العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكفل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-08-2024, 07:26 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,890
إفتراضي

بالقطع لا وجود للهامة ولا للعين اللامة فالهامة اعتقاد كفرى حيث يخرج من القتيل صوت يطالب بالثأر له وهو ما يتناقض مع أن الموتى لا يرجعون للحياة كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "

والخطأ أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله بسورة البقرة "حسدا من عند أنفسهم ".
*المرحلة السادسة:
كف الصبيان عند جنح الليل، وذلك لأنها ساعة تنتشر فيها الشياطين، ففي الصحيحين عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليها شيئا وأطفئوا مصابيحكم "
قال الحافظ بن حجر في الفتح: قوله: " جنح الليل " هو بضم الجيم وكسرها لغتان مشهورتان، وهو ظلامه، ويقال: أجنح الليل أي: أقبل ظلامه، وأصل الجنوح الميل.
قوله: " فكفوا صبيانكم " أي: امنعوهم من الخروج ذلك الوقت.
قوله: " فإن الشياطين تنتشر" أي: جنس الشيطان، ومعناه أنه يخاف على الصبيان ذلك الوقت من إيذاء الشياطين لكثرتهم حينئذ.
وقال ابن بطال رحمه الله تعالى: قال المهلب: خشي النبي صلى الله عليه وسلم على الصبيان عند انتشار الجن أن تلم بهم فتصرعهم، فإن الشيطان قد أعطاه الله قوة على هذا، وقد علمنا رسول الله أن التعرض للفتن مما لا ينبغي، فإن الاحتراس منها أحزم، على أن ذلك الاحتراس لا يرد قدرا ولكن لتبلغ النفس عذرها، ولئلا يسبب له الشيطان إلى لوم نفسه في التقصير.
وقال ابن الجوزي (17) رحمه الله تعالى: إنما خيف على الصبيان منهم تلك الساعة لأن النجاسة التي تلوذ بها الشياطين موجودة فيهم غالبا والذكر الذي يحترس به منهم مفقود من الصبيان غالبا والسواد أجمع للقسوة الشيطانية من غيره والجن تكره النور وتتشاءم به."
كلام لم يقل منه النبى(ص)شىء لأن الشياطين لا تنتشر ليلا فقط لكونها موجودة ليلا ونهارا كما قال تعالى :
"وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا"
وأما إذا عنى بهم الجن فالجن لا يظهرون ليلا أو نهارا لأن هذه كان آية معجزة خاصة بسليمان(ص) منعها عما بعده كما طلب هى والمعجزات ألأخرى فقال :
" رب اغفر لى وهب بى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى "
ثم قال :
" *المرحلة السابعة:
إخفاء شيء من محاسن الصبيان، وذلك للسلامة من أعين الإنس والجن وقد ذكر البغوي في " شرح السنة " عن عثمان رضي الله عنه:" أنه رأى صبيا مليحا فقال دسموا نونته لئلا تصيبه العين "
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه ... ثم قال في تفسيره ومعنى: دسموا نونته أي سودوا نونته والنونة النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير
وقال ابن الأثير في نهايته : وفي حديث عثمان رضي الله عنه، أنه رأى صبيا مليحا، فقال: دسموا نونته؛ كي لا تصيبه العين. أي سودوها، وهي النقرة التي تكون في الذقن. وتطلق أيضا على النقرة التي تكون في خد الصبي.
قال إبراهيم بن محمد السفرجلاني:
وإن أشبه التفاح خدي حمرة *** فلي نونة تحكي مناط عروقه"
وقد سبق بيان ان الحسد لا علاقة له بالعين وأنه مجرد أمر نفسى أى قلبى لار يخرج إلىة أى أذى فعلى
ثم قال في المرحلة الثامنة :
" المرحلة الثامنة:
تعليق التمائم في أعناق الصبيان لدفع الضرر وجلب النفع وقد جاء في سنن أبى داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الفزع كلمات، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه " يعلمهن من عقل من بنيه ومن لم يعقل كتبه فعلقه عليه "
وإلى هذا ذهبت عائشة وابن عباس وابن مسعود، وحذيفة رضي الله عنهم والأحناف ومالك وأكثر الشافعية ورواية عن أحمد،: إلى أنه لا يجوز تعليق شئ من ذلك وهذا هو الراجح والله أعلم، وقد دل على ذلك ما جاء في مسند الإمام أحمد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من تعلق تميمة فلا أتم الله له ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له ".
وفي رواية:" من تعلق تميمة فقد أشرك "
وروى أبو داوود عن عيسى بن حمزة قال: دخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة، فقلت ألا تعلق تميمة؟ فقال: نعوذ بالله من ذلك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلق شيئا وكل إليه ". "
وما ذكره الخضير متناقض في رواية يطلب التعليق وفى رواية ينهى عن التعليق
المسلمون لا يعتقدون في أى شىء يضر أو يمنع ضرر أو ينفع أو يعطى نفعا سوى الله فهو الضار والنافع والمعطى والمانع
ثم قال :
"*المرحلة التاسعة:
الدعاء للصبيان، وهل يكون وردا تحصن به الذرية، وهل يعوذهم وهو بعيد عنهم كالمسافر والسجين وغيرهم؟ هذا ما لم أظفر بشيء يدل عليه من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حسب ما وصل إليه علمي فقد سافر صلى الله عليه وسلم مرارا، ولم ينقل عنه حرفا واحدا أفاد أنه عوذ به ذريته، وإنما هو الدعاء فقط وهذا مما لا شك في نفعه."
هنا لا يوجد اى دليل على الدعاء للصبيان لأنه لم يرد فيه أى رواية ومن ثم بطل ما قاله
ثم قال عن اخر المراحل :
"المرحلة العاشرة:
تعويد الناشئة على قراءة (آية الكرسي) عند إرادة النوم فإنه لا يزال عليه حافظ من الله حتى يصبح وذلك لما جاء عند البخاري معلقا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك فاقرا آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح ". و (المعوذات) أدبار الصلوات المكتوبة. وقد بوب البخاري في صحيحه قال: باب فضل المعوذات.
وجاء عند النسائي وأبي داود من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة ".
قال ابن بطال: في المعوذات جوامع من الدعاء. نعم أكثر المكروهات من السحر والحسد وشر الشيطان ووسوسته وغير ذلك، فلهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتفي بها."
قطعا قراءة بعض القرآن عند النوم على غير وضوء محرم ولا يجوز تلاوة القرآن في غير الصلاة لأن الصلاة عمادها قراءة القرآن وهو ذكر الله أى قراءة وحيه كما قال تعالى :
" فاسعوا إلى ذكر الله "
وقراءة بعض الآيات لا يحمى من شىء عند النوم ولا غيره لأن لإنسان لابد أن يبتلى بالشر والخير كما قال تعالى :
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة "

ولو كان ألمر بقراءة بعض الوحى فلماذا مرض أيوب(ص) سنوات مع أنه كان يقرأ بعضا من الوحى المنزل عليه في كل صلاة ؟ ولماذا كما تزعم الروايات الكاذبة أنه الرسول(ص) مات مريضا طوال عدة ايام وفى بعضها سنوات ؟ هل كان لا يقرأ القرآن ؟
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .