فهذه الأقوال والأحداث تدل على أن التبرك بالصالحين من أصحاب القبور كان عليه المتقدم والمتأخر من العلماء، وأنه أمر جائز.
أخي الكريم الباحثون
أراك أخي تتحمس للدفاع عن التبرك للقبور وكأنها مما أوجبه الشارع على العباد أو مما فعله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أو أمر به أو مما جاهد الصحابة من أجله رضوان الله عليهم أجمعين،، سبحان الله،، وغاية ما جئت به بعد نقولاتك لبعض العلماء هو أنه جائز!!!!!!
ولو تابعناك في النقولات لما انتهى بنا المقام حيث ان الموضوع لم يفتحه صاحبه لهذا الشأن،،، كما أن العبرة يا أخي ليست بنقولات أقوال بعض العلماء سواء من تحرم أو من تجيز وإنما العبرة بالدليل من الكتاب والسنة الصحيح الصريح البعيد عن التأويلات التي تصرف معناه الظاهر الصحيح الصريح الحقيقي من غير بينة ولا مسوغ،،،
لكني أقول لك باختصار شديد،، إعلم أخي أن الله عز وجل هو أقرب لعباده وأرحم بهم من الأنبياء والأولياء والعلماء الأمهات والآباء والأبناء والأقارب وغيرهم،، هل توافقني؟؟؟؟ أضنك توافق،،،
فإذا كان الأمر كذلك فعلى العاقل أن يلجأ ويتواصل ويتجه للأقرب والأرحم به الحي الذي لا يموت سبحانه وتعالى،،،، والأدلة كثيرة لكن لا نريد أن نخرج عن الموضوع الأصل
لكني أقول لك باختصار شديد،، إعلم أخي أن الله عز وجل هو أقرب لعباده وأرحم بهم من الأنبياء والأولياء والعلماء الأمهات والآباء والأبناء والأقارب وغيرهم،،
هل توافقني؟؟؟؟ أضنك توافق،،،
فإذا كان الأمر كذلك فعلى العاقل أن يلجأ ويتواصل ويتجه للأقرب والأرحم به الحي الذي لا يموت سبحانه وتعالى،،،، والأدلة كثيرة لكن لا نريد أن نخرج عن الموضوع الأصل
نسأل الله لنا جميعا الهداية والتوفيق والسداد
جزاك الله أخي المسك خير الجزاء على لطفك وغيرتك
وأقول معقّبا على كلامك اللطيف
ففيه الخلل في التفكير بالموضوع
فالله تعالى لايقارن بمن يحبّهم ويحبّونه
فهو جلّ شأنه جعل أماكنهم روضة من رياض الجنّة وجعل الدعاء في مكان قبورهم أرجى للإجابة من الدعاء بدون هذا المكان المبارك
كما جعل الدعاء أرجى للإجابة للصائم وعند الكعبة وفي السحر وهكذا
بل هو أعطى هذه الميزة لفائدة تربوية لنتعلّم أنّ هؤلاء نالوا مانالوا بسبب عبادتهم لله تعالى ولنزداد في محبّتهم وطاعتهم
فالمرء يحشر مع من أحبّ
فالدعاء من الله تعالى حصرا لايشاركه فيه أحد وهو الذي يقضي الحاجات
فلا وجه للمقارنة وكأنّ الموضوع فيه تنافر بين الوجهتين
فأنت أخي المسك الفاضل
إذا جئت الله تعالى داعيا لمطلب معين تترجّح الإستجابة إن قدّمت بين يدي دعائك صدقة وهذا لانختلف فيه
فأنت بالصدقة توسلت إلى الله تعالى ليقبل دعاءك ويكون دعائك هنا أرجى للإجابة
ولو جئت تدعو في أماكن عباده الصالحين سيكون دعائك كذلك أرجى للإجابة
فالمستجيب هو الله تعالى وحده
وهانحن ننتظر ليلة القدر لنحظى بأوقات إستجابة ونعلم جيدا أنّ الله تعالى دائم وليلة القدر زائلة
ولانعبد ليلة القدر ولكن نعبد الله تعالى الذي أكرمنا بها
وماتلك الأماكن أو الأوقات المباركة إلا سببا لترجيح الإستجابة
هذا مافهمه أعلام العلماء الأكارم ومحدّثي عصورهم على مرّ الأزمان الشافعي النووي الطبراني إبن الصلاح .......رحمهم الله تعالى
ألا نتعلّم منهم كيف نستفيد من الأماكن التي يرجى فيها إستجابة الدعاء
فهذه الأقوال والأحداث تدل على أن التبرك بالصالحين من أصحاب القبور كان عليه المتقدم والمتأخر من العلماء، وأنه أمر جائز.
إقتباس:
ولانعبد ليلة القدر ولكن نعبد الله تعالى الذي أكرمنا بها
وماتلك الأماكن أو الأوقات المباركة إلا سببا لترجيح الإستجابة
أخي الباحثون .. ألم تقرأ قوله تعالى : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" الجن 18...
ان هذه الآية دليل وجوب إفراد الألوهية لله عز وجل بالدعاء و العبادة و الاستعانة و التوكل و سائر العبادات .
أخي الباحثون .. ألم تقرأ قوله تعالى : "وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" الجن 18...
ان هذه الآية دليل وجوب إفراد الألوهية لله عز وجل بالدعاء و العبادة و الاستعانة و التوكل و سائر العبادات .
أخي أمير الظلام
بارك الله فيك
تمّت الإجابة على ماذكرت فإرجع إليها
تحياتي
ثمّ إنّ القبور إمّا روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النار
فما كان منها لرجل صالح أو إمرأة فهو مكان يتبرّك به
التبرك بالقبور ذريعة إلى الشرك هل يجوز التبرك بالقبور؟
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، وهو عبادة من العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف أي يُتوقف عن فعلها حتى يرد بمشروعيتها دليل، والتبرك بالقبور بالطواف حولها والتمسح بترابها وحيطانها وما عليها من الأضرحة والستور ونحوها.. هذا كله غير مشروع لم يثبت به دليل، بل جاءت الأدلة على النهي عنه والتغليظ فيه، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُتخذ قبره عيداً أي يعتاده الناس لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم أو التبرك بقبره ونحو ذلك، فقال: لا تتخذوا قبري عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وحيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني. أخرجه أحمد وأبو داود واللفظ لأحمد. وإنما نهى عن الصلاة إلى القبور وبينها سداً لذريعة الشرك الحاصلة بالتبرك بالقبور أو تعظيمها والخروج بزيارتها عن المشروع إلى الممنوع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيما نقله عنه صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود 6/23: معنى الحديث: لا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة بالبيوت، ونهى عن تحريها عند القبور عكس ما يفعله المشركون من النصارى ومن تشبه بهم من هذه الأمة. والله أعلم.
أخي أمير الظلام
بارك الله فيك
تمّت الإجابة على ماذكرت فإرجع إليها
تحياتي
أخي الكريم ..
لقد قرأت ما كتبته من ردود ..
و أراك قد أتيت بمجرد أحداث و أقوال .. كل يُفسرها على هواه ..
و أعلم أن هذا دين .. و الدين يُأخذ من القرآن و ما صح من السنة ..
أتمنى أن تأتيني بدليل صريح يُجيز التبرك بقبور الأموات من الصالحين كما تدعي .
التبرك بالقبور ذريعة إلى الشرك هل يجوز التبرك بالقبور؟
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتبرك معناه طلب حصول البركة والخير بمقاربة الشيء وملابسته، وهو عبادة من العبادات، والعبادات مبناها على التوقيف أي يُتوقف عن فعلها حتى يرد بمشروعيتها دليل، والتبرك بالقبور بالطواف حولها والتمسح بترابها وحيطانها وما عليها من الأضرحة والستور ونحوها.. هذا كله غير مشروع لم يثبت به دليل، بل جاءت الأدلة على النهي عنه والتغليظ فيه، ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يُتخذ قبره عيداً أي يعتاده الناس لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم أو التبرك بقبره ونحو ذلك، فقال: لا تتخذوا قبري عيداً، ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وحيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني. أخرجه أحمد وأبو داود واللفظ لأحمد. وإنما نهى عن الصلاة إلى القبور وبينها سداً لذريعة الشرك الحاصلة بالتبرك بالقبور أو تعظيمها والخروج بزيارتها عن المشروع إلى الممنوع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فيما نقله عنه صاحب عون المعبود شرح سنن أبي داود 6/23: معنى الحديث: لا تعطلوا البيوت من الصلاة فيها والدعاء والقراءة فتكون بمنزلة القبور، فأمر بتحري العبادة بالبيوت، ونهى عن تحريها عند القبور عكس ما يفعله المشركون من النصارى ومن تشبه بهم من هذه الأمة. والله أعلم.
المصدر اسلام ويب
نعم أختي الكريمة فرحة مسلمة هذا رأي الشيخ إبن تيمية رحمه الله تعالى
وقد إعترض على التبرّك المقترن بالطواف والتمسح بترابها والخروج من المشروع إلى الممنوع
ولسنا بصدد الطواف أو التمسح حيث منعه كذلك الإمام الشافعي رحمه الله تعالى وغيره من العلماء الذين حرصوا على التبرك بتلك الأماكن كما أوردنا
وفعلوا ماهو مشروع من الدعاء لله تعالى في تلك الأماكن المباركة
فلا تصادم بين القولين
رحم الله علماءنا ففي كلامهم الخير الكثير
ولا نقول بإتّخاذ قبور الأولياء عيدا بل نفعل مافعل علماءنا الأكابر في تحرّي أماكن وأوقات إختصها الله تعالى برحمته ليرحمنا بها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال عليه افضل الصلاة وأزكى السلام: نهيتكم عن ثلاث ، وأنا آمركم بهن : نهيتكم عن زيارة القبور ، فزوروها ، فإن في زيارتها تذكرة . ونهيتكم عن الأشربة : أن تشربوا إلا في ظروف الأدم ، فاشربوا في كل وعاء ، غير أن لا تشربوا مسكرا . ونهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تأكلوها بعد ثلاث ، فكلوا واستمتعوا بها في أسفاركم
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3698
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
قال خير الأنام على الصلاة والسلام في زيارتها تذكرة اي تذكركم بالموت ولم يقل للتبرك.
وقال صلى الله عليه وسلم:
ولا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام ، ومسجد الأقصى ، ومسجدي هذا الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1995
خلاصة الدرجة: [صحيح]
ولو كان الخير في غيرها لأمرنا بشد الرحال اليها للتبرك بها والدعاء عندها
أخي الكريم ..
لقد قرأت ما كتبته من ردود ..
و أراك قد أتيت بمجرد أحداث و أقوال .. كل يُفسرها على هواه ..
و أعلم أن هذا دين .. و الدين يُأخذ من القرآن و ما صح من السنة ..
أتمنى أن تأتيني بدليل صريح يُجيز التبرك بقبور الأموات من الصالحين كما تدعي .
مازال السؤال مطروحا و ينتظر منك الإجابة يا أخي الباحثون.
أخي الكريم ..
لقد قرأت ما كتبته من ردود ..
و أراك قد أتيت بمجرد أحداث و أقوال .. كل يُفسرها على هواه ..
و أعلم أن هذا دين .. و الدين يُأخذ من القرآن و ما صح من السنة ..
.
كلام خطير فيه التهم لأئمة ديننا كالشافعي وإبن الصلاح والعز بن عبد السلام والكثير الكثير من علماء الأمّة بأنّهم يفسّرون على أهوائهم
والدين لايؤخذ إلا من العلماء الذين يستنبطون أحكامه من الكتاب والسنّة
ولايؤخذ الدين من قبل الجهلاء يفسرون الكتاب والسنّة حسب خيالاتهم وأوهامهم
فالدين ياأخي نأخذه من الشافعي وأقرانه من العلماء الذين أجمعت الأمّة على صلاحهم
ولم يسبقك أحد بأنّهم يقولون حسب أهواءهم
النمط الخطي
