قطعا هذا من ألأمور التى يتشاور فيها الزوجان كما يتشاوران في فطامه وغيره كما قال تعالى :
"فإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا"
وتحدث عن حرمة دعوة الابن باسم أمه فقال :
10 - وقال في الحاشية تعليقا على قوله - ولا يقال : يا ابن فلانة - ، قال ( وللفائدة : صنف الفيروز آبادي رسالة سماها - تحفة الأبيه فيمن ينسب إلى غير أبيه - طبعت ضمن - نوادر المخطوطات ( 1 / 101 - 110 ) بتحقيق الأستاذ عبدالسلام هارون ) ."
قطعا الواجب دعوته باسم أبيه ولكن في بعض الحالات كالنسيان يباح دعوته بما يتذكره الإنسان كما أن الدعوة باسم الأم هو حقيقة لأنها والدته حقا
وتحدث عن تسمية الناس بأسماء الله الحسنى فقال :
11- وقال : ( وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن الهروي رحمه الله تعالى قد سمى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى ، قال : وكذلك أهل بيتنا ) ."
قطعا الدعوة لذل ليس واجب فالرسل (ص)المذكورين في القرآن ليس منهم واحد مسمة بعبد الله أو عبد الرحمن أو غير ذلك من الأسماء الحسنى ونجد الله سمى آدم (ص) ويحيى وعيسى(ص) بأسماءهم تلك ولم يسمهم بالعبودية له
وتحدث عن التسمية بأسماء الرسل(ص) فقال :
12- وقال : ( التسمية بأسماء أنبياء الله ورسله .... وقد أجمع العلماء على جواز التسمية بها ، إلا ما يؤثر عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أنه كتب : ( لا تسموا أحدا باسم نبي ) رواه الطبري . وهذا النهي منه رضي الله عنه لئلا يبتذل الاسم وينتهك ، لكن ورد ما يدل على رجوعه عن ذلك ، كما قرره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى ) "
والتسمية بأسماء الرسل(ص) مباح
وقال معلومة لا يمكن التأكد منها وهى تسمية أحمد فقال :
13 - وقال : ( وهنا لطيفة عجيبة ، وهي أن أول من سمي أحمد بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو : أحمد الفراهيدي البصري والد الخليل بن أحمد صاحب العروض ، والخليل مولود سنة 100 هـ )
وتحدث عن كون معظم اسماء الرسل(ص) أعجمية فقال :
14 - وقال في الحاشية : ( فائدة : أسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا أربعة : أدم ، وصالح ، وشعيب ، ومحمد ، فهذه الأربعة عربية ، أما ما سواها من أسماء الأنبياء ، فهي معربة ، لكونها منقولة إلى العربية في عصر الاستشهاد ، ولهذا نرى قول علماء اللغة بعد اللفظ المعرب : ( وقد تكلمت به العرب ) ، والله أعلم ) "
وبالطبع هذه معلومة لا يمكن التيقن منها فعندى أنها كلها أسماء عربية لأن أقوامهم كانت تعيش في المنطقة العربية
وتحدث عن اسم يحيى(ص) فقال :
15- وقال : ( وفي تفسير قول الله تعالى عن عبده يحيى : ( لم نجعل له من قبل سميا ) - مريم 7 - ، قال القرطبي رحمه الله تعالى : ( وفي هذه الآية دليل وشاهد على أن الأسامي السنع - أي : الجميلة - جديرة بالأثرة ، وإياها كانت العرب تنتحي في التسمية ، لكونها أنبه وأنزه ، حتى قال القائل : سنع الأسامي مسبلي أزر .............. حمر تمس الأرض بالهدب وقال رؤبة للنسابة البكري وقد سأله عن نسبه : أنا ابن العجّاج . فقال قصّرت وعرّفت ) انتهى ) .
وهذا الكلام لا علاقة له بالآية فيحيى(ص) سمى باسم لم يسبق للبشر أن سموا أحد به
وكرر ما قاله في اول نقطة فقال :
16 - وقال : ( التسمي بالأسماء الأعجمية ، تركية أو فارسية أو بربرية .... ومنها : .... ، شادي - بمعنى القرد عندهم... ) ."
قطعا شادى في اللغة العربية من الشدو من الغناء وهو صوت القراءة ومن ثم يجوز التسمية به كاسم عربى ولا يجوز تسمية إنسان باسم حيوان إلا ان يقصد المسمى المعنى اللغوى مثل تسمية الواحد الجحش والسيسى فهى بمعنى الابن وألفضل البعد عن تلك الأسماء الحيوانية مثل حمار وهو مباح إذا كان من اللون ألأحمر ولا يجوز التسمية به كحيوان أو كما جاء معناه في القرآن لأن الحمير هى الكفار في قوله " إن انكر الأصوات لصوت الحمير " فالأصوات هنا الأحكام وهى الأديان
وتحدث عن حرمة التسمية بما يختتم بلفظ ويه من الفارسية فقال :
17- وقال : ( ومن الأسماء الفارسية ما ختم بلفظ ( ويه ) ، مثل : سيبويه ، وقد أحصى بعضهم اثنين وتسعين اسما مختومة بلفظ ( ويه ) . وعلق في الحاشية بقوله : ومن اللطائف هتا إيراد ما ذكره العلماء في ترجمة نفطويه الإمام اللغوي من أنه قيل فيه : أحرقه الله بنصف اسمه ................... وصار الباقي نواحا عليه وفي ( الوافي بالوفيات ) ( 6 / 131 ) فوائد لطيفة متعلقة بـ ( ويه ) في الأسماء الفارسية وطريقة نطقها ) ."
قطعا الاسم مباح طالما كان معناه حسن ومحرم إذا كان معناه معنى محرم
وتحدث عن حرمة تسمية المواليد بأسماء الحيوانات فقال :
18 - وقال : ( ويكره التسمي بأسماء الحيوانات المشهورة بالصفات المستهجنة ، ومنها التسمية بما يلي : حنش ، حمار ، قنفذ ، قنيفذ ، قردان ، كلب ، كليب . والعرب حين سمت أولادها بهذا ، فإنما لما لحظته من معنى حسن مراد : فالكلب لما فيه من اليقظة والكسب ، والحمار لما فيه من الصبر والجلد ، وهكذا ... وبهذا بطل غمز الشعوبية للعرب كما أوضحه ابن دريد وابن فارس وغيرهما )
وتحدث عن حرمة الأسماء المنتهية بالدين فقال :
19 - وقال : ( وكان النووي رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بمحيي الدين ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يكره تلقيبه بتقي الدين ، ويقول ( لكن أهلي لقبوني بذلك فاشتهر ) ) "
قطعا ليست كل الأسماء المنتهية بالدين محرمة فبعضها مباح كتقى الدين ومطيع الدين ومتبع الدين والبعض الأخر محرم كمحيى الدين وكامل الدين ونظام الدين وجمال الدين
وتحدث عن حرمة التسمية باسم مأخوذ من كلمة سيد وما شابهها فقال :
20 - وقال : ( والرافضة يذكرون أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى : سيد العابدين ، وهذا لا أصل له ، كما في : منهاج السنة ( 4 / 50 ) ، و الموضوعات - لابن الجوزي - ( 2 / 44 - 45 ) ، وعلي بن الحسين من التابعين ، فكيف يسميه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ؟ ! )
|