عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بلا أدري
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
*.*.*.*.*
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! :
عند إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فلنعلم ان الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..
فلنعلم ان الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!
فلنعلم ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ،
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم الصاع صاعين
فلنعلم أن الصورة لم تعد معتدلة !
*.*.*.*.*
وعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يسطر عليك وهم العظمة ،
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بافكار غيرك، وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا !
فاعلم ان مرآتك خدعتك ، وان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقد نفسية
بسبب سوء تربيتك لهم !
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية
أحد (المراكز التجاريه) لأجبت عن عددها بعدد دقيق ،
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل !
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تكتب، وتكتب لا لشي الا لغاية سيئة أو لرفع المشاركات
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا
فمتى سنعدلــــهـــا؟؟؟؟؟
ما اكثر هذه الصور في ايامنا هذه المليئة بالسلبيات..
فهي تحتاج منا لوقفه جادة نتدارك من خلالها انفسنا فنعيد صياغة وترتيب
كل شيء مقلوب او خاطئ من السلبيه لوضعها الصحيح..
لكِ خالص ودي وتقديري..
__________________
ان تجـد خيـراً فخـذه....وأطـرح ما لـيس حسـناً
ان بعض القـول فــن....فـأجعلِ الاصغـــاءَ فنـا
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا
عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه بلا أدري
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له
وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
*.*.*.*.*
وعندما تمر بأحدهم كل يوم ، وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! :
عند إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تفتش وسط وبين جهازك( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فلنعلم ان الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..
فلنعلم ان الصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يكتض المنزل بأكثر من ثمانية افراد
ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أو في آخر اليوم
لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!
فلنعلم ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ،
ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم الصاع صاعين
فلنعلم أن الصورة لم تعد معتدلة !
*.*.*.*.*
وعندما تتعنت الاراء ، ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده
ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر، ويستعرض كل منهما هيمنته
ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايا !
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يسطر عليك وهم العظمة ،
وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انت
وليس حيث تشاء هي، وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بافكار غيرك، وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضل
وتجد ان الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا !
فاعلم ان مرآتك خدعتك ، وان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقد نفسية
بسبب سوء تربيتك لهم !
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية
أحد (المراكز التجاريه) لأجبت عن عددها بعدد دقيق ،
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل !
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما تكتب، وتكتب لا لشي الا لغاية سيئة أو لرفع المشاركات
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
*.*.*.*.*
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الان صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا
فمتى سنعدلــــهـــا؟؟؟؟؟
صور مقلوبة
مسروق
النمط الخطي
