أطلق علي اضطهاد اليهود الجديد هذا، اسم جديد متأثر بنظرية الأجناس وتفوق العرق (اللاسامية) وقد عاشت الطوائف اليهودية في أوروبا في القرون الوسطي في نظام خاص وهو النظام الذي يحصر تواجد اليهود فيه في أماكن معينة وحين انتصر الإفرنج علي المسلمين في الأندلس أشاعوا محاكم التفتيش، وكان علي اليهود كما كان علي المسلمين أن يختاروا بين البقاء والتكثلك أو الفرار والتشرد، ولو قارنا ذلك بوضعهم في ظل المسلمين لوجدنا الفرق شاسعا جدا
فقد تميزت معاملة المسلمين لليهود بالتسامح في حين كانت أوروبا تغلق عليهم كل شيء، وقد تمكن الأقلية اليهودية من المساهمة بحرية في الحضارة الإنسانية في ظل الحكم الإسلامي وتذكر الأندلس دائما كمثل علي المركز الممتاز الذي تمتع به اليهود في العالم الإسلامي
التدفق الجديد لليهود
في زمن الدولة العثمانية ومنذ بداية القرن السابع تدفق اليهود القادمين من أوربا (الشرقية) ويعرفون باسم خاص يميزهم عن بقية اليهود في العالم علي فلسطين، وزادت الهجرة مع ضعف الدولة العثمانية وازدياد نفوذ الدول الكبري وتصاعد الاضطهاد في النصف الثاني من القرن التاسع عشر
ومع نمو الحركة الصهيونية توجهت هذه الهجرة إلي (فلسطين) واستمرت بالازدياد المطرد إلي يومنا هذا
الحركة الصهيونية
بدأت هذه الحركة منذ القرن السابع عشر تقريبا إلا أن الاجتماع الأول (للحركة الصهيونية في العالم) كان في عام (1897م) في مدينة بازل في سويسرا بزعامة (مؤسس الصهيونية) ، ويمكن تلخيص ما جاء في المؤتمر بما يلي:
(ان هدف الصهيونية هو إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين بضمن القانون العام) وحدد عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف يمكن حصرها فيما يلي:
1: تشجيع استيطان العمال الزراعيين والصناعيين اليهود في فلسطين
2: تنظم اليهود والربط بينهم من خلال مؤسسات تتفق مع القوانين الدولية والمحلية لكل بلد
3: تقوية الشعور والوعي القومي لدي اليهود وتعزيزهما
4: اتخاذ خطوات تمهيدية للحصول علي موافقة الدول حيث يكون ضروريا لتحقيق هدف الصهيونية
المراوغة من أساليب اليهود
وتمكن اليهود بوسائلهم وأساليبهم اللاإنسانية والملتوية التي استخدموها لتحقيق مآربهم في بناء دولتهم (اللاشرعية)
ومن أساليبهم المراوغة التي اتبعها (أحد زعماؤهم) هو انتزاع وعد (بلفور) من الحكومة البريطانية عام (1917م) الذي أعطي اليهود ما لا يملكون، وتجاوزت الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارات كان أهمها قرار التقسيم الذي يقضي بتقسيم فلسطين إلي دولتين عربية ويهودية ووضع القدس تحت الإدارة الدولية ومما يذكر أن (زعيمهم هذا) قام بألفي مقابلة للوصول إلي تصريح (بلفور) وزير خارجية بريطانية، وقد كيف نقاشه بحذف شديد مع كل سياسي يقابله وبحسب الحالة الخاصة لذلك السياسي"
وكل هذا الكلام لا يتحدث عن موضوع الكتاب وهو الصلح مع إسرائيل وما زلنا مع تاريخ حكايات اليهود الذى يحكيه الشيرازى فيقول:
"اليهود بؤرة الفساد والكساد
وكما ذكرنا فلليهود طرق كثيرة وأساليب خاصة وملتوية لتحقيق غاياتهم في امتصاص دماء الآخرين من غير اليهود، أما مع بعضهم فيحرمون هذه الأشياء فمثلا يجب التعامل بالربا مع غير اليهودي ويحرم مع اليهودي، ولما لأساليبهم الخاصة من أثر في جمع المال والثراء السريع فانهم يحاولون بشتي السبل تحطيم اقتصاد البلاد التي يعيشون فيها بيد، بعد الإمساك بزمام الاقتصاد بيد أخري وحينما كنا في العراق شاهدنا اليهود قبل عام (1948م) عندما كانوا في سوق الشورجة ببغداد وقد احتكروا جميع المواد الاستهلاكية والغذائية في أيديهم وخلقوا كثيرا من الأزمات الاقتصادية، وتلاعبوا بالأسعار مما سبب شحة من جانب وكساد من جانب آخر،
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .