العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Poverty (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: طارق مهدي اللواء (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة في مقال أغرب حالات مرضية في عالم الطب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أغرب عمليات التجميل واكثرها جنونا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 11-03-2008, 12:22 PM   #1
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي تاريخ احمدي نجاد أو" ميرزايي" وشخصيته وتوجهاته السياسية

تاريخ احمدي نجاد أو" ميرزايي" وشخصيته وتوجهاته السياسية
الملف نت - بغداد
لا يأتي أحمدي نجاد إلى العراق إلا بهدف إخراج نفسه عن العزلة في الوقت الذي أصبح فيه على أضعف موقف سياسي له على الصعيدين العالمي والإقليمي ويواجه كراهية عامة وأزمات مستعصية داخل إيران وتواجده هنا هو لاستعراض القوة تجاه العرب والعالم والسؤال المطروح لماذا تتيح دولتنا هكذا إمكانية للنظام الإيراني ؟ هل أرسل لنا أحمدي نجاد شيئًا غير القنبلة والإرهاب وهل ترك شيئًا للعراق إلا الأرامل واليتامى؟. كيف يمكن أن يكون ضيفًا على العراق وهو الذي وصف ساسة العراق أمام المالكي خلال زيارته لطهران في الصيف الماضي بأنهم فسدة وفساق؟أليس تواجد أحمدي نجاد في بغداد باعتباره أول رئيس لدولة مجاورة للعراق يزوره وهو لا يزال يكن العداء لنا يمثل إهانة وإساءة للهوية العربية للعراقيين؟
يقول محللون سياسيون للملف نت "يخطأ من يتصوّر أنه وبدعوة أحمدي نجاد وبدفع الإتاوة للنظام الإيراني يمكن تقليص جرائم ومجازر هذا النظام في العراق فالذين كانو يتفاوضون مع مبعوثيه خلال عام مضى للحد من الاغتيالات وأعمال العنف في العراق أصبحوا يعترفون الآن بأن الأسابيع الستة الأولى من عام 2008 سجلت زيادة جديدة لضلوع عناصر النظام الإيراني في أعمال العنف في العراق.
وبينوا انه بنى سياستة الخارجية بعد وصوله السلطة بناء على قاعدة الهجوم مؤكدًا مرات عدة أن إيران يجب عليها الحصول على الدور الأول في الشرق الأوسط وفي خريف عام 2007 أعاد قوله إننا عابرون حاليًا منعطفاً ومضيقًا ونحن ثرنا لتعم أهداف وقيم الثورة العالم كله.
واوضحوا خلاصة القول إن السياسة الخارجية لحكومة أحمدي نجاد الذي يريد زيارة العراق حاليًا هي تصدير التطرف والإرهاب إلى العراق وهذه السياسة تم تنظيرها باعتماد إستراتيجية نشطة هجومية وتمرير سياسة الحصول على الأسلحة النووية وأداء دور فعال ونشط في كل من العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين أي خلق حالة الانفلات الأمني والأزمة في العراق وأفغانستان والدعم الواسع للميليشيات في العراق ولفيلق 9 بدر بالإضافة إلى إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى العراق والدعم الواسع لحزب الله اللبناني .
زادوا ان هناك عدة قنوات تلفازية على أرض العراق تعود إلى أحزاب قريبة من النظام الإيراني يتم تمويلها من قبل حكومة نجاد وإذا لم تسر هذه القنوات على نهج النظام الإيراني فيتم قطع حتى الخدمات التقنية عنها من قبل العناصر الإيرانية كما إن صرف الرواتب الشهرية لـ 32000 شخص من العناصر الرسمية للنظام الإيراني في العراق لا يزال مستمرًا وغالبيتهم أعضاء في المجلس الأعلى وفيلق 9 بدر
هل يجيء أحمدي نجاد إلى العراق لإيقاف هذه السياسة أم لتعزيزها؟.
من هو أحمدي نجاد؟
هو زعيم عصابات البلطجة القمعية التابعة لخميني في جامعة العلم والصناعة بطهران (1979),من قادة عملية اقتحام السفارة الأمريكية في طهران (خريف عام 1979),عضو وحدة إسناد الحرس في السنة الأولى من الحرب الإيرانية العراقية (1980),المعذِب والمحقق (المستجوب) في سجن «إيفين» الرهيب بطهران (1981 – 1982),المسؤول عن هيئة إدارة الحرب في مقرات قوات الحرس في محافظات إيران الغربية (1983 – 1985),عضو الوحدات الخاصة لحرب العصابات في مقر رمضان(المكلف بالتسلل إلى الأراضي العراقية وتنفيذ العمليات في عمق العراق) (1986 – 1987),مسؤول وحدة الهندسة في الفرقة السادسة الخاصة لقوات الحرس (1983 – 1985),قائد الفرق العملياتية الإرهابية الخاصة لخارج الحدود الإيرانية بما فيها الفرق الخاصة لتنفيذ العمليات ضد زعماء الأكراد الإيرانيين (1989),نائب القائممقام والقائممقام في مدينتي «ماكو» و«خوي» (شمال غربي إيران) خلال الثمانينات لمدة 4 سنوات,مستشار محافظ كردستان الإيرانية لمدة عامين (1991 – 1993),المستشار الثقافي لوزير الثقافة والتعليم العالي (1993),محافظ أردبيل (شمال غربي إيران) (1993 – 1997),أمين العاصمة طهران (من يوم 3 أيار 2003 إلى 2005)رئيس الجمهورية في النظام الإيراني (منذ عام 2005 وحتى الآن).
نشاطاته الاجرامية
قبل تعيينه أمينًا للعاصمة طهران كان يقال في أوساط النظام الداخلية أن أحمدي نجاد متورط في قتل الدكتور كاظم سامي (أول وزير صحة إيراني بعد الثورة) الذي كان من معارضي خميني.
وكتب موقع «إيلاف» يوم 28 حزيران (يونيو) 2005 يقول: كان أحمدي نجاد ضابطًا سابقًا في فيلق الحرس وأمين العاصمة طهران منذ عام 2003 وعضوًا في فرق الموت المكلفة من قبل خميني بقتل سلمان رشدي.
ونقلت إذاعة ألمانيا يوم 16 تموز (يوليو) 2005 عن مقال لـ «بهمن نيرومند» الصحفي الإيراني نشرته صحيفة «تاكس سايتونغ» الألمانية قوله: «حاليًا تم حشر اسم محمود أحمدي نجاد في ملف قتل سياسي وهو اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني».
وخلال حديث صحفي أدلى به يوم 8 تموز (يوليو) 2005 احتج بيتر بيلس الناطق باسم حزب الخضر في الشؤون الأمنية في برلمان النمسا على المدعي العام النمساوي بأنه لماذا استنكف عن الإعلان التمهيدي لبدء التحريات حول تورط محمود أحمدي نجاد في قتل الساسة الأكراد الثلاثة كاشفًا أن الحكومة الإيرانية استدعت السفير النمساوي في طهران يوم 5 تموز (يوليو) عام 2005 ومارست عليه ضغطًا شديدًا حتى أصدرت وزارة العدل النمساوية في اليوم التالي بيانًا مضللاً تمامًا أعلنت فيه أنها لن تقوم بالتحري والتحقيق ضد أحمدي نجاد.
ميرزايي كولبايكاني والجلاد (الاسم المستعار لنجاد في سجن إيفين)
بعد التