العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-04-2022, 08:07 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,057
إفتراضي قراءة في كتاب الأحاديث والآثار المروية في عد آي القرآن

قراءة في كتاب الأحاديث والآثار المروية في عد آي القرآن دلالاتها ومدى مطابقة هذا العلم لها
المؤلف حاتم جلال التميمي وهو يدور حول بدعة اسمها عد آيات القرآن وفى مقدمته قال التميمى عن علم العد:
"علم عد الآي من أهم العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وقد ورد فيه عدد من الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين
وقد هدف هذا البحث إلى بيان مدى اعتماد علم عد الآي على الأحاديث والآثار ومدى التوافق والاختلاف بينهما"
واستهل البحث بتعريف العد لغة واصطلاحا فقال :
"تعريف العد والآية لغة واصطلاحا
العد لغة الإحصاء واصطلاحا "إحصاء شيء على سبيل التفصيل" والآية لغة العلامة وجمعها آي وآيات وجمع الجمع آياء واصطلاحا "قرآن مركب من جمل ولو تقديرا ذو مبدأ ومقطع مندرج في سورة"
وبالقطع الآية في القرآن لا تطلق على إلا على المعجزة أو على حكم من أحكام الله ولا يوجد أى دليل على كونها مقطه مندرج في سورة فالعد الحالى هو مخالف لمعنى الحكم فالحكم حسب تعريفهم قد يستغرق ا]ة أو أكثر وحسب نظام العد الحالى فيه آيات كآية المداينة فيها الكثير من الأحكام وحسب نفس النظام ما يسمى القصص حسب الحالى فيه عشرات ومئات الآيات ولكنها ليست آيات والمفروض أن الآية هى حكم واحد ومن ثم لم يكن في المصاحف ألأولى المعروفة حاليا أى ترقيم للآيات أو فصل بينهما
وعرف التميمى العلم المزعوم فقال :
"تعريف علم عد الآي
عرفه المخللاتي بقوله "حد هذا العلم أنه فن يبحث فيه عن أحوال آيات القرآن من حيث إن كل سورة كم آية وما رؤوسها وما خاتمتها" وهذا هو التعريف الوحيد الذي عثر عليه الباحث بعد طول البحث والتنقيب
ويلاحظ أن هذا التعريف قد خلا من أمرين هامين الإشارة إلى وجود اختلاف في أعداد آي بعض سور القرآن والإشارة إلى أن هذا العلم لا يعلم إلا بالتلقي ولذا فالأشمل في تعريفه أن يقال هو علم تعرف به أعداد آي سور القرآن والاختلاف في عدها معزوا لناقله"
ثم حدثنا عن اختلاف مدارس العدد والمعتبر منها فقال :
"مذاهب أهل العدد
المذاهب التي استقرت في هذا العلم وأجمعت الأمة عليها وتداولها الناس بالنقل ويعدون بها ستة مذاهب عدد أهل المدينة الأول والأخير وعدد أهل مكة وعدد أهل الكوفة وعدد أهل البصرة وعدد أهل الشام وهذه المذاهب مروية عن أئمة القراءة المتصلة أسانيدهم بالنبي (ص)والصحابة تلقوا عد الآي منه (ص)كتلقيهم القراءات ثم أداه التابعون إلى من بعدهم وهلم جرا وقد وجدت مذاهب أخرى من العدد إلا أنها لم تنقل نقلا مستفيضا مشتهرا ولم تحظ بإجماع الأمة "
العجيب في الكلام هو أن المدارس الست عدها مبنى عن التلقى عن النبى(ص) وهو اتهام صريح للنبى بالجنون لأنه علم كل فريق أعداد مخالفة ومناقضة للأخر وهو كلام جنونى تماما
وحدثنا عن أصل العد فروى التالى:
"المبحث الأول
المطلب الأول نص الحديث الشريف الوارد في ذلك
عن عبد الله بن مسعود قال تمارينا في سورة من القرآن فقلنا خمس وثلاثون آية ست وثلاثون آية قال فانطلقنا إلى رسول الله (ص)فوجدنا عليا يناجيه فقلنا إنا اختلفنا في القراءة فاحمر وجه رسول الله (ص)فقال علي إن رسول الله (ص)يأمركم أن تقرأوا كما علمتم وفي رواية أخرى عن ابن مسعود قال أقرأني رسول الله (ص)سورة من الثلاثين من آل حم -يعني الأحقاف- قال وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين قال فرحت إلى المسجد فإذا رجل يقرؤها على غير ما أقرأني فقلت من أقرأك؟ فقال رسول الله (ص)قال فقلت لآخر اقرأها فقرأها على غير قراءتي وقراءة صاحبي فانطلقت بهما إلى النبي (ص)فقلت يا رسول الله إن هذين يخالفاني في القراءة قال فغضب وتمعر وجهه وقال «إنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف» "
الروايات متناقضة وهى اتهام مباشر للنبى(ص) بالكذب وهو أنه علم كل واحد قراءة مختلفة ومع هذا طالبهم بعدم الاختلاف ومن ثم الروايات باطلة
وحدثنا عن اختلاف المدارس في عدد آيات سورة ألأحقاف فقال :
"المطلب الثاني مذاهب أهل العدد في عدد آي سورة الأحقاف
هذه السورة خمس وثلاثون آية في الكوفي وأربع وثلاثون آية في عدد الباقين اختلافها آية {حم}؛ عدها الكوفي ولم يعدها الباقون "
المطلب الثالث مناقشة حول الحديث
1 - في نص الحديث أن الخلاف دائر بين كون سورة الأحقاف خمسا وثلاثين آية أو ستا وثلاثين في حين أن الخلاف فيها عند أهل العدد دائر بين كونها أربعا وثلاثين أو خمسا وثلاثين
والجواب أن عدها ستا وثلاثين آية ربما كان صحيحا في حد ذاته إلا أنه لما لم ينقل لنا تواترا كما نقل العددان الآخران بقي نقلا آحاديا كما هو الشأن بخصوص القراءات الشاذة
2 - إن قيل ما سبب الاختلاف في عد الآي؟ فالجواب من وجهين الأول أن النبي (ص)كان يقف على رؤوس الآي للتوقيف فإذا علم محلها وصل للتمام فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة والثاني أن النبي كان يعلمهم ذلك كما كان يعلمهم قراءات القرآن الكريم "
ومن هذا النقاش ستضح أن القوم خالفوا الرواية نفسها حتى في كتابة المصاحف المرقمة فالرواية تقول أنها36 ومع ذلك فهى في العد 35 و34 وهو عد مناقض للرواية فحتى لو اعتبرنا الرواية صحيحة فالعد هنا ليس حسب التلقى وإنما على أساس أخر
وفى المبحث الثانى ذكر بعض الروايات في العد فقال :
"المبحث الثاني
المطلب الأول نصوص الأحاديث الشريفة الواردة في ذلك
1 - عن أبي سعيد بن المعلى قال كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله (ص)فلم أجبه فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال «ألم يقل الله {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}؟ » ثم قال لي «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد» ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن؟ قال «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته» قال ابن حجر "فيه دليل على أن الفاتحة سبع آيات" "
الرواية باطلة فلا يجوز مخاطبة من في الصلاة لقطع صلاته حتى ولو كان المخاطب النبى(ص) نفسه وهى تعارض رواية " إن في الصلاة لشغلا" كما تناقض روايات أخرى تدل على أن الإشارة فقط تبطل الصلاة والخطأ وصف سورة بكونها أعظم سور القرآن وهو ما يناقض أن كل كلام الله العظيم كما قال تعالى " والقرآن العظيم"
وتناقض كون القرآن كله مثانى وليس الفاتحة كما قال تعالى :
"الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
ثم قال:
2 - عن أبي هريرة أن النبي (ص)كان يقول «الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وفاتحة الكتاب»
والرواية باطلة فالسبع المثانى هى الكتاب كله كما سبق في قوله تعالى:
"الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى"
3 - عن أبي هريرة عن النبي (ص)قال «إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة تبارك الذي بيده الملك»
والرواية باطلة فالشفعاء هم الملائكة والرسل (ص)
4 - عن أبي سعيد الخدري قال حزرنا قيام رسول الله (ص)في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية قدر (الم تنزيل السجدة) وحزرنا قيامه في الأخريين على النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر وحزرنا قيامه في الأخريين من العصر على النصف من ذلك"
هذه الرواية باطلة فبفرض أنه قرأ السجدة ثلاثين آية كل ركعة 15 آية في الأوليين ومعهما الفاتحة =15+7=22 أية في كل ركعة فكيف تكون الأخريين نصف ألأوليين وألأخريين تقرأ فيهما7 آيات الفاتحة
الخبل ألأخر هو أن الثلاثين آية ليست واحدة الطول في كل سورة حتى يكون مقدار30 أية واحد أى مقياس محدد فالسور الثلاثينية وهى السجدة والملك والفجر الأوليين صفحتان ونصف تقريبا والفجر صفحة وربع والسور ذات 29 آية كسورة محمد والحديد تستغرق ثلاث صفحات ونصف أى أكبر من الملك والسجدة
وتحدث التميمى عن اختلافات واتفاقات مدارس العد في بعض السور فقال :
"المطلب الثاني مذاهب أهل العدد في أعداد آي السور المذكورة
1 - أجمع أهل العدد على أن سورة الفاتحة سبع آيات إجمالا واختلفوا في التفصيل؛ فعد المكي والكوفي {بسم الله الرحمن الرحيم} ولم يعدها الباقون و {أنعمت عليهم} لم يعدها المكي والكوفي وعدها الباقون
2البقية https://betalla.yoo7.com/t653-topic#663
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .