الرد على مقال الراديونكس
الرد على مقال الراديونكس
الراديونكس تعبير يشير إلى العلاج عبر البث الاذاعى وقد عرفه صاحب المقال فقال :
"المعالجة بالراديونكس:
هو تقنية لتعزيز وتحسين الصحة لكل من الإنسان والحيوان باستخدام طاقات الطبيعة الدقيقة. وهي خالية من العقاقير الكيميائية، وآمنة."
إذا التقنية المذكورة هى عبارة عن الشد من أزر المريض بالكلام معه عبر البث الاذاعى المرسل والمستقبل
ولكن صاحب المقال وأمثاله يجدون هذا نوع من العلاج الذى تجاهله الطب التقليدى فيقول :
"ينشد ممارس العلاج بالراديونكس تعزيز القدرات الشفائية الذاتية للمريض مستخدماً توجيه قدرته الفطرية "الحدسية" الموجّهة بالبحث والتنبؤ، وبواسطة الشفاء عن بعد، كما أن العلاج الموجّه إلى المريض لا يستدعي تواجد المريض أمام المعالج غالباً. إن تأثيراته غير موجهة كثيراً إلى الجسم المادي المحسوس الكثيف ولكنها موجهة أكثر إلى حقول الطاقة الرقيقة " الأجسام الباطنية " التي تدعم الحياة ولا يمكن الوصول إليها بواسطة الوسائل التقليدية.
إن علم البيولوجيا برؤيته التقليدية أنكر وتجاهل هذه الحقول الطاقية لفترة طويلة والتي لا يمكن كشفها والتحري عنها بواسطة الحواس الطبيعية، وذلك بالرغم من دلائل وجودها المثبتة."
وهو كلام وهمى فالحديث المتبادل عبر موجات الاذاعة يعطى راحة نفسية ولكنه أبدا لا يعالج المرض الجسدى الذى يحتاج إلى أدوات ليست متواجدة لا مع المريض ولا مع المعالج المزعوم كأجهزة قياس الضغط والحرارة ولا يمكن من خلال رؤية العينين أو عينات من الجلد أو البول
تحدث الرجل عن كون التسمية قديمة لكونها علاج عن بعد فقال :
"اسم" الراديونكس" أُعطي من قبل روّاد هذه التقنية باكراً هذا العصر كنتيجة لعملهم على الشفاء عن بعد باستخدام آلات مساعدة."
ويدخلنا الرجل متاهة كون الآلات المساعدة للمعالجين مشحونة بشكل قوي بالطاقة المشتقة من التركيز على فكرة " النية "أو الصلاة (الدعاء) بقوله :
"يعتبر هؤلاء الروّاد أن هذه الآلات كانت مماثلة جدا لجهاز إرسال الراديو وتُعرف الآلات اليوم بأنها غير مشحونة بالطاقة الكهرومغناطيسية كما كنّا نفهمها سابقا، ولكنها (حسب فهمنا البسيط حالياً عنها) مشحونة بشكل قوي بالطاقة المشتقة من التركيز على فكرة " النية "أو الصلاة (الدعاء)."
قطعا هذا الكلام ليس حديثا وإنما قديم قدم ألديان الضالة وما أضيف لعلم الحديث من آلاف الروايات عن الشفاء بالدعاء وقراءة القرآن وحده أو على ماء أو غيره وكلها روايات تناقضات الوحى الإلهى الذى أمرنا بالأخذ بأسباب القوة حيث قال :
" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
ومن تلك القوى الذهاب لل"باء لعلاج المرضى فالدعاء لا يشفى ولا القرآ’ن يشفى الأمراض الجسدية فهو علاج للكفر والنفاق لمن أراد شفاء صدره وهو نفسه كما قال تعالى :
"يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"
وتحدث الرجل عن مضمون المعالجة حيث قال :
"ماذا تتضمّن المعالجة بالراديونكس:
الراديونكس عبارة عن جزئين:1 - التحليل 2 - المعالجة
1 - التحليل: فيه يتناغم الممارس مع المريض، وهذا يجعل المعالج والمريض قادرين على الاتصال بانسجام مشترك عند مستوى الوعي الفائق بتحديد جواب سلسلة الأسئلة المطروحة عقلياً مستخدما البحث والتنبؤ \ dowsing \ والخرائط لكل من الجسم المادي ولما هو معروف بحقول الطاقة الغير مرئية " الأجسام الباطنية "؛ يحاول الممارس أن يكتشف ما الذي يسبب مشكلة المريض و ما هو مطلوب لحلها.
