اقتباس من مقال / الراصد الصحة
وهكذا.. ما إن انتهت زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) للمنطقة بدءاً بإسرائيل، حتى بدأت أول ثمار هذه الزيارة، (غزة) لابد ان تمحي من الخريطة!!
أمام هذه الكارثة البشرية والمذبحة الرهيبة، لا يملك العرب «المبجلون» إلا الشجب والاستنكار!! فهم بين سخط شعوبهم عليهم وبطش العم «سام» لهم يسيرون، فإن أرضوا هذا سخط الآخر.
فليسخط , أو فليذهب الى الجحيم كلاهما , فالشرف لايتجزء لا الى غريب ولاالى قريب ! !
هذا ما قاله علنا "الشعب المصرى" فى تلك المناسبه , وأكرر "علنا" .
فماذا قال شعب عربى آخر ؟ ؟ ! !
ماذا قال الشعب السعودى , والشعب الاماراتى , والكويتى ؟؟!!
ماذا قال غيرهم ؟؟ وأين قال؟؟!!
لم تسمع لهم ركزا ! ! !=============================
أين جمعيات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية؟! أين الشعوب الحية والنقابات والاتحادات؟! أين العلماء والدعاة؟!
كل هؤلاء ياسيدى , "هبوا" فى مصر هبه شرف فى وجه بوش حتى أنه لم يجرؤ ـ برغم
جيوش حراسه ـ من البقاء فى "طرف" مصر لثلاث ساعات خوفا من "بأس الفراعنه" ! !
أن يثأروا منه ! ! !
بينما تراه ـ فى ضيافه البعض ـ يأكل ويشرب ويرقص " ويبوس فى النسوان"( الصور موجوده لمن يعترض ) , ويتقلد الأوسمه والنياشين مكافاه له على ذبح المسلمين والعرب
ويقضى الليل فى بيجامته الحرير قرير العين مطمئن البال فى فراش العرب ! ! !
أقول "فى مصر " لم يجرؤ على البقاء جالسا "سويعات" مرتعدا من هدير أصوات شعبها
الذى يصل الى "هاجسه السمعى" برغم انه فى طرف أقصى من أرض الكنانه ! !
بينما قضى أياما فى "عواصم" (أقول عواصم) الدول العربيه الاسلاميه ! ! !
هل كان يجرؤ بوش على "التحليق حتى" فوق "قاهره المعز" وليس الاقامه فيها ؟ ؟! !
=====================
أليس أبناء غزة بشرا من البشر؟! أليس في المليار معتصم واحد؟
بلى سيدى انهم بشر مثلنا وحق علينا معاونتهم
وهذا تماما ما كان من "مصر , وشعب مصر" ! ! ومصر "فقط" (وأقول فقط) .
وتخيل أن النتيجه لذك :
أن حولها البعض "الحاقد" على فلسطين وعلى مصر الى :
أن أختراق الجدار كان رغما عن أراده جيش مصر ( الذى تعداده مليون ومائتى الف جندى)
مجموعه من العزل الجياع ـ أعانهم الله ـ تغلبوا على جيش بهذا الحجم ! ! "تخيل" ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! !
وأن سكان غزه بهذا "مولوا" الخزانه المصريه بأموال تسد عجز الميزانيه ! !
وان وأن .... وأن..... و أن ! ! !
أهذا يرضى ضمير ما ؟ ؟ ؟ ؟! ! ! !
تخيل أنك أحسنت صنعا , ثم قوبلت بمثل هذا "الجحود" ! ! فماذا أنت صانع غدا ؟ ؟ ؟! !
هذا تماما ما يريده "الحاقدون ! !
أين المتشدقون عن غزه وأحتياجها "للوقود" وهم "ملوك الوقود" ؟؟ !!
هل تجرأت دوله "وقود" فأرسلت شاحنه وقود لغزه ؟؟ أو حتى عرضت استعدادها لذلك ؟؟
أبدا لم .. ولن تجرؤ ! ! ! الا على الشتائم من خلف الشاشات ! ! !
أين ذوى "الألسنه الحداد" من غزه وأحتياجها "للطعام والمال" وهم ملوك "المال" ؟ ؟! !
هل تجرأت منظمه فى دوله "مال" على أن ترسل لغزه ـ فى هذه المحنه ـ "مال" ؟ ؟! !
أبدا لم .. ولن تجرؤ ! ! ! الا على نكران فضل قوافل الاغاثه المصريه لغزه , وأيضا من
وراء الشاشات .
شعب مصر الذى "تعايرونه" بالفقر , جمع من قوته وأعد قوافل اغاثه لغزه ! ! !
فماذا أنتم جامعون ؟؟!! ( لايتدخلن أحد فيقول الحكومه المصريه أعترضت القوافل !
