العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 04-02-2008, 02:43 AM   #1
المراسل
" الراصــــــــــــــــد "
 
الصورة الرمزية لـ المراسل
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 3,102
إرسال رسالة عبر MSN إلى المراسل
إفتراضي غزة تحترق أيها المسلمون

وهكذا.. ما إن انتهت زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) للمنطقة بدءاً بإسرائيل، حتى بدأت أول ثمار هذه الزيارة، (غزة) لابد ان تمحي من الخريطة!! أو على الأقل تكون عبرة لكل من تسول له نفسه عداء الحليف الأول لواشنطن والثاني للدول العربية!!

ما يحصل اليوم في غزة من حصار وتجويع وقصف وتدمير ومنع الوقود عن محطات الكهرباء وإغلاق جميع المعابر، في وقت اشتد فيه البرد القارس وقل الطعام والشراب، ونفدت الأدوية، بل قطعت الكهرباء عن المدينة بأكملها حتى عن المستشفيات ليموت المرضى فيها، وتكون المدينة مقبرة للمسلمين الموحدين.

كل من رأى صور الأطفال يبكون بسبب توقف أجهزة الأكسجين في المستشفى كل من رأى صياحهم واستغاثتهم في شاشات التلفاز والفضائيات، ومن رأى الصبيان يسيرون في ظلام الليل المخيف وبالبرد القارس، لا تتجاوز أعمارهم العاشرة، يسمعون قصف الصواريخ، بيدهم القناني والزجاجات، يسألهم المذيع لم تتجولون في مثل هذه الأجواء؟ ألا تخافون؟ فيجيبون إنهم يبحثون عن وقود بأي مكان ليشعلوا المدفأة في بيتهم الذي يكادون أن يتجمدوا فيه!!

تسأل إحدى الفتيات الصغيرات في خوف وهلع في مدينتها التي تحولت إلى مدينة مظلمة مدمرمة مخيفة... تسأل وتقول: (ألا يعلم العرب كيف نعيش؟!!)... وأنا أجيبها وأقول... نعم بابنتي الصغيرة... العرب يعلمون ولكن ما عادوا يشعرون!! وإذا شعروا فإنهم لا يتحركون!!

تخيل أخي القارئ.. أختي القارئة.. لو كان الواحد منا ولد هناك في (غزة)، الم يكن الأمر ممكناً؟ وهل نحن من يختار اين يولد ومن أبواه؟! تخيل لو كنت من اهل (غزة) وعندك أطفال صغار، وطعامك لا يكفي إلـى الغد، والبرد يكاد يقتل الصغار، والمريض لا يجد الدواء، وأطفئت الكهرباء وانقطعت خطوط الاتصال، وتسمع القصف الإسرائيلي يدمر المباني والبيوت ولا تدري هل هذه القذيفة ستسقط عليك أم على بيت جارك، خوف وجوع وبرد قارس، وابنك الصغير يقول لك «يا أبي... لم يحصل لنا كل هذا» ترى... كيف ستجيبه؟

تخيلي أيتها «الأم» لو أن ابنك ذهب في ظلام الليل ليبحث عن لقمة لإخوانه الصغار، وتأخر عدة ساعات، فازداد قلقك وخوفك، وسمعت سيارات الإسعاف والناس تهرع، أغلقت الباب على الصغار، وخرجت تركضين إلى مكان القصف والناس متجمعون، تدفعين هذا وتدفعين ذاك وتتقدمين وأنت تقولين اللهم احفظ ابني «فلان»... فلما وصلت وجدت جثة متفرقة ودماؤها تسيل والوجه مغطى كأنما ثياب ابني!!... لا.. ليس ابني... تريدين أن تتقدمي ولكن رجلاك لا تحملانك!!.... حتى اذا اقتربت وأزلت الغطاء!!.. انفجرت العينان بالبكاء... وبدأ الناس بإبعادك وأنت تصيحين وتحضنينه بدمائه وأشلائه وتقولين «فلان» أين ذهبت؟!! ليس لي في الدنيا غيرك... والناس يصبرونك ولكن كيف... انه «فلان»... قرة عيني بهذه الحياة... انظروا ماذا بيده انه «الخبز» الذي كان يحمله ليطعم إخوانه الصغار!! انظروا أيها الناس إلى صغيري... ما ذنبه؟!.. ما جريمته؟! هل يستحق ما حصل له؟!!

هذه مأساة بسيطة لما يحدث هناك كل يوم، طفلة ترى أسرتها كلها تموت وتحترق وتتقطع بقصف إسرائيلي، وبدعم أمريكي، وبغطاء «عربي»!!

أمام هذه الكارثة البشرية والمذبحة الرهيبة، لا يملك العرب «المبجلون» إلا الشجب والاستنكار!! فهم بين سخط شعوبهم عليهم وبطش العم «سام» لهم يسيرون، فإن أرضوا هذا سخط الآخر.

أمام الحصار والقصف المدمر وسفك دماء الأطفال والأبرياء العزل، لا يملكون إلا اجتماعا سامجا كتب بيانه الأخير وصدق في «البيت الأبيض»، يا ويحهم كيف سيجيبون ربهم يوم القيامة عما فعلوه في هذه الأمة المكلومة، كيف أوصلوها إلى مستنقعات الذل والهوان!!

أين جمعيات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية؟! أين الشعوب الحية والنقابات والاتحادات؟! أين العلماء والدعاة؟! أليس أبناء غزة بشرا من البشر؟! أليس في المليار معتصم واحد؟

ألا يمكننا أن نكسر الحصار ولو بالقوة؟ لماذا إذا وجدت جيوش المسلمين واشتريت أسلحتها من أموال المسلمين؟! هل هي للاستعراض والتباهي أم لحماية أمر آخر؟!

أيها المسلمون في كل مكان في العالم، نحن مسئولون أمام الله عما يحدث في أرض فلسطين، وكل محاسب بما يملك من مال وجهد وصوت وقلم وقرار، والمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

أعان الله أهلنا في فلسطين على كربهم وبلائهم، ونصرهم على أعدائهم من اليهود الصهاينة وأعوانهم من المنافقين في كل مكان، اللهم أعز الإسلام وأهله وأذل الشرك وأهله.
__________________
🥲
المراسل غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 04-02-2008, 02:33 PM   #2
ماجد زايد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 239
إفتراضي

اقتباس من مقال / الراصد الصحة
وهكذا.. ما إن انتهت زيارة الرئيس الأمريكي (بوش) للمنطقة بدءاً بإسرائيل، حتى بدأت أول ثمار هذه الزيارة، (غزة) لابد ان تمحي من الخريطة!!
أمام هذه الكارثة البشرية والمذبحة الرهيبة، لا يملك العرب «المبجلون» إلا الشجب والاستنكار!! فهم بين سخط شعوبهم عليهم وبطش العم «سام» لهم يسيرون، فإن أرضوا هذا سخط الآخر.

فليسخط , أو فليذهب الى الجحيم كلاهما , فالشرف لايتجزء لا الى غريب ولاالى قريب ! !
هذا ما قاله علنا "الشعب المصرى" فى تلك المناسبه , وأكرر "علنا" .
فماذا قال شعب عربى آخر ؟ ؟ ! !
ماذا قال الشعب السعودى , والشعب الاماراتى , والكويتى ؟؟!!
ماذا قال غيرهم ؟؟ وأين قال؟؟!!
لم تسمع لهم ركزا ! ! !
=============================
أين جمعيات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية؟! أين الشعوب الحية والنقابات والاتحادات؟! أين العلماء والدعاة؟!

كل هؤلاء ياسيدى , "هبوا" فى مصر هبه شرف فى وجه بوش حتى أنه لم يجرؤ ـ برغم
جيوش حراسه ـ من البقاء فى "طرف" مصر لثلاث ساعات خوفا من "بأس الفراعنه" ! !
أن يثأروا منه ! ! !
بينما تراه ـ فى ضيافه البعض ـ يأكل ويشرب ويرقص " ويبوس فى النسوان"( الصور موجوده لمن يعترض ) , ويتقلد الأوسمه والنياشين مكافاه له على ذبح المسلمين والعرب
ويقضى الليل فى بيجامته الحرير قرير العين مطمئن البال فى فراش العرب ! ! !
أقول "فى مصر " لم يجرؤ على البقاء جالسا "سويعات" مرتعدا من هدير أصوات شعبها
الذى يصل الى "هاجسه السمعى" برغم انه فى طرف أقصى من أرض الكنانه ! !
بينما قضى أياما فى "عواصم" (أقول عواصم) الدول العربيه الاسلاميه ! ! !
هل كان يجرؤ بوش على "التحليق حتى" فوق "قاهره المعز" وليس الاقامه فيها ؟ ؟! !

=====================
أليس أبناء غزة بشرا من البشر؟! أليس في المليار معتصم واحد؟

بلى سيدى انهم بشر مثلنا وحق علينا معاونتهم
وهذا تماما ما كان من "مصر , وشعب مصر" ! ! ومصر "فقط" (وأقول فقط) .
وتخيل أن النتيجه لذك :
أن حولها البعض "الحاقد" على فلسطين وعلى مصر الى :
أن أختراق الجدار كان رغما عن أراده جيش مصر ( الذى تعداده مليون ومائتى الف جندى)
مجموعه من العزل الجياع ـ أعانهم الله ـ تغلبوا على جيش بهذا الحجم ! ! "تخيل" ؟ ؟ ؟ ؟ ! ! !
وأن سكان غزه بهذا "مولوا" الخزانه المصريه بأموال تسد عجز الميزانيه ! !
وان وأن .... وأن..... و أن ! ! !
أهذا يرضى ضمير ما ؟ ؟ ؟ ؟! ! ! !
تخيل أنك أحسنت صنعا , ثم قوبلت بمثل هذا "الجحود" ! ! فماذا أنت صانع غدا ؟ ؟ ؟! !
هذا تماما ما يريده "الحاقدون ! !
أين المتشدقون عن غزه وأحتياجها "للوقود" وهم "ملوك الوقود" ؟؟ !!
هل تجرأت دوله "وقود" فأرسلت شاحنه وقود لغزه ؟؟ أو حتى عرضت استعدادها لذلك ؟؟
أبدا لم .. ولن تجرؤ ! ! ! الا على الشتائم من خلف الشاشات ! ! !

أين ذوى "الألسنه الحداد" من غزه وأحتياجها "للطعام والمال" وهم ملوك "المال" ؟ ؟! !
هل تجرأت منظمه فى دوله "مال" على أن ترسل لغزه ـ فى هذه المحنه ـ "مال" ؟ ؟! !
أبدا لم .. ولن تجرؤ ! ! ! الا على نكران فضل قوافل الاغاثه المصريه لغزه , وأيضا من
وراء الشاشات .
شعب مصر الذى "تعايرونه" بالفقر , جمع من قوته وأعد قوافل اغاثه لغزه ! ! !
فماذا أنتم جامعون ؟؟!! ( لايتدخلن أحد فيقول الحكومه المصريه أعترضت القوافل !
فهذا خارج عن السياق بل وعن الموضوع )
===========================
ألا يمكننا أن نكسر الحصار ولو بالقوة؟ لماذا إذا وجدت جيوش المسلمين واشتريت أسلحتها من أموال المسلمين؟! هل هي للاستعراض والتباهي أم لحماية أمر آخر؟!

هى لحمايه أمر آخر وكلنا يعلم ذلك ( السعوديه ودول الخليج تتسلح لشأن "شمالى شرقى")
وهى فى سبيل ذلك لها عشرات السنين من "تكهين" أسلحه وتركها للرمال تأكلها , واستقدام غيرها أحدث وهكذا "تتقوت" أمريكا على وهم ـ صورته لحكام الخليج ـ وهو الحرب بين
الشرق الاسلامى والغرب "أيضا" الاسلامى ! ! ! وهذا ما نعوز بالله منه وندعوا أن يرفعه عنا للأبد .آمين
وعود على سبق , أقول :
أين النابذين بالألفظ النابيه من غزه واحتياجها للأسلحه ؟؟! ! وهم "أكبر خازنى أسلحه"
هل تجرأت دوله "خازنه" أن ترسل شحنه أسلحه لغزه (أولى من أن تأكلها الرمال) ؟؟!!
أبدا لم .. ولن تجرؤ الا على الطعن فى جدوى "نفق" تهريب الأسلحه المصرى لغزه ! !
والتقليل من أهميته , والعمل على تضييع أجر من أحسن عملا , أيضا من وراء الشاشات! !

أيها المسلمون في كل مكان في العالم، نحن مسئولون أمام الله عما يحدث في أرض فلسطين، وكل محاسب بما يملك من مال وجهد وصوت وقلم وقرار، والمسلمون كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

أيها الراصد للصحه :شكر الله سعيك وأرضاك وأثابك عنا خيرا ونعمه , آمين .
ولكن لى عليك مؤاخذه واحده وهى :
لماذا جمعت "الكل" فى وصف واحد من حيث التفاعل مع أحداث غزه ؟؟
ولماذا لم تفرز من تفاعل وتظاهر وكتب وأعلن وهب و ساعد بأفعال قبل الأقوال عن
من تقاعس وتخاذل وعوق وسوف واختبأ وخذل (وعمل ودن من طين وودن من عجين)
أعذرك فى حاله أنه لم يكن معك "وقتها" الا سله واحده ! ! فكنت "مضطرا" .
وأعذرك فى حاله أنك "تعشم" فى اخوتك شعب مصر بأنه لن يؤاخذك "من طيبه قلبه"
وأعذرك ـ بالمقارنه ـ أنك وقفت عند حد "التجاهل" ولم تتمادى الى السب والاهانه كغيرك

وأشكرك وأشكر الجميع وأذكّر بأنه :
فى البدء كانت "مصر" الدوله والحضاره, ولم يكن غيرها (من عرب ومن عجم) من فجر التاريخ وأنها ـ بحكم هذا ـ رعت وما تزال "أشبال" العروبه بحكم كونها :
عميـــــــــــــــــــــــــد العائلـــــــــــــــــــه
ـــــــــــــــــــــه

(ماجد)

أثق بأنه سيكون الرد على هذا المقال بما يفسده "كالعاده" من جانب "العجزه" عن الحوار
المنطقى , وسيعمدون الى الخروج عن السياق , أو سيعمدون الى الرشق بالألفاظ النابيه
ليصبح الأمر "خناقه" أيضا كالعاده
أرجو ملا حظه أنى لم أتهجم على دوله أو على حاكم دوله
وأيضا انا لم اورد الا حقائق على استعداد لاثباتها لمن يطلب ذلك
أنا لم أورد رأى أو وجهه نظر , وانما أحداث معلنه وثابته
أنا لم أر ـ فى هذه الخيمه ـ موضوعا واحدا ذا أهميه , ومر بمناقشه منطقيه جاده بحيث
وصل الى نتيجه يتفق عليها الأطراف
هذه الخيمه ـ مع أعتزازى بها وبسكانها ـ تشتهر بكثره الطرح للموضوعات وكثره تشويه
تلك الموضوعات بالجنوح للقذف والسب والشتم ويغلق الموضوع(كل موضوع) على ذلك
أو بدخول أحد الأعضاء ـ أو العضوات ـ من مجيدى "المزح" , فيبدأ الاستهتار ويسدل الستار
ولا أعلم"حقا" ان كان هذا فى مصلحه الخيمه على المدى ؟! ! !
أم أن لكل مجتمع "طابور خامس" ؟!

وعم صباحا عم مساء .. وضاع العمر هباء
__________________
(ماجد)


[FRAME="11 70"] عهده الوثيق واحـه النجاه ... أول الطريق هو منتهاه[/FRAME]
ماجد زايد غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .