العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-10-2011, 07:14 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مرت الجمعة الذكرى العاشرة لغزو افغانستان، وهي الحرب التي كلفت الشعب الافغاني مئات الالاف من القتلى نتيجة للهجمات العشوائية والقصف الجوي، وقتل من قوات التحالف 2700 فيما وصلت فاتورة الحرب الى 400 مليار دولار مرشحة للارتفاع.
ولم يستطع الغرب حتى الان انشاء حكومة مستقرة ولا جيشا وطنيا قادرا على مواجهة حركة طالبان. ومع الذكرى العاشرة طرحت اسئلة كثيرة حول الثمن الانساني والمالي والمعنوي في حرب قالوا انها بدأت 'جيدة' ولكن هل حققت نواياها 'الطيبة'. وفي مركز دائرة الاهتمام ان الحرب بدأت ولكن متى تنتهي خاصة ان الولايات المتحدة ستبدأ بتخفيض اعداد جنودها، والوضع الامني في البلاد كما اظهرت العمليات الاخيرة لم يتغير بعد، وطالبان ظلت قادرة على توجيه الضربة تلو الضربة للحكومة وحلفائها الغربيين وكانت اخر الضربات هي مقتل الرئيس السابق برهان الدين رباني، رئيس مجلس السلام والمحاولة التي كشف عنها لاغتيال حامد كرزاي مما سيزيد من عزلته ومخاوفه في قصره الذي لا يتحرك فيه الا ويرافقه ستة حراس.
وفي الوقت الذي طمحت الدول الغربية وعلى رأسها امريكا لتحقيق ديمقراطية وبناء دولة مؤسسات وهزيمة طالبان فانه خلال السنوات الماضية والادارة تعيد اهدافها واستراتيجيتها لمنطقة جنوب آسيا ومن هنا فالادارة بدأت تقلل من طموحاتها اكثر فأكثر خاصة ان تمويل الحرب سيتراجع اضافة لتخفيض عدد الجنود الامريكيين.
وتواجه ادارة اوباما ضغوطا لتحديد اهدافها في وقت يتلاشى فيه دعم الحرب في امريكا. ومن هنا تريد الادارة تحقيق بعض الاهداف كما فعلت في العراق قبل سحب الكم الاكبر من قواتها ومنها اتباع استراتيجية تقوم على محاولة الاحتفاظ بالاراضي التي سيطرت عليها القوات الامريكية في الجنوب ومنع وقوعها في يد قوات طالبان، اما في العاصمة فهي تقوم بمحاولة تعزيز فرصة السلام والمصالحة من خلال جمع الاطراف وتهيئة الظروف المناسبة لحوار مع عناصر من حركة طالبان عرضت الحوار مع الحكومة، لكن الحوار يبدو انه لم يذهب بعيدا وتوقف خاصة بعد مقتل رباني.
اما في الشرق فالقوات الامريكية واجهت مقاومة شديدة وتصاعدا في وتيرة العنف مما اثر على خططها لتعزيز وجودها قبل بدء عمليات الانسحاب وتخطط لحملة جديدة في ضوء السياسة القادمة.
وهناك اعتراف من كافة الاطراف المشاركة في الحرب ان الوقت ينفد سريعا ولا بد من تحقيق انجاز والا فلن تتوفر الاعداد من الجنود لمواصلة الحرب مع طالبان. وفي ضوء الاستراتيجية الجديدة فان ادارة اوباما ستخفض عدد القوات من 98 الفا الى 30 الف جندي.
ومن هنا فان منظور تغير مستوى التواجد وعدد الجنود دعا عددا من القادة العسكريين للقيام بحملات عسكرية تهدف الى ضرب معاقل طالبان القوية التي حاولت ان تمد تواجدها من الجنوب حتى العاصمة خاصة بعد العمليات النوعية التي نفذت في كابول.
وبحسب تقارير صحافية امريكية فان القوات الامريكية خططت لنقل تعزيزات من الجنوب الى شرق البلاد حيث تنشط حركة جلال الدين حقاني ولكن الخطط وضعت على الرف بسبب خوف القادة من ان تخفيف عدد الجنود قد يقود طالبان للهجوم بسبب قلة عدد الجنود.
وعليه فان عدم قدرة القادة العسكريين لتعزيز قواتهم في الشرق لدعم 30 الفا موجودين الان وضعهم امام خيارات صعبة منها الاكتفاء بتأمين مناطق قالوا انها رئيسية حيث تمنح الحكومة وقوات الامن الفرصة للسيطرة عليها، ومن بين 45- 160 من المناطق حددوا 21- 45 منطقة قالوا انها اولوية. وتشير الخطط الحالية الى تخلي القادة عن طموحات كبيرة كانوا يعملون على تحقيقها خلال الاعوام الماضية. كما ان القوات الامريكية توقفت عن دفع الرشوة البالغة 120 دولار شهريا لكبار رجال القبائل في اقليم كونار من اجل دفعهم للمشاركة في مجالس الشورى، وكونار هي منطقة متفجرة قرب الحدود مع الباكستان.
ونقل عن قائد امريكي ان القوات الامريكية خفضت من سقف طموحاتها في المنطقة. ويعتقد القادة ان طالبان تعاني من مشاكل في التجنيد، مما يعني ان تخفيض الاعداد قد لا يترك اثارا كبيرة على الاستقرار، ويقولون ان تدفق المقاتلين الاجانب للعمل مع طالبان هو اشارة لهذه المشاكل. ولكن القلق الامريكي متركز حول الاوضاع في جنوب العاصمة حيث يقولون انهم استطاعوا خلال الاعوام الماضية اخذ زمام المبادرة من طالبان وسيطروا على مناطق يقولون انها لن تعود اليها، ومع كل هذه الانجازات الا ان اداء القوات الافغانية لم يتحسن. وكان مايك مولين، رئيس هيئة الاركان الامريكية قد اشار الشهر الماضي الى مشكلة القوات الافغانية وهي انتشار الفساد، وقال انه مع استمرار تخفيض عدد القوات بدون حل المشكلة فالامريكيون سيتركون وراءهم حكومة لا يثق بها الافغان.
وعلى الرغم من هذه المخاوف الا ان المسؤولين الامريكيين قللوا من محاولات مواجهة الفساد خاصة عندما تدخل حامد كرزاي في تحقيق مع مسؤول اتهم بالفساد واتهم الامريكيين بانهم يقومون باعتقالات مثلما كان يفعل الاحتلال السوفييتي.
ومن هنا توقفت جهود الامريكيين في هذا الاتجاه مع جهود المصالحة. ونقلت صحيفة 'واشنطن بوست' عن مسؤولين امريكيين قولهم ان كرزاي بدلا من التركيز على بناء المؤسسات والاعتماد على الخبرات وفصل العاجزين قام ببناء قاعدة دعم تابعة له.
ومثلما فشلت في محاربة الفساد، فشلت في تحقيق اي انجاز في مجال الحوار مع طالبان حيث تعثرت الجهود عندما كشف عن لقاء امريكيين مع ممثل لطالبان، طيب اغا في قطر والمانيا.
وما يثير القلق والاهتمام وهو ما برز في معظم التقارير الصحافية الامريكية والبريطانية انه على الرغم من المليارات والجهود التي بذلت لتدريب القوات الافغانية ومحاولة انشاء حكومة مستقرة تواجه طالبان فان كل هذه الجهود معلقة في الهواء. فلم يتحقق الكثير مع كل الصبر الذي وعد به الرئيس السابق جورج بوش وانجاز المهمة في اقل فترة من الزمن، ومثل العراق جرت الحرب الامريكيين لعقد و هي مرشحة حسب القائد السابق للقوات الامريكية هناك ماكريستال الى الاستمرار لسنوات.
وما يهم في النقاش ان هناك حاجة لتحقيق شيء في افغانستان كي يبرر القادة السياسيون النفقات الهائلة واعداد القتلى في حرب تحولت عن هدفها الاساسي وهو محاربة الارهاب الى بناء الدولة.
ولكن الدولة لم تتحقق وهناك شك كبير بين القوى الغربية حول قدرة الحكومة في كابول على تحقيق الاستقرار بعد خروج القوات الاجنبية. ويقترح باحث نقلت عنه صحيفة 'ديلي تلغراف' البريطانية ان امريكا تواجه خيار مواصلة كرزاي والتعويل عليه او البحث عن بديل قادر على مواصلة الحرب وتحقيق اهدافها، خاصة ان خروج معظم قوات الناتو سيكون في عام 2015 ،ومن اجل هذا يقول خبراء نقلت عنهم الصحيفة انه لا بد في النهاية من اجراء حوار مع عناصر طالبان.
ويعتقد هؤلاء انه في الوقت الذي حققت فيه القوات الاجنبية انجازات ميدانية الا ان الدول الغربية فشلت في تحقق انجازات على الصعيد السياسي ودعم الاستقرار.
وهناك اعتراف ان هدف اضعاف الناتو وترك حكومة قوية لم يتحقق ولم يقنع معظم الافغان الذين يعيشون اوضاعا ينعدم فيها الامن.
وعلى الرغم من ان مخاوف انهيار النظام ليست قائمة لكن استمرار الحرب الاهلية هو ما يثير القلق مما يعني بقاء الحكومة ضعيفة.
وهناك شعور بين نواب بريطانيين وهو ان فرض حل على الافغان لن ينجح ويجب ترك الافغان لحل مشاكلهم. وذكرت صحيفة 'الغارديان' بكيفية تحول الحرب الصغيرة الى كبيرة، ومئات الكتب والافلام عنها بعضها ذاع صيته واطنان من الصحف والتحليلات، لكن حرب العصابات مستمرة بين مقاومة متغيرة وتعيد النظر في اساليبها وحكومة فاسدة.
واضافت ان الدرس المهم من الحرب هذه ان الغرب اساء تقديرها عسكريا، ماليا، دبلوماسيا وامنيا، وقالت ان الغطرسة كانت بادية اكثر في الطريقة التي تصرفت فيها امريكا، ولم تكن ايضا خافية في الموقف البريطاني، وربطت هذا الموقف باللحظة الانتصارية التي تعود الى نهاية الحرب الباردة، حيث اقنع الانتصار مثقفين يمينيين في امريكا ان الارض صارت ملك امريكا القادرة على غمر اي بلد حتى وان كان مجهولا بقواتها في اللحظة التي تختارها.
وتضيف ان مشكلة استهداف مناطق غير معروفة مثل العراق وافغانستان ووجه بمعارضة تتسم بالدهاء وقادرة على مواجهة التفوق العسكري العظيم لامريكا.
وختمت بالقول ان غطرسة امريكا ومن معها من الحلفاء انهم جميعا ادخلوا انفسهم في حرب اهلية لا يعرفون شيئا عن تعقيداتها، وعندما تعرفوا عليها لم يعرفوا كيف يخرجون منها.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-10-2011, 07:58 PM   #2
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

