مساجلة شعرية ( شاركونا ) ....!!!!

[همسة العنا]

الهلكاتِ


تـراهُ إذا ما جئتهُ مُتهـللاً ... كأنَّك تُعطيـهِ الـذي أنت نائِلُهْ

تِعوَّدَ بسطَ الكفِّ حتَّى لو انَّهُ ... أراد انقِباضاٌ لم تُطعهُ أنامِلُه

فَلو لم يكُن في كفِّهِ غيرُ نفسهِ ... لجـادَ بِها فليتَّـقِ الله سَائِلُه

[الوافـــــي]

هل تُجحدُ الشمس المنيرَةُ ضوئها

ويستر نور البدر والبدر زاهرُ

[همسة العنا]

زاهرُ


رأيتُ حبيبي في المنامِ مُعانِقي ... وذلكَ للمهجورِ مرتَبةٌ عُليا

وقد رقِّ لي من بعدِ هَجرٍ وقسوةٍ ... وما ضَرَّ إبراهيمَ لو صدقَ الرُّؤيا؟!

[الوافـــــي]

إذا مررتَ بوادٍ ، جاش غاربه

فاعقل قلوصك وانزل ؛ ذاك وادينا

[همسة العنا]

وادينا


أجودُ بمكنونِ التلادِ وإنَّني ... بسرِّي عمَّن سألني لضـنيـنُ

وإن ضيَّّع الأقومُ سرِّي فإنَّني ... كتومٌ لأسرارِ العشيرِ أمينُ

[الوافـــــي]

نجري ونلعب الأنفاس لاهثةٌ

ونصعد التلُّ عدوا ثم ننحدرُ

[همسة العنا]

ننحدرُ


رأيـتُ الهـلالَ على وجهـهِ ... فلم أدرِ أيهُما أنورُ

سِوَى أنَّ ذاكَ بعيدُ المزارِ ... وهذا قرِيبٌ لمن ينظُرُ

[الوافـــــي]

ربي خلقت العالمين لغايةٍ

ومن الخلائق أعوجٌ وقويمُ

[همسة العنا]

وقويمُ


من إذا ريـبُ الـزمـانِ صـدَعَـكْ ... شتَّتَ فيكَ شملهُ ليجمعَكْ

وإن أخاكَ الصديقَ من يسعى معَكْ ... ومن يضرُّ نفسهُ لينفَعَكْ

[الوافـــــي]

كم عشتُ أرنو إلى ذكراك في ولهٍ

والغيد حولي .. ولا أرنو إلى الغيدِ