قراءة فى مقال ارفع إزارك واتق الله
قراءة فى مقال ارفع إزارك واتق الله !
المؤلف أو جامع الكتاب هو عبد الرحمن من شبكة الفجر وهو يدور حول حكم الإسبال وقد استهله بعدة تعريفات فقال :
أولا: تعريفات :
1- الإسبال :
هو ( إرسال الشئ من علو إلي سفل كإسبال الستر و الإزار : أي إرخاؤه و الإسدال بمعناه ولا يخرج إستعمال الفقهاء عن هذا المعني ) من الموسوعة الفقهية
2-3-الخيلاء هو ( الكبر والعجب )
و المخيلة ( من الإختيال وهو الكبر واستحقار الناس ) انظر : الترغيب للمنذري ( 2/98)
4- الكعبين :
قال في لسان العرب :
وكعب الإنسان: ما أشرف فوق رسغه عند قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز فوق قدمه؛ وقيل: هو العظم الناشز عند ملتقى الساق” والقدم وأنكر الأصمعي قول الناس إنه في ظهر القدم وذهب قوم إلى أنهما العظمان اللذان في ظهر القدم، وهو مذهب الشيعة؛ ومنه قول يحيى بن الحرث: رأيت القتلى يوم زيد بن علي، فرأيت الكعاب في وسط القدم
وقيل: الكعبان من الإنسان العظمان الناشزان من جانبي القدم
وفي حديث الإزار: ((ما كان أسفل من الكعبين، ففي النار))
قال ابن الأثير: الكعبان العظمان الناتئان، عند مفصل الساق والقدم، عن الجنبين، وهو من الفرس ما بين الوظيفين والساقين، وقيل: ما بين عظم الوظيف وعظم الساق، وهو الناتئ من خلفه، والجمع أكعب وكعوب وكعاب "اهـ
5-6-7-الإزار و القميص و السراويل :
بصراحة لم أجد لهم تعريف سوي قولهم " اللباس المعروف ! "
والذي أسمعه أن :
الإزار : هو الذي يلبسه الحجاج
والقميص : يشبه ما يسمي الآن ( الجلابية )
والسراويل : يشبه ما يسمي الآن ( البنطلون )
والله أعلم"
وبعد أن ذكر التعريفات ذكر حديث جر الثوب فقال :
"ثانيا : " من جر ثوبه خيلاء "
قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
" من جر ثوبه خيلاء، لم ينظر الله إليه يوم القيامة "البخاري
وقال صلي الله عليه وسلم :
"لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرا " البخاري"
ومعنى الحديث وهو أن الله لا يرحم المتكبرين ممن يفتخرون ويتكبرون على غيرهم بجر اُثوابهم معنى صحيح فكل متكبر على غيره بدون حق هو في النار كما قال تعالى:
" أليس في جهنم مثوى للمتكبرين "
والمتكبر بحق هو هو المعتز على الكفار كما قال تعالى :
" أعزة على الكافرين"
وفسرها بأنهم:
"أشداء على الكفار"
وذكر حديث ما دون الكعبين في النار فقال :
"ثالثا : " ما تحت الكعبين من الإزار فهو في النار "
الأحاديث :
1- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
" ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار "رواه البخاري و غيره راجع الصحيحة : 2037
2- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
"إزرة المؤمن إلي عضلة ساقيه ثم إلي الكعبين فما كان أسفل من ذلك ففي النار " انظر صحيح الجامع
( الإزرة : الحالة و هيئة الإئتزار )
3- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
"إزرة المؤمن إلي نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه و بين الكعبين ما كان أسفل من الكعبين فهو في النار من جر إزاره بطرا لم ينظر الله إليه " انظر صحيح الجامع
4- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
"الإزار إلي نصف الساق "
فلما رأي شدة ذلك علي المسلمين قال:
" إلي الكعبين لا خير فيما أسفل من ذلك "
انظر الصحيحة : 1765
5- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
"إن الله لا ينظر إلي مسبل الإزار "انظر الصحيحة: 1656
6- عن ابن عمر، قال:
مررت على رسول الله (ص)وفي إزاري استرخاء فقال (يا عبدالله! ارفع إزارك) فرفعته ثم قال (زد) فزدت فما زلت أتحراها بعد فقال بعض القوم: إلى أين؟ فقال: أنصاف الساقين" رواه مسلم
7- عن ابن عمر قال: دخلت على النبي (ص) وعلي إزار يتقعقع فقال: "من هذا؟" فقلت: عبد الله قال: "إن كنت عبد الله فارفع إزارك" فرفعت إزاري إلى نصف الساقين،فلم تزل إزرته حتى مات انظر : الصحيحة 1568
8- عن حذيفة ( ) قال :
أخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بعضلة ساقي فقال :
" هذا موضع الإزار فإن أبيت فأسفل فإن أبيت فلا حق للإزار فيما دون الكعبين " انظر الصحيحة : 1765
9- قال الرسول صلي الله عليه و سلم :
" موضع الإزار إلى أنصاف الساقين والعضلة، فإن أبيت فأسفل، فإن أبيت فمن وراء الساق، ولا حق للكعبين في الإزار " انظر الصحيحة : 2682
10- عن أم سلمة ( رضي الله عنها ) :
أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما قال في جر الذيل ما قال قالت : قلت :
يا رسول الله فكيف بنا ؟
فقال : جريه شبرا
فقالت :إذا تنكشف القدمان
قال " فجريه ذراعا " انظر الصحيحة :460
< فلو كان التحريم مختص بالخيلاء لما كان في استفسار أم سلمة معني !! انظر : الفتح : 5791 >
11- مهم !
عن الشريد قال: أبعد رسول الله (ص) رجلا يجر إزاره فأسرع إليه أو هرول
فقال: " ارفع إزارك واتق الله"
قال: إني أحنف تصطك ركبتاي ،
فقال: "ارفع إزارك فإن كل خلق الله- عز و جل - حسن"فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه انظر : الصحيحة 1441
الحنف: إقبال القدم بأصابعها على القدم الأخرى اهـ من النهاية
و في المعجم الوجيز: ( اصطك ) الشيئان : صك أحدهما الآخر و يقال : اصطكت ركبتاه و قدماه : اضطربتا اهـ"
وكل تلك الروايات باطلة للتالى :
1-أن من يدخل النار هم الكفار وليس ملابسهم ولا حتى ملابس الكفار كما قال تعالى :
2- تناقض الروايات في أخر الإزرة ففى كثير منها أنصاف الساقين وهو ما يناقض كونها إلى الكعبين والاثنان يناقضان كونها إلى عضلة الساقين والعضلة في الغالب أكثر من نصف الساق
فلو كانت الروايات متفقة في المكان لمكن التحديد ولكن تناقضها يثبت عدم صحتها خاصة أنها تبيح للرجل ماشيا عاريا من فوق السرة وهو ما يخالف أن الرجل عورته كعورة المرأة عدا الشعر فيما يبدو
وذكر حديثا غريبا عن كشف الحنف لساقيه فقال :
12- مهم جدا !!
عن عمرو بن فلان الأنصاري قال: بينا هو يمشي وقد أسبل إزاره،إذ لحقه رسول الله (ص) وقد أخذ بناصية نفسه وهو يقول: "اللهم عبدك ابن عبدك ابن أمتك"
قال عمرو: فقلت: يا رسول الله إني رجل حمش (دقيق) الساقين،
فقال: "يا عمرو إن الله قد أحسن كل شيء خلقه،يا عمرو…"
وضرب رسول الله (ص) بأربع أصابع من كفه اليمنى تحت ركبة عمرو
فقال: " هذا موضع الإزار"
ثم رفعها ، ثم ضرب بأربع أصابع تحت الأربع الأولي
ثم قال: "يا عمرو هذا موضع الإزار"
ثم رفعها ،
ثم وضعها تحت الثانية
فقال: "يا عمرو هذا موضع الإزار" انظر الصحيحة : 2682 وحسن إسناده – أي الألباني رحمه الله – و ذكر له شاهدا من حديث أبي أمامة قال :
13- بينما نحن مع رسول الله (ص) إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة - إزار ورداء - قد أسبل،
فجعل رسول الله (ص) يأخذ بناحية ثوبه ويتواضع لله
ويقول: "اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك"
حتى سمعها عمرو بن زرارة الحديث : نحوه
و زاد : "يا عمرو بن زرارة إن الله لا يحب المسبل" انظر الصحيحة"
وحديث الحنف مناقض لأحاديث أنصاف الساقين وحتى الكعبين وحتى العضلة لأنها جعل العورة تحت الركبة بأربعة أصابع وهو ما يساوى سدسى العضلة
وذكر ج
الآثار عن الصحابة : و منها :
14- في قصة إستشهاد عمر : ( عند البخاري )
|