قبل عشر سنوات وردا على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، دخلت بلادنا في حرب مع القاعدة وحماتها حركة طالبان، التي استولت على أراضي الأمة الأفغانية العظيمة، واستخدمتها كمنصة لإطلاق أعمالها الإرهابية ضد العالم. ونتيجة للجهود والعمل المضني، على مدى السنوات العشر الماضية، استطاع الأفغان توجيه بلادهم نحو السلام والأمن والاستقرار.
عالمنا اليوم، أصبح أكثر أمنا مما كان عليه قبل عشر سنوات، قتل أسامة بن لادن، و غيره من قادة القاعدة لقوا حتفهم أو أسروا، ونحن الآن، أقرب من أي وقت مضى لهزيمة القاعدة وشبكتها المقاتلة. وعلى الرغم من التحديات الهائلة التي لا تزال قائمة في أفغانستان، لقد استطعنا طرد حركة طالبان من معاقلها الرئيسية، وقوات الأمن الأفغانية تزداد قوة يوما بعد يوم، والشعب الأفغاني لديه الآن فرصة جديدة لصياغة مستقبله. .
القوات الأفغانية اليوم، مسؤولة عن الأمن في سبع محافظات، ومن المتوقع أن تشهد المرحلة القادمة ،والتي سوف يعلن عنها قريبا،المزيد من عمليات نقل المسؤوليات الأمنية، مما يوضح أن أفغانستان تسير على الطريق الصحيح، ليكتمل نقل كافة المسؤوليات الأمنية بحلول نهاية عام 2014.
وقد تحسنت حياة الأفغان بشكل كبير.على سبيل المثال، ارتفع الدخل المتوسط السنوي للأفغان من 15 دولار أمريكي إلى 500 دولار. القراء الأعزاء هذه الزيادة وحدها، مؤشر قوي على استمرار التنمية. إضافة إلى ذلك، لقد عاد أكثر من 5 ملايين من اللاجئين الأفغانالذين اضطروا للفرار بسبب طالبان إلى وطنهم وديارهم، لتحميهم قوات أمنهم وحكومتهم.
ومنذ سقوط نظام حكم حركة طالبان، أجرت أفغانستان انتخابات رئاسية ودورتي انتخابات نيابية. والأهم من ذلك، فإن الدستور الأفغاني الجديد يضمن حقوقا متساوية للرجال والنساء الأفغان. المرأة الأفغانية الآن، لها صوت في الحياة السياسية، ولها 68 مقعدا من جملة 188مقعدا في مجلسي النواب والبرلمان.
الأفغان اليوم يتمتعون بحقوق سياسية واقتصادية واجتماعية أكثر من أي وقت مضى في تاريخهم. الصحافة الحرة في ازدهارمستمر، ففي السنوات العشر الماضية، انطلقت أكثر من 16 محطة تلفزيونية خاصة، و90 محطة إذاعية و600 صحيفة ومجلة . وقد تم بناء أو إعادة تأهيل ما لا يقل عن 90 مركز قضائي ، كما تم تدريب نحو 900 من القضاة. لقد ولت من غير رجعة، أيام رجم وضرب النساء في الشوارع العامة. والدستور الأفغاني الذي اعتمد في شهر ينايرمن عام 2004، يعتبر الأكثر تقدما في المنطقة، في حماية حقوق المرأة.
أما في مجال التعليم، فقد تم بناء أو تجديد أكثر من 2000 مدرسة منذ عام 2001، هناك الآن13 جامعة حكومية و 8 من مؤسسات التعليم العالي، والعشرات من الجامعات الخاصة، وبلغ عدد الطلاب 48000 في جميع أنحاء البلاد، نحو 20 ٪ منهم إناث. في كابول، هذه الأرقام تشمل 5 مؤسسات للتعليم العالي، و 14 كلية، وبلغ عدد الطلاب أكثر من10 ألف.
القراء الأعزاء، على الرغم من هذه المكاسب الهائلة، نحن لا نزال نواجه تحديات مكافحة الارهاب، لا سيما عندما يكون هؤلاء الإرهابيين يختبئون وراء المدنيين، ويستخدموهم كدروع بشرية. لكن وكلما نظرنا إلى السنوات العشر الماضية من الحرب، وتطلعنا إلى مستقبل من السلام، ندرك أنه يجب علينا مواصلة كفاحنا ضد كل أعداء الشعب لضمان أن افغانستان والعالم لديه فرصة للعيش في سلام ورخاء.
القيادة المركزية الأمريكية
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-10-2011, 11:21 PM   #3
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

اعترف مسئولون أمريكيون بأن العسكريين الـ 13 الذين قتلوا اليوم السبت في تفجير العاصمة الأفغانية كابول جميعهم من الجنود الأمريكيين العاملين في إطار قوات حلف شمال الأطلسي.
وأشار هؤلاء المسئولون إلى أن جنديًّا واحدًا على الأقل أصيب في الهجوم الذي تم تنفيذه بسيارة مفخخة واستهدف قافلة عسكرية للقوات الأجنبية في كابول.

وحذروا من أنهم ما زالوا يتابعون التقارير الأولية وأن محصلة القتلى قد ترتفع، بحسب وكالة فرانس برس.
وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجنود الأجانب الثلاثة عشر الذين قتلوا في تفجير سيارة ملغومة اليوم السبت في كابل أمريكييون.
وقال الناطق باسم البنتاجون جيم جريغوري لـ"رويترز": إن الجنود "الثلاثة عشر أمريكيوون".
وقتل في الهجوم ذاته شرطي أفغاني، وكان متحدث عسكري غربي قد صرح في وقت سابق السبت بأن الهجوم استهدف حافلة أمريكية تابعة لحلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قوة (إيساف) أن 13 عنصرًا تابعًا لها قتلوا بتفجير استهدف موكبهم في العاصمة كابول.
وقالت (إيساف) في بيان: إن "التقارير الأولية تشير إلى أن 13 عنصرًا من قوات المساعدة الدولية قتلوا" في التفجير الذي وقع في كابول. لكنها لم تكشف عن جنسيات الجنود القتلى.
لكن شبكة (سي إن إن) نقلت عن مسؤول عسكري أمريكي تأكيده أن الجنود القتلى من الأمريكيين.
وأشارت وكالة أنباء (باجهوك) الأفغانية إلى أن حصيلة القتلى التي كانت قد قدرت بـ9 في وقت سابق، ارتفعت إلى 18 قتيلاً، بينهم 13 قتيلاً من قوات إيساف.
وقال شاهد رفض الكشف عن اسمه: إنه رأى جثثًا مشوهة لعناصر من القوات الدولية، وأضاف شاهد آخر أن آلية تابعة للجيش الأمريكي دمرت بشكل كامل في الهجوم.
من جانبها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم "طالبان" في رسالة نصية بعثت إلى فرانس برس: "نفذ هجوم فدائي بسيارة مفخخة على حافلة للقوات الأجنبية في منطقة دار الأمان في كابول".
وأوضح مجاهد أن الحركة مسئولة عن الهجوم الذي استهدف قافلة دولية وأودى بحياة 25 شخصًا من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف أن "عبد الرحمن من هلمند هو المسئول عن هجوم اليوم. لقد كان يقود سيارة على متنها 700 كجم من المتفجرات... للأسف استُشهد مدني أيضًا".
من جانب آخر، أعلن الحلف الأطلسي أن رجلاً يرتدي زي الجيش الأفغاني فتح النار وقتل ثلاثة جنود أجانب في جنوب البلاد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 03-11-2011, 06:12 PM   #4
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وقع هجوم قرب قاعدة تستخدمها قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" بإقليم هرات بغربي أفغانستان الخميس، فيما لا يزال يسمع دوي إطلاق نار، دون أن يتضح بعد حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم.
وقال محيي الدين نوري المتحدث باسم حكومة إقليم هرات: إن مفجرين ومسلحين دخلوا مجمعًا منفصلاً تستخدمه شركة أمن قرب قاعدة لحلف شمال الأطلسي، وإن القتال لا يزال مستمرًّا هناك، بحسب وكالة "رويترز".
وأكد متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف الأطلسي أن انفجارًا وقع على بعد نحو كيلومتر واحد من قاعدة القوة في هرات، حيث تتمركز معظم القوات الإيطالية. وأضاف "كان هناك انفجار خارج المجمع"، وتابع أنه لا توجد تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو جرحى.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-11-2011, 12:44 PM   #5
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أعلنت وزارة الحرب البريطانية مقتل جندي بريطاني بالرصاص في جنوب أفغانستان بعدما تعرضت دوريته لهجوم شنّه مقاتلون.
وبحسب وكالة رويترز فإن عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء الغزو العسكري الدولي لهذا البلد في أكتوبر 2001، يرتفع إلى 384، وذلك وفق الإحصاءات الرسمية التي يقدر المراقبون أنها تقل كثيرًا عن الواقع.

جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 12-01-2012, 07:48 PM   #6
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

طالبان: من تبولوا على جثث المقاتلين "همج"
الخميس 12 يناير 2012




أعلن ناطق باسم حركة طالبان اليوم الخميس أن الحركة "تدين" شريط الفيديو الذي يظهر فيه عناصر من المارينز يبولون على جثث عناصر من طالبان وتعتبره عملاً "همجيًّا".
ويظهر التسجيل المصور الذي نشر على موقع يوتيوب ومواقع أخرى على الإنترنت، أربعة رجال بملابس القتال المموهة يتبولون على جثث ثلاثة قتلى من طالبان، ويقول أحدهم مازحًا: "أتمنى لك يومًا لطيفًا يا صديقي". وقال الآخر مزحة بذيئة عن الاستحمام.
وصرح ذبيح الله مجاهد الناطق باسم المقاتلين الذين يكافحون منذ عشر سنوات حكومة كابول وحلفائها في قوات الحلف الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة بأنه "خلال السنوات العشر الأخيرة حصلت مئات العمليات المشابهة التي لم تكشف".
وأدانت منظمة إسلامية للحقوق المدنية في الولايات المتحدة انتهاك حرمة الجثث في رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا.
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في الرسالة التي أرسلت نسخة منها لوسائل الإعلام ومن بينها رويترز: "يجب معاقبة أي أطراف مذنبة بأقصى حد يسمح به القانون الموحد للقضاء العسكري والقوانين الأمريكية ذات الصلة".
ويأتي نشر الفيديو في وقت حرج تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز المصالحة في أفغانستان مع قيام القوات الأمريكية بالانسحاب تدريجيًّا من البلاد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-11-2011, 07:14 PM   #7
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الملا عمر لمقاتلي طالبان: عدوكم يواجه الهزيمة السافرة
الجمعة 04 نوفمبر 2011







أكد الملا محمد عمر، زعيم حركة طالبان الأفغانية، أن الاحتلال الأجنبي "يواجه الهزيمة السافرة" في أفغانستان، مشيرًا إلى أنه تكبد في أنحاء البلاد الخسائر العظيمة في الأرواح والعتاد والأموال.
ودعا الملا عمر مسلحي الحركة إلى تجنب قتل المدنيين وأكد في بيان تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1432 هـ نشر على موقع الجماعة أن "على مقاتليه إبقاء علاقات طيبة مع المدنيين وتجنب أي فعل يؤذيهم، وحض بالمقابل المواطنين على اتخاذ إجراءات لإبقاء أنفسهم بمنأى عن الهجمات".