2 - المعالجة: قد تُعطى بواسطة العلاج عن بعد باستخدام الآلات، أو بواسطة دواء الراديونكس على شكل حبوب السكر النقي التي لا تحوي مواد طبية، والتي وضعت في آلة الراديونكس."
ومن الكلام السابق يتضح أن العلاج المذكور عبارة عن عملية إيحاء أو ايهام للمريض ولكنها لا تقدم علاجا حقيقيا لأن الآلات المتصلة لا يمكن أن تدخل إلى داخل الجسم وحتى ما يتم وصفه ليس إلا طعام يعطى إحساسا كاذبا بالانتعاش
وتحدث الرجل عن الأدوات المستخدمة في هذا الوهم فقال عن الرقاص وغيره :
"الأدوات المستخدمة:
يستخدم معظم الممارسين "" بندولاً "" للتحليل وكذلك أدوات أخرى متنوعة كثيرة تستخدم لكل من التشخيص والمعالجة بما فيها من تحضير علاجات بواسطة أجهزة بسيطة إلى أنظمة الكمبيوتر. قد تحتوي آلات الراديونيكس التقليدية وأشهرها الصندوق الأسود أجزاء مختلفة مثل الأسلاك أو الأدوات الالكترونية،"كل هذه الأشياء لا تعني شيئا للطب التقليدي".
طُوّرت هذه الآلات خلال الزمن باستخدام الفيزياء التقليدية والبحث والتجريب والخطأ.
يستغني بعض الممارسين عن هذه الآلات كلها ويستطيعون إجراء كامل العملية في عقولهم، ولكن معظمهم وجدوا أنهم حصلوا على نتائج أفضل باستخدامهم الآلات. وبطريقة لا يمكن شرحها لغاية الآن فإن آلات الراديونيكس يبدو أنها تساعد على تركيز " تكثيف" الطاقة المولّدة ذهنياً."
وكل هذا الكلام السابق هو عملية نصب ودجل فلا يوجد علاج يمكن بثه من الخارج إلى داخل الجسم عن بعد وأما عن قرب كما في عمليات الليزر وهى الشعاع المعالج فهو أمر مقبول وثابت
وتحدث عن طرق العلاج التى يتبعها المعالجون المزعومين فقال :
"طرق المعالجة:
تجرى المعالجة عادة بوضع شيفرات عددية (كود على بطاقة) تُعرف بالدرجات (أو النسب) لمفاهيم الطاقة التي يحتاج إليها المريض، توضع في الجهاز.
يفحص المرضى بانتظام والنسب تُستبدل عند الضرورة.
إن التواصل بين الممارس والمريض ضروري من أجل أن يُحافظ على سرعة الشفاء. أو بشكل بديل تنقل النسب المحتاج إليها إلى وسيط غير طبي مثل حبات السكر التي يمكن أن تؤخذ عن طريق الفم.
تعمل معالجة الراديونكس بشكل جيد على الحيوان والأطفال مما يشير إلى أن هناك شيء أكثر من الإيحاء في تعليل تأثيراته.
يختبر المريض بشكل متكرر إثارة واضطرابات مؤقتة على حالته قبل أن يحدث تحسّن على حالته، مثل المعالجات الطبية الأخرى أو المعالجة بالأعشاب ..
هذا يدل أن التدخّل بالبداية حرّك شيئاً ما وأثاره، وهي ملاحظة جديرة بالاعتبار بالنسبة لأطباء وظائف الأعضاء لأن هذه الطرق في المعالجة أخذ مكانها وأصبحت معروفة."
|