فهذا خارج عن السياق بل وعن الموضوع )===========================
ألا يمكننا أن نكسر الحصار ولو بالقوة؟ لماذا إذا وجدت جيوش المسلمين واشتريت أسلحتها من أموال المسلمين؟! هل هي للاستعراض والتباهي أم لحماية أمر آخر؟!
هى لحمايه أمر آخر وكلنا يعلم ذلك ( السعوديه ودول الخليج تتسلح لشأن "شمالى شرقى")
وهى فى سبيل ذلك لها عشرات السنين من "تكهين" أسلحه وتركها للرمال تأكلها , واستقدام غيرها أحدث وهكذا "تتقوت" أمريكا على وهم ـ صورته لحكام الخليج ـ وهو الحرب بين
الشرق الاسلامى والغرب "أيضا" الاسلامى ! ! ! وهذا ما نعوز بالله منه وندعوا أن يرفعه عنا للأبد .آمين
وعود على سبق , أقول :
أين النابذين بالألفظ النابيه من غزه واحتياجها للأسلحه ؟؟! ! وهم "أكبر خازنى أسلحه"
هل تجرأت دوله "خازنه" أن ترسل شحنه أسلحه لغزه (أولى من أن تأكلها الرمال) ؟؟!!
أبدا لم .. ولن تجرؤ الا على الطعن فى جدوى "نفق" تهريب الأسلحه المصرى لغزه ! !
والتقليل من أهميته , والعمل على تضييع أجر من أحسن عملا , أيضا من وراء الشاشات! !
أيها المسلمون في كل مكان في العالم، نحن مسئولون أمام الله عما يحدث في أرض فلسطين، وكل محاسب بما يملك من مال وجهد وصوت وقلم وقرار، والمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
أيها الراصد للصحه :شكر الله سعيك وأرضاك وأثابك عنا خيرا ونعمه , آمين .
ولكن لى عليك مؤاخذه واحده وهى :
لماذا جمعت "الكل" فى وصف واحد من حيث التفاعل مع أحداث غزه ؟؟
ولماذا لم تفرز من تفاعل وتظاهر وكتب وأعلن وهب و ساعد بأفعال قبل الأقوال عن
من تقاعس وتخاذل وعوق وسوف واختبأ وخذل (وعمل ودن من طين وودن من عجين)
أعذرك فى حاله أنه لم يكن معك "وقتها" الا سله واحده ! ! فكنت "مضطرا" .
وأعذرك فى حاله أنك "تعشم" فى اخوتك شعب مصر بأنه لن يؤاخذك "من طيبه قلبه"
وأعذرك ـ بالمقارنه ـ أنك وقفت عند حد "التجاهل" ولم تتمادى الى السب والاهانه كغيرك
وأشكرك وأشكر الجميع وأذكّر بأنه :
فى البدء كانت "مصر" الدوله والحضاره, ولم يكن غيرها (من عرب ومن عجم) من فجر التاريخ وأنها ـ بحكم هذا ـ رعت وما تزال "أشبال" العروبه بحكم كونها :
عميـــــــــــــــــــــــــد العائلـــــــــــــــــــه
ـــــــــــــــــــــه
(ماجد)
أثق بأنه سيكون الرد على هذا المقال بما يفسده "كالعاده" من جانب "العجزه" عن الحوار
المنطقى , وسيعمدون الى الخروج عن السياق , أو سيعمدون الى الرشق بالألفاظ النابيه
ليصبح الأمر "خناقه" أيضا كالعاده
أرجو ملا حظه أنى لم أتهجم على دوله أو على حاكم دوله
وأيضا انا لم اورد الا حقائق على استعداد لاثباتها لمن يطلب ذلك
أنا لم أورد رأى أو وجهه نظر , وانما أحداث معلنه وثابته
أنا لم أر ـ فى هذه الخيمه ـ موضوعا واحدا ذا أهميه , ومر بمناقشه منطقيه جاده بحيث
وصل الى نتيجه يتفق عليها الأطراف
هذه الخيمه ـ مع أعتزازى بها وبسكانها ـ تشتهر بكثره الطرح للموضوعات وكثره تشويه
تلك الموضوعات بالجنوح للقذف والسب والشتم ويغلق الموضوع(كل موضوع) على ذلك
أو بدخول أحد الأعضاء ـ أو العضوات ـ من مجيدى "المزح" , فيبدأ الاستهتار ويسدل الستار
ولا أعلم"حقا" ان كان هذا فى مصلحه الخيمه على المدى ؟! ! !
أم أن لكل مجتمع "طابور خامس" ؟!
وعم صباحا عم مساء .. وضاع العمر هباء