كما تضمن البيان مطالبة المدنيين بتسهيل الأمر على المجاهدين المجاهدين في تفادي خسائر المدنيين وما يلحق بهم من ويلات، وطالبهم كذلك بتجنب الاقتراب من الأميركيين الذين يباشرون دوريات في القرى والريف وأن يلتزموا بالإجراءات الوقائية التي أعلنها المجاهدون حتى لا يصيبهم أذى خلال الهجمات التي تستهدف الغازين، وفقا لوكالة فرانس برس.


ويعد الملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان أفغانستان، وكان رئيسا لحكم طالبان في كابول بين عامي 1996 و2001، وهو الحكم الذي انتهى بعد الاحتلال الأمريكي لأفغانسان عقب هجمات 11 سبتمبر، بعدما رفضت الحركة تسليم زعيم القاعدة أسامة ابن لادن.

وعلى الرغم من مرور عشر سنوات كاملة على احتلال أفغانستان من قبل القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو، إلا أن حركة طالبان لا تزال تسيطر على معظم الأراضي الأفغانية، وتشن هجمات شديدة على قوات الاحتلال وتوقع بهم بهم خسائر فادحة على الرغم من وجود 140 ألف جندي أمريكي في أفغانستان حاليا.
وفيما يلي نص بيان حركة طالبان المنشور يوم الجمعة (4 نوفمبر) على موقعها الإليكتروني:
بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي قائد المجاهدين وإمام المرسلين نبينا محمد و علي آله وصحبه أجمعين، وبعد :
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ 1 فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ 2 إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ3

إلي الشعب الأفغاني المجاهد والأمة الإسلامية جمعاء ! السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قبل كلّ شيء أهنئكم جميعاً بحلول عيد الأضحى المبارك، وأسأل الله تعالي أن يتقبّل منكم الصدقات، والعبادات، وأن يتقبّل من حُجّاج بيت الله تعالي الكرام حجّهم، ومن الشعوب الإسلامية المجاهدة الأبية جهادها وتضحياتها، وأن يمنّ علي ذويّ الشهداء بخير منهم، وأن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ أسَرَهم و أيتامهم في رعايته. ونسأل المولي العزيز أن يبدّل مِحَن المسلمين المضطهدين بالسعادة والفرح، وأن يُكرم أسرانا بالخلاص من السجون الظالمة وأن يعيدهم إلي أهليهم بالخير والعافية، كما نسأل الله تعالي أن يجعل عدونا بقدرته الكاملة في مزيد من الذلّ والهزائم.
استغلالاً لهذه المناسبة الميمونة كسابقاتها نودّ أن نوضّح موفقنا حول بعض المواضيع الهامة التي يرتبط بها مستقبلنا جميعاً هي كالتالي:

إلي المجاهدين :
إنّ مجاهدينا الأبطال يقومون بأداء فريضة الجهاد ضدّ المعتدين الظَلَمةَ لتحقيق أُمنية سامية، ويقدّمون في هذا السبيل كلّ يوم مزيداً من التضحيات، وهاهم بنصر الله تعالي لهم قد أوقفوا أكبر قوة مادّية في العالم علي حافة الهزيمة، فقد قتلوا من جنود عدوّهم الآلاف، وجرحوا الآلاف الآخرين، وجعلوا الآلاف المؤلّفة منهم يعيشون في الإعاقة والأمراض النفسية المزمنة، وكنتيجة لهذه الأوضاع فقد وقفت الشعوب الغربية في صفّ مخالفة حكوماتها وجيوشها، وتخرج في مظاهرات عارمة لتُبدي عن رفضها لسياسات حكوماتها، لأنها لا تريد أن تطول الحرب في أفغانستان، وأن تستقبل مزيداً من أرتال توابيت جنودها الهالكين في هذه الحرب.

إنّه من فضل الله المحض علينا أن وفّقنا لأداء مثل هذه الخدمة الجليلة للإسلام في هذه الفترة المصيرية من تاريخ بلدنا وأمّتنا الإسلامية. وأذلَّ أعتي وأكبر أعداء الإسلام بأيدينا في هذا الزمن. فرسالتي في هذه الفترة الحسّاسة لجميع المجاهدين أن يعتبروا جميع هذه المكتسبات من نصر الله تعالي و منّه لهم، ونتيجة للتضحيّات الفريدة لشعبهم المجاهد. وأن يؤدّوا شكر هذه النعمة بمزيد من الإخلاص، وإصلاح النيّات، والخوف من الله تعالي في جميع أعمالهم الانفرادية والاجتماعية، وأن يبتعدوا من الرياء والغرور، وأن لا يتوانوا في خدمة المسلمين، وأن يتجنّبوا الظلم وتهديد الناس بالسلاح والقوة فيما لا يجوز. و أن يتحلّوا بالاحتياط والأمانة مع أموال بين مال المسلمين، وأن تكون منهم الطاعة الكاملة في المعروف لقادتهم ومسئوليهم، وأن يبتعدوا كلّ الابتعاد عن الهوي و رغبات النفس.

إخوتي المجاهدون! إنكم تعلمون جيداً أن عدوّكم يواجه الهزيمة السافرة.
وأبطلت عمليّات (البدر) في هذا العام بفضل الله تعالي مخططاته ومؤامراته، وقد تحّمل في العاصمة (كابل) وجميع أنحاء البلد الخسائر العظيمة في الأرواح والعتاد والأموال. فيجب في هذا المقطع الهام من جهادنا علي جميع المسؤولين والمنسوبين أن يحافظوا علي وحدتهم فيما بينهم، لأنّ العدوّ يسعي الآن لإيجاد الفرقة والاختلاف بين المجاهدين بمختلف المسمّيات، ويحاول أن ينسب عمليات المجاهدين المحيّرة وتقدّماتهم وإنجازاتهم العسكرية إلي الجهات الأجنبية ليستر بهذه المحاولات هزائمه من جانب، ومن جانب أخر يريد من اتّهامه للدول المجاورة بالتدخّل في أفغانستان اختلاق المبرّرات المفتعلة لإنشاء قواعده العسكرية الدائمة في هذا البلد. ولكن يجب علي العدوّ أن يعلم أنّنا نخالف عقد كل أنواع المجالس والاجتماعات العميلة بهذا الخصوص، و نرفض وجود القواعد العسكرية للعدوّ علي أرض بلدنا، ولن نسمح للعدوّ بإنشائها أبداً.

إلي عامة الشعب الأفغاني :
ينبغي لجميع أفراد شعبنا الأعزّاء في داخل البلد وخارجه أن يتّسموا بالفهم و التّعقّل، و أن يُسرعوا جهودهم في إبطال مؤامرات العدوّ، وأن لا يتأثروا من إشاعاته المغرضة، وأن يّطلعوا علي فعّاليات المجاهدين وموقفهم عن طريق تصريحات الناطقين الرسميين ومواقع النشر الرسمية للإمارة الإسلامية. وكذلك ينبغي أن يستمّر في وقوفه إلي جانب المجاهدين مثلما كان منه خلال عشر سنوات الماضية، وأن يصبر ويحافظ علي معنوياته العالية.
إن جهادنا لإرضاء الله تعالي وتحرير البلد وتحقيق السعادة مستمّر، وإننا ندافع عن العقيدة التي هي عقيدتنا جميعاَ، وهي الإسلام الخالص فقط. وإننا واثقون بفضل الله تعالي من أنّ العزّ والوقار هو حليفنا جميعاً، وسنعيش مرّة أخري شعباً عزيزاً شامخاً إن شاء الله تعالي.

إلي المخالفين الداخليين :
إنّنا ندعو المخالفين الداخليين أن يتخلّوا عن مناصرة المعتّدين نصرة للإسلام والشعب المسلم، وأن ينضموا إلي المجاهدين لمقاومة العدوان الخارجي، فإن أخلصوا الرجوع في هذا المجال، فباب الإمارة الإسلامية مفتوح أمامهم، وإن لم يجدوا في أنفسهم همّة الانضمام إلي المجاهدين فليختاروا العودة إلي الحياة العادية، وسيؤمنون علي أرواحهم، وأموالهم، وأعراضهم. ولاشك أن أفغانستان هي دار مشتركة لجميع الأقوام و القبائل الساكنة فيها، وإنّ تحريرها والدفاع عنها واجب جميع أبناء هذا البلد.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 05-11-2011, 07:15 PM   #8
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إلي الأعداء الخارجيّين :
يجب علي أعدائنا الخارجيّين أن يعلموا جّيداً أنّنا لا نجازف لهم في القول، ولا نخاطبهم بكلام من الخيال، بل ندعوهم إلي الطريق الحقيقي والواقعي لحلّ القضايا، والطريق هو:
إنكم أيها الأعداء لم تسمعوا إلي كلامنا قبلا بدأ عدوانكم علي بلدنا، أو كنتم تنظرون إليه من موقف العداء. وها أنتم الآن تدركون أن سيركم في السنوات العشرة الماضية كان سفراً في التيه. إنّكم أنفقتهم أموالكم، وأرقتم دماءكم، ولكنّكم لم تتقدّموا أبدا!. ما هي مقارنتكم لأوضاع أفغانستان وأمريكا الحالية بأوضاع البلدين فيما كانا فيه قبل عشر سنوات؟
فإن تركتم خداع أنفسكم وخداع العالم، فإنكم لاشك ستعترفون بأنّ ما حصل للبلدين هو التأخّر وليس التقدّم. وإن كنتم لا زلتم تنخدعون بالمؤتمرات الجوفاء مثل مؤتمر (بون) وبالمجازفات القولية والخيالية لجنرالاتكم، فإنكم لا شك تقطعون طريقكم نحو الهزيمة والدمار.
إن شعبنا لا يخضع للأجانب، ولا يرضي بالتقهقر عن موقفه وعقيدته، والحياة ليست عندنا عزيزة إلي حدّ أن نضحّي بالدين في سبيلها.
بل إنّ حياتنا ومماتنا كلاهما كانتا وستكونان لله تعالي. إنّنا نفرح بالتضحية في سبيل الله تعالي ونفتخر بها، وأنتم تحاربون لأجل المال والأهداف التوسّعية. إن جنودكم لا يتمتعون بالروح القتالية العالية، ولذلك يخسرون معنوياتهم الحربية في المعركة، لأن اعتمادهم هو علي الأسلحة والوسائل المادّية فقط.
وبناءً علي ما عندنا من المعلومات الموثوقة فإن مئات الآلاف من جنودكم جاؤوا إلي أفغانستان بشكل متناوب خلال عشر سنوات ماضية، ولكن الذي يقاتل جنودكم هو نفس (الطالب) والمجاهد الذي بدأ قتالكم قبل عشر سنوات. إنه لم يتعب، ولم يتضايق من محاربتكم.
فالآن أمامكم طريق واحد فقط. وهو إخراج جميع قواتكم من أرضنا علي الفور، وفي هذا وحده صلاحكم. اتركوا بلدنا وشعبنا لأبناء هذا الشعب، لأن هذه الأرض هي الأرض الأفغان، وإقامة النظام، وتعيين كيفيته فيه هو عمل الأفغان فقط. إننا لا نريد إضرار الشعوب والبلاد الأخرى، وإنّنا نؤمن بالحوار لحل جميع النزاعات والمعضلات، وقد أخبرناكم بهذا الموقف قبل عشر سنوات، ولا زلنا علي نفس الموقف، وقد كلّفنا الجهة المسؤولة في الإمارة الإسلامية بأن تتفاهم مع جميع الدول في حدود مراعاة قيمنا الدينية والوطنية، وأن تقدّم سياسة الإمارة الإسلامية وموقفها بشكل صحيح للعالم كله.

حول خسائر المدنيين :
هناك أمر يقلقنا جداً وهو موضوع مقتل المدنيين وتضرّرهم من الحرب، وما يرتبط من هذا الأمر بالعدوّ فهو أنّ القوات الأجنبية لم تأت إلي هنا إلاّ للقتل والتعذيب. وأمّا المجاهدون فيجب عليهم من باب المسؤولية الشرعية أن يحافظوا علي سلامة أرواح الناس وأموالهم. ويتوّجب علي المدنيين أيضا أن يساعدوا المجاهدين في الحيلولة دون وقوع الخسائر في صفوف المدنيين بالابتعاد عن أماكن تواجد العدوّ وتردّده، وطرق مرور قوافله في القري والأرياف، وأن يراعوا جميع التدابير التي يعلن عنها المجاهدون لمنع وقوع الخسائر في المدنيين أثناء الهجمات علي العدوّ.

ولكي لا تقع الخسائر في المدنيين يجب
علي المجاهدين مراعاة الأمور التالية :
(ألف) يجب علي ولاة جميع الولايات أن ينتبهوا إلي سلامة أرواح وأموال المدنيين، وأن يعملوا في مناطقهم لمنع إرسال الرسائل والمكالمات التلفونية التي يُهَدّدُ فيها الناس باسم المجاهدين، وكذلك يُطلب منهم أن يكلّفوا علماء الدين في مناطقهم بوعظ المجاهدين و إرشادهم إلي الحفاظ علي أرواح الناس وأموالهم و أعراضهم، وأن يدعوهم إلي أعمال الخير. وأن يرفعوا التقارير الوافية إلي القيادة العليا عن الأضرار اللاحقة بالمدنيين سواءً التي يتسبّب فيها المجاهدون يقيناً، أو التي يُشك في أن يكون المجاهدون ضالعين فيها.
(ب) فإن تضرّر في بعض المناطق المدنيون من ألغام المجاهدين، أومن هجماتهم الاستشهادية، أو عملياتهم الأخرى، ولم يُقرّ مجاهدو تلك المنطقة بالضلوع في تلك الخسائر، إلاّ أنّ القرائن والأدلّة كانت تشير إلي ضلوع المجاهدين فيها، فليُحال أمر الضالعين المشكوكين فيها إلي المحكمة الشرعية.
فإن ثبت بالأدلة القطعية أن قتل المدنيين المسلمين بالفعل وقع بسبب غفلة المجاهدين، فليُعاقب المرتكبون لهذا العمل بالعقاب الشرعي بعد البحث والتدقيق في القضية، وليَقُم المجاهدون باسترضاء ورثة الضحايا.
(ج) وإن تكررّ من المسؤولين المعاقبين عدم الاحتياط في قضية خسائر المدنيين فليُعزلوا من الوظائف، علاوة علي المعاقبة الشرعية للمرة الأخرى.
(د) فإن أُلحقت الخسارة في الأرواح بالمدنيين في مناطق المجاهدين من قِبَلِ المجاهدين أومن قِبَلَ أيّة جهة مجهولة أخري، فلتقم الجهة المسؤولية للمجاهدين في المنطقة، ولجنة الإعلام بالإمارة الإسلامية بالحصول علي المعلومات من مختلف المصادر، و لتُرفع تلك المعلومات إلي القيادة من دون تفويت الأوان.

وفي الأخير:
وفي الأخير نسأل لكم جميعاً من الله تعالي السرور والسعادة، وأهنئكم من عمق فوادي أنتم و ذويكم بحلول عيد الأضحى المبارك، و رجائي من المجاهدين في خنادق الجهاد هو الالتزام بالوحدة والأخوّة وتقوي الله تعالي.
و أرجو ممن منّ الله تعالي عليهم بسعة العيش أن لا ينسوا الفقراء والمساكين في هذا اليوم، وأن يساعدوا الأيتام والمساكين بما يستطيعون.
وأهيب بالمسلمين في العالم أن يستفيدوا أعظم استفادة من التغيّرات الجارية في العالم الإسلامي لصالح الإسلام وبلادهم الإسلامية بالوحدة والالتزام بأحكام دينهم. و أوصي جميع الحركات الإسلامية والجهادية في كل أنحاء العالم أن يتجنّبوا من الوقوع في المؤامرات التي تخالف شرعنا الإسلامي، وتجلب لها الشكوك، وتسيء إلي سمعة المجاهدين، وتتسبب في وجود الفجوة بينها وبين الشعوب المسلمة.
وأسال الله تعالي أن يبدّل أحزاننا ومشقّاتنا بالسعادة، وأن يوفّقنا لإقامة حكومة إسلامية حرّة شامخة، آمين يا رب العلمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خادم الإسلام أمير المؤمنين الملاّ محمد عمر المجاهد. أ. هـ
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-11-2011, 02:13 PM   #9
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

السلام عليكم ,,,,

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)
آخـر مصخـرة !!..مدربات أردنيات للجيش الأفغاني




الجزيرة نت : كشف قائد الجيش الأفغاني الجنرال شير محمد كريمي عن تزايد التعاون العسكري بين أفغانستان والأردن تحت رعاية الجيش الأمريكي ، لاسيما في مجال تدريب المجندات.
وقال كريمي في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن الدفعة الأولى من القوات الخاصة الأفغانية التي تلقت تدريبها في الأردن قبل أربع سنوات تقريبا كان قوامها مائة جندي، وأن مدربات من الجيش الأردني يشرفن حاليا على تدريب المجندات الجديدات في الجيش الأفغاني.
وقد احتفل الجيش الأفغاني أمس الخميس بتخرج 13 مجندة جديدة بإشراف مدربات أردنيات، وهي الدفعة الثالثة من المجندات في الجيش الأفغاني الجديد، ليبلغ بذلك عدد المجندات الأفغانيات حاليا 336.وبينما تجنبت المدربات الأردنيات الحديث للإعلام أثناء تكريمهن بعد حفل التخرج، أعربت المجندة الجديدة في الجيش الأفغاني مريم يوسفي عن ارتياحها الكبير لأداء المدربات الأردنيات.وقالت في حديثها للجزيرة نت إنها وزميلاتها لم يشعرن بفارق ثقافي واجتماعي في تدريب الأردنيات لهن، مشددة على ارتياحها للتعامل مع مجندات من أبناء دينها بدلا من تعاملها مع ضباط غربيين يشرفون على تدريبهن.
وأبدى كريمي سعادة بالغة لمشاركة شابات أردنيات في عمليات التدريب في أفغانستان، واعتبره أمرا هاما بالنسبة لأفغانستان، ذلك أن هذه المشاركة تسهم في الحفاظ على عقيدة الجيش وأخلاقياته بما ينسجم مع التقاليد الأفغانية.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها النساء في الجيش الأفغاني، أكدت يوسفي أن الوضع الأمني يعد تحديا كبيرا حيث لا تستطيع المرأة الأفغانية ممارسة عملها في أي مكان من أفغانستان، وأضافت أن التهديدات بدأت بمجرد التحاقها بالخدمة العسكرية، لافتة في الوقت ذاته إلى التقاليد الأفغانية التي لا ترى مكانا للمرأة في مهن الرجال.
وبتخريج الدفعة الثالثة من المجندات يكون الجيش الأفغاني قد تجاوز جس نبض مجتمعه بعد عقود من انقطاع للمرأة الأفغانية عن الخدمة العسكرية، لكن إستراتيجية التعبئة أثارت قلقا على التوازن العرقي للجيش حيث إن غالبية المجندات حاليا ينتمين إلى أقلية "الهزارة" الشيعية.
ويكاد يجمع الخبراء العسكريون على أن هدف الوصول إلى ثلاثين ألف مجندة في الجيش الأفغاني يبدو حلما بعيد المنال، في حين تقدر الإحصائيات تعداد أفراد الجيش الأفغاني بنحو 176 ألف جندي.


جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-12-2011, 08:40 PM   #10
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إصابة 70 في هجوم لطالبان على قاعدة للأطلسي بأفغانستان
الجمعة 02 ديسمبر 2011





أعلنت الشرطة الأفغانية أن سبعين شخصًا بينهم عدد من عناصر من قوات الأمن الأفغانية أصيبوا اليوم في هجوم وقع بشاحنة مفخخة نفذها مقاتل من طالبان عند مدخل قاعدة للقوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي جنوب كابول.
وذكرت الشرطة أن المهاجم حاول اقتحام مدخل المعسكر بشاحنته، لكن تم توقيفه عند البوابة، ففجر نفسه بالسيارة.
وبحسب وكالة فرانس برس فقد تبنت حركة طالبان العملية على الفور في رسالة وجهتها إلى وسائل الإعلام.
يشار إلى أن خدمة سايت لمراقبة المواقع الإلكترونية ذكرت أن تنظيم القاعدة اختطف أمريكيا من باكستان، وطالب بالإفراج عن سجناء ووقف الضربات الجوية في بلدان إسلامية لإطلاق سراحه.
وأوضحت الخدمة أن أيمن الظواهري "زعيم التنظيم"حسبما وصفته، أعلن مسؤولية التنظيم عن الاختطاف، وقال في تسجيل "كما يعتقل الامريكان كل من يشكون في صلته بالقاعدة وطالبان ولو من طرف بعيد فقد اعتقلنا هذا الرجل الضالع في المساعدة الأمريكية لباكستان منذ السبعينيات".
وأكدت الخدمة أن تسجيل الظواهري نشر على أحد المواقع الإلكترونية القريبة منه وقد رصدته يوم الخميس.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .