العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفروج في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الكرم في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أشراط الساعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشلل في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخشوع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: بيان أخطاء مقال خيانة الوعي: حين تحوّل «ٱلنَّبِىّ» إلى «النبي» (آخر رد :رضا البطاوى)       :: موت الموت الرباني (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الحيلة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضيق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة اليوم, 07:02 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,894
إفتراضي

الرسول الذي وصل إلينا يحمل صفات البشر، وله لسان مثلنا وعقل مثلنا، وكل إنسان في العالم يجب أن يقرأه بالخط الذي يفهمه لا بالخط العربي وحده، فالذي يُفهم من الرسول هو القرآن حين يتحول إلى مفهوم حي داخلنا فيصير هدىً للناس، أما المصحف فهو رمز، لا الجوهر ذاته"
وفى الفقرة السابقة مخالفات عدة منها أن الإله يكلم ولا يتكلم مع أن الله جمع بينهما في قوله تعالى :
" وكلم الله موسى تكليما "
ونجد الرجل ينكر وصول القرآن بقوله " إذن، لم يصلنا قرآن من السماء، ولم يصلنا كتاب مادي"ويثبت وصوله لنا فيقول " الرسول الذي وصل إلينا"
ونجد الرجل ينكر أن القرءان لم ينزل على أحد مع أن القرآن نفسه يعترف بنزوله على الناس كما قال :
" يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا"
" وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا"
ويبكرر مقولته عن الرسول(ص) فيقول :
"والرسول مخلوق، أي المصحف الذي بين أيدينا الآن مخلوق ولم ينزل من السماء، ولا هو كلام الإله، لأن الإله لا يكلم البشر إلا عبر متكلم. "
ونجد الرجل يحرف حتى الموجود في المصحف فيقول أن هيئة الطير ليست سوى وحى فيقول :
"ومعنى الخلق هو التصميم والتكوين، فأي شيء يتم تكوينه هو خلق. فالروح التي خلقت المسيح عيسى ابن مريم في الأرض، وخلقت آدم فينا، وخلقتنا جميعًا، هي التي تنفخ فينا إرادة الرب، فتخلق في داخلنا الرسول — أي الوعي المتلقي للوحي. فالرسول الذي أُرسل إلينا خلقه لنا المسيح عيسى ابن مريم، ولم يُرسله الإله إلى بني إسرائيل ليخلق طيرًا من طين كحيوان كما يظن الناس، بل حوّل الوحي إلى صورة مادية محسوسة، وخلقه كهيئة الطير، أي شكل الوحي حين يحل في الصورة الإنسانية، ثم نفخ فيه، فإذا هو طير، أي وحي حي متحرك في الوعي.
﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخْرِجُ لَهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا﴾ [الإسراء: 13]
طائره لا تعني حيوانًا.
﴿قَالُوا ٱطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ﴾ [النمل: 47]
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحْمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيْءٍۭ بَصِيرٌ﴾ [الملك: 19]
الطير مفردة وليس الطيور فوقنا.
﴿وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى ٱلْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَائِبِينَ﴾ [النمل: 20]
تفقد الوحي الذي في عقله وليس حيوانًا.
#والمسيح هو الذي خطّه ورسمه وشكّله وصاغه وأضاف إليه الأسماء والأمثال حتى يوصل لنا صورة واضحة تقودنا إلى الوحي الحي فينا، وهو الذي أتانا برسول اسمه **أحمد** يحمل سمات الحمد، فكان أول ما قال: **الحمد للإله رب العالمين**. هذا هو رسولنا أحمد، فلما وصلنا قلنا: “سحر”، أي خيال، وكذّبنا برسولنا، وذهبنا نبحث عن رسول آخرط
ومقولة الرجل هى ما يخالف أن الله أثبت أنها من طين بقوله في المصحف " أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله"
ويصر الكاتب على كون ما أتى به لم يسبقه أحد وأنه سيتم اقراره رسميا في دول الخليج فيقول :

"هذه بعض الأفكار من بين مئات المئات من الأفكار التي تم طرحها في دول الخليج، كلّها أفكار وأبحاث جديدة لم تُسمع من قبل بإيجاز، لا لأفرضها، بل لأفتح بها أفقًا جديدًا للفهم والبحث.
وسيتم قريبًا نشر جميع أفكاري وأبحاثي، وإقرارها رسميًا بإذن الله. هذه الأفكار لم يُسمع بها من قبل في الموروث، وستعيد صياغة كل المفاهيم الخرافية الموروثة بأكملها، لأنها تمثل أبحاثًا شاملة ودراسات متعمقة في مختلف جوانب المعرفة والوجود."
وكما سبق الكلام ما قاله هنا وغيره موجود في كتب القدامى والمعاصرين فكلامه عن بقاء النبوة موجود في كتل الفتوحات المكية كما في القول :
"فالنبوة سارية إلى يوم القيامة في الخلق وإنْ كان التشريع قد انقطع. فالتشريع جزء من أجزاء النبوّة"(الفتوحات المكية ج 3 ص 159، الباب الثالث والسبعون في معرفة عدد ما يحصل من الأسرار للمشاهد مكتبة القاهرة بمصر عام 1994م)"
وموجودة في كتب القاديانى كحقيقة الوحى وموجودة في كتابات التيار المسمى بالقرآنى كما في كتب احمد صبحى منصور
وما يقوله الباحث عن الحقيقية المنسية عن نشر مقولاته يذكرنا بتبنى دولة الإمارات لمحمد شحرور ومقالاته واستضافتها في قنواتها المختلفة بصورة متكررة في أيام حياته
هذا الرجل قد يكون أيا كان أميرا أو إنسان في دولة يريد أن يغير دين الدولة كمحمد بن سلمان وأقواله ليست أفكارا لكونها ضلالات تذكرنا بضلالات الصوفية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .