العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلول في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-08-2025, 06:46 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,891
إفتراضي

3."الموت هو توقيت القيامة للفرد
في المفهوم القرآني، لا حاجة لأن ينتظر الإنسان يوم القيامة كحدث زمني بعيد، فموت كل نفس هو بداية قيامتها الشخصية. النفس تغادر الدنيا ولا تعي ما بعدها، وتفاجأ بالبعث فورا من منظورها:
﴿فأصابهم السيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون، فإذا هم يجرون، ولا يستطيعون رده وما هم منهم يستعتبون﴾ (الأنبياء: 40–41)
فالنفس تفاجأ بالحقائق دون سابق إشعار، وكأن البعث حصل مباشرة بعد موتها:
﴿قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون﴾ (يس: 52)"
والظاهر هو خلل في استشهاده بما في سورة الأنبياء فالآيات مختلطة بغير كلام الله وليست في سورة الأنبياء والسور التى أتت فيه يستعتبون هى في سور النحل والروم والجاثية
والآية التى استشهد بها على كلامه من سورة يس ليست في البعث الفردى لأنها تتحدث عن النفخ في البوق كما قال تعالى :
"ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون"
وما في البعث الفردة هو ما جاء في آيات سورة النحل عن الوفاة ودخول الجنة والنار
وأنهى الرجل حديثه عن كون الحساب فردى ولا توجد شفاعة فقال :
4. "الحساب فردي ولا شفاعة
القرآن واضح تماما في أن الحساب فردي، ولا شفاعة لأحد، ولا يمكن لأحد أن يدافع عن أحد أو يخفف عنه:
﴿كل نفس بما كسبت رهينة﴾ (المدثر: 38)
﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾ (الأنعام: 164)
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ (الشعراء: 88–89)
وحتى الشفاعة التي وردت بصيغ متعددة، فقد نفاها القرآن بصراحة عن غير الله:
﴿قل لله الشفاعة جميعا﴾ (الزمر: 44)
وهذا يعني أن النجاة لا تكون إلا بما قدمه الإنسان من عمل، وليس بنسبه أو شفاعة مزعومة من أحد"
ونفى الشفاعة الأخروية هى تكذيب للقرآن فالشفاعة موجودة بمعنى شهادة حق في حق المشفوع له ولكنها لا تغير حكم الله فهى مجرد وسيلة أخرى لتأكيد حكم الله
وفى هذا قال تعالى :
"لا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون"
الشفاعة إذا لا تعنى كما يتصور يحيى أو غيره توسط عند الله لادخال كافر الجنة فهى ليست توسط وإنما ارتضاها الله لتكون تأكيد بحكمه السابق بدخول الجنة فالشفاعة وهى الشهادة باسلام فلان هى شهادة لمن رضى الله عنه وهو من حكم بادخاله الجنة كما قال تعالى :
" ولا يشفعون إلا لمن ارتضى"
وعليه الشفاعة وهى شهادة حق لا تغير من عدل الله شيئا
وخلص يحيى شهوان مكررا بعض الأخطاء السابق مناقشتها إلى التالى:
"الخلاصة:
يتضح من هذا التدبر أن النفس هي محور الخلق والحساب والجزاء، وأنها تمر برحلة دقيقة متقنة:
1. تخلق وتزوج بالجسد في الدنيا
2. تفصل عند الموت وتمسك عند بارئها
3. تبعث للحساب بعد فناء الجسد
4. تجزى بما عملت: إما في رضوان الله أو في خسران مبين
كما يتضح أن الزمن بعد الموت يتوقف من منظور النفس، مما يلغي الحاجة لتصورات البرزخ وانتظار القيامة. "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .