(5) -[5] قال: وأنبا أبو القاسم، قال: أنبا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أنبا إسماعيل، ثنا الحسن، قال: حدثني عبد الله بن إبراهيم الغفاري المديني، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عرج بي إلى السماء، فما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبا: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق من خلفي "
الخطأ أن اسم محمد ,ابو بكر موجود فى كل سماء وهو تخريف لأن الرسول(ص) لم يجد أسماء مكتوبة وإنما رأى آيات كبرى كما قال تعالى :
" لقد رأى من آيات ربه الكبرى"
(6) -[6] قال: وأنبا علي، وعلي، قالا: أنبا محمد بن محمد، قال: أنبا إسماعيل، قال: ثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا الوليد بن الفضل العنزي، قال: أخبرني إسماعيل بن عبيد العجلي، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عمار بن ياسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عمار، أتاني جبريل آنفا، فقلت له: يا جبريل، حدثني بفضائل عمر بن الخطاب في السماء، قال: يا محمد، لو حدثتك بفضائل عمر بن الخطاب في السماء مثل ما لبث نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر "
الخبل هنا هو أن فضائل عمر تحتاج 950 سنة للحديث عنها كما لبث نوح(ص) فى قومه فإذا كان عمر نفسه تاريخيا عاش63 سنة فكيف يحتاج لـ950 سنة لحكاياتها أى أضعاف ما عاشه
الحديث باطل وسخرية من عقولنا
(7) -[7] قال: وثنا ابن بيان، والربعي، قالا: أنبا ابن مخلد، قال: أنبا إسماعيل الصفار، ثنا ابن عرفة، قال: حدثني شبابة بن سوار، قال: ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: كتب عثمان رضي الله عنه عهد الخليفة من بعد أبي بكر، فأمره أن لا يسمي أحدا، وترك اسم الرجل، قال: فأغمي على أبي بكر إغماءة، فأخذ عثمان العهد، فكتب فيه اسم عمر، قال: فأفاق أبو بكر، قال: فقال: أرنا العهد، فإذا فيه اسم عمر، فقال: من كتب هذا؟ فقال عثمان: أنا، فقال: رحمك الله، وجزاك خيرا، فوالله لو كتبت نفسك لكنت لذلك أهلا"
الخطأ تعيين الخليفة دون استشارة المسلمين وهو ما يعد عصيانا لأمر الله :
"وأمرهم شورى بينهم"
والسؤال لمن وضعوا الحديث كيق ينهى رجل حياته الحافلة بالعمل فى طاعة الله بعمل عصيان لله يدخله جهنم ؟
(8) -[8] قال: وأنبا أبو القاسم بن بيان، والربعي، واللفظ لابن بيان، قالا: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أنبا إسماعيل بن محمد، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، عليه السلام، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، تبعثني وأنا حديث السن، لا علم لي بالقضاء، قال: " انطلق، سيهدي الله قلبك، ويثبت لسانك ".فما شككت في قضاء بين رجلين"
الخطأ إرسال النبى(ص) واحد معترف بجهله التام بالقضاء ليكون فاضيا وهو ما يخالف أن القاضى لابد أن يكون عالما بالشرع لأن النوايا الحسنة لا تكفى
(9) -[9] قال عبد الحق: وأخبرني أبي، رحمه الله، قال: أخبرني أبي رحمه الله، قال: أنبا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر، قراءة عليه، قيل له: أخبركم أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصواف، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، قال: أنبا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن طلحة، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول، وزينوا القرآن بأصواتكم، ومن منح منيحة لبن، أو منيحة ورق، أو هدى زقاقا، فهو كعتق رقبة "
وأنشدنا الشيخ زين الدين مد الله في عمره، قال: أنشدنا عبد الخالق بن أحمد، قال: سمعت منصور بن عبد العزيز المقدسي ينشد:
يا معشر الإخوان أوصيكم ... وصية الوالد والوالده
لا تنقلوا الأقدام إلا إلى من ... تجدوا في نقلها فائده
إما لعلم تستفيدونه ... أو لعطاء بعده مائده"
الخطأ أن الأول أفضل فى الحضور من غيرهما فى الأجر ويخالف هذا أن كل حسنة أى عمل صالح مثل حضور نداء الصلاة بعشر حسنات وفى هذا قال تعالى :
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها".
(10) -[10] قال عبد الخالق بن يوسف: أنبا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي، بقراءة أبي نصر الأصبهاني، في جمادى الأول سنة تسع وتسعين وأربع، ثنا أبو علي بن شاذان، قال: أنبا أبو عمرو بن السماك، ثنا محمد بن عبيد الله المنادي، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، ثنا بقية بن الوليد الحمصي، قال: حدثني حمزة بن حسان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: " ألا أيها الناس، توبوا إلى ربكم عز وجل قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبينه بكثرة ذكركم له، وبكثرة الصدقة في السر وفي العلانية، تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا "
الرواية معناها صحيح وهو وجوب التوبة إلى الله من الذنوب ووجوب المسارعة بعمل الطاعات وهى ألأعمل الحسنة والتى تؤدى إلى نيل الأجر فى الدنيات والآخرة
(11) -[11] قال: فبالإسناد إلى أبي بدر، حدثنا حامد بن سهل الثغري، ثنا معاذ بن فضالة، ثنا يحيى بن أيوب، عن عباد بن كثير، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه "
الخطأ قتل الزناة من الرجال ببعضهم البعض وهو ما يخالف أن عقابهم فى كتاب الله الأذى وهو جلدهم لأن الله جعل لهم حياة بعد إيذاءهم يتوبون فيها ويعرض عنهم أى ويتركهم المسلمون يعيشون فى طاعة الله كما قال :
"واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما"
|