وزائرتي كأن بها حياء ... فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا ... فعافتها و باتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ... فتوسعه بأنواع السقام
كأن الصبح يطردها فتجري ... مدامعها بأربعة سجام
أراقب وقتها من غير شوق ... مراقبة المشوق المستهام
ويصدق وعدها و الصدق شر ... إذا ألقاك في الكرب العظام
أبنت الدهر عندي كل بنت... فكيف وصلت أنت من الزحام
يقول لي الطبيب أكلت شيئا ... وداؤك في شرابك والطعام
وما في طبه أني جواد ... أضر بجسمه طول الجمام
تعود أن يغبر في السرايا ... و يدخل من قتام في قتام
فأمسك لا يطال له فيرعى ... ولا هو في العليق ولا اللجام
فإن أمرض فما مرض اصطباري ... و إن أحمم فما حم اعتزامي
بالمناسبة الأبيات للمتنبي
قال لي أحدهم ( إستمطر ) فاستمطرت
وكانت تلك بداية الطريق للوصول إلى " الرعشة "
ولكن تحت البطانيات
اللهم أبعد عنه زائرة الليل ، واشفه منها يا كريم
آمين يارب العالمين
حفظك الله من كل مكروه يارب
يارب اشفى اخونا الوافى
واجعله فى ميزان حسناته ان شاء الله