العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2009, 01:32 PM   #1
zahra2008
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
المشاركات: 35
إفتراضي من أوقف الحرب

أردت أن أشارك الأخوة بهدا المقال الأخود من الصحافة الأسرائلية حتى لا يقول لنا أحد أنهم أوقفوا القتل بعد الخطبة العصناء للأزعيم العربي الفد
قفوا الآن
صحيح لا تقض الحرب في غزة مضاجع أكثر القادة العرب كما لم تفعل الحرب في لبنان. في البدء على الأقل. فحزب الله وحماس حركتان تعرضان للخطر استقرار نظم الحكم العربية، والخوف من نجاحهما وانتشارهما يقلق القيادات الموجودة جدا. عندما تخرج عدسات تصوير التلفاز من المكاتب وتغلق الأبواب، يستطيع الساسة الإسرائيليون أن يسمعوا أقوالا مدهشة تفرحهم جدا. فهم يسمعون أن أعداءنا الألدّ هم الأعداء الألدّ لقادة الدولة العربية. أحيانا يقول لهم زعيم عربي انه تعجب حتى من أن الرد العسكري لإسرائيل ليس اشد صرامة. لكنني اقترح عدم التحمس لذلك.
الصور التي ظهرت في العالم كله في أيام حربنا الثانية في لبنان – عندما ردت إسرائيل ردا مطلوبا على إصابة جنودها- لم تأخذ في حسابها الدافع إلى الرد، بل حقيقة إننا دمرنا بيوتا في حي الضاحية في بيروت وقتلنا ناسا كثيرا. لا يجب أن يكون مئات ملايين المشاهدين لقنوات التلفاز العربية من مؤيدي حزب الله وأنصار حماس، أو متطرفين متدينين أو حتى كارهين لإسرائيل، كي لا يفهموا التناسب ويحدثوا الكراهية لنا.
لذلك ينبغي أن نأخذ في الحساب أن أقوال الزعماء البراغماتيين، في مكاتبهم الحسنة، اقل شأنا من المظاهرات في أنحاء العالم العربي والإسلامي. إن من يتحدث في انه يجب اقتلاع الكراهية من الكتب الدراسية ومن القلوب في العالم العربي، لا يمكن أن يسمح لنفسه بأن يستمر على المس اليومي وببث حي على نحو متخصص جدا ودقيق جدا بأناس كثيرين إلى هذا الحد.
يشتمل امن إسرائيل القومي أيضا على تطوير مكانتها أو على تحسين مكانتها في المنطقة. فلا يحل لنا أن نسهم في أن نصبح مكروهي الشرق الأوسط، ومجذومي المنطقة، ولا يحل لنا أن نبلغ إلى وضع لا تستطيع فيه أي خطبة ايجابية لزعيم عربي تحسين صورتنا في نظر الجماهير في البلدان العربية.
لكن الوضع ليس خاسرا فليس صحيحا الاعتقاد أن كراهيتنا قد بلغت من القوة إلى حد لا تؤثر فيه حرب واحدة أخرى أو اثنتان. في واقع الأمر كلما طالت العملية الحالية فإننا نزيد الوقود على النار، ونربي جيلا أخر من الكارهين، ونجعل إمكان تسوية حقيقية في هذه المنطقة لا احتمال له – وبغير تسوية كهذه أو غيرها لا يوجد لنا مستقبل ها هنا.
من هنا يطرح سؤال ماذا نفعل إذا؟ هل نحتمل مطر الصواريخ على النقب الغربي ونصمت؟ هل ندع حماس تعتقد إننا نخافها؟ كلا.
ما كان يجب علينا فعله، من الفور بعد الضربة المدهشة التي أوقعناها بغزة هو أن نسارع وندعو إلى هدنة. يجب على إسرائيل أن تقول أنها غير معنية البتة بجولة أخرى من العنف وأنها ليست لها أي خطط لمحاكمة أهل غزة.
قالت إسرائيل على نحو عسكري ما كان لها أن تقول، ومن المؤسف أنها اضطرت إلى فعل ذلك لكنها مستعدة الآن، في أي لحظة للعودة إلى الهدنة.
هكذا يفترض أن تتصرف إسرائيل لمصلحتها. يجب أن يكون احد اعتبارات ذلك ضرورة وقف موجة الكراهية الجديدة لنا
انتهى نص المقال (مقال عبري – مترجم) بقلم: يوسي بيلن - اسرائيل اليوم – 29/12/2008م
zahra2008 غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-01-2009, 02:25 PM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أن المقالة مؤرخة في 29/12/2008، حيث أن دلالتها التوقيتية لا تتطابق مع مجريات العدوان على غزة، وحتى لا يقال أن ترتيب الأمور في السياسة يأتي وِفق أهواء من يخطط ومن ينفذ علينا الانتباه لما يلي:

1ـ ليس هناك حق مطلق، إلا عند الله سبحانه وتعالى، وعليه لن يكون هناك شر مطلق، فإن آمنا بذلك سندخل أنفسنا في جو أقرب للشرك، أي أن الله صاحب الحق المطلق له من يقف في وجهه من أصحاب الشر المطلق. (هذه مُسَلَمة).

2ـ يخطط السارق لسرقة بيت حسب معطيات وضعها بشكلها المتأمل، فإن وجد شبك حماية، عليه معالجته لإبعاده عن طريقه، وإن ظهر عائق آخر كمدافع عن البيت يتمتع بشكيمة عالية وبسلاح كاف لردع السارق، يمكن للسارق أن يصرف النظر عن مشروعه كاملا.

في السياسة، سمعنا عن سيناريوهات مختلفة لتمزيق الأقطار العربية الى 52 دويلة، هذا كان قُبيل العدوان على العراق، ورأينا كيف سارع الساسة الأمريكان الى التجول في البلدان العربية مبتدئين بسوريا ومحذريها على لسان (كولن باول: وزير الخارجية آنذاك) ثم جاءت فكرة الفوضى الخلاقة التي ابتدأ بها الصهاينة بترتيب قتل (رفيق الحريري) كصمام أمان في لبنان، وقتل ياسر عرفات كصمام أمان في الحاضنة الفلسطينية. وبعد أن تعرض المشروع الأمريكي للإجهاض من خلال المقاومة العراقية البطلة، عاد الساسة لتكييف خططهم كتكييف خطط السارق، فابتدعوا فكرة رجال ما سمي بالصحوة وغيرها، وأخيرا سيخرجون دون تحقيق أي شيء من سيناريوهاتهم.

3ـ إن أكثر الأمور التي تفرح أعداءنا هي تسليمنا بحتمية وقدرية مخططاتهم.

عليه، فإن تجمع العناصر المحبطة للمخطط الصهيونية مبتدئة بدرجة أساسية وعظمى بصمود أهل غزة والتفافهم حول قيادتهم، وتعرية الخطاب الرسمي العربي، والتفاف الجماهير العربية، والقوى المحبة للسلام في العالم حول صمود غزة في وجه عدو غاشم هي ما أدت الى ما آلت إليه الأمور بنتائجها الرئيسية والفرعية ومنها تكييف الموقف العربي الرسمي.

تقبلوا احترامنا وتقديرنا
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-01-2009, 02:35 PM   #3
zahra2008
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
المشاركات: 35
إفتراضي

اردت فقط أن أشارك الاخوة بهذا المقال و لكن ولله الحمد والمنة أعلم أن النصر بيد الله و حده و أن المقاومة الباسلة هي من أجبرت الصهاينة على الأنسحاب
zahra2008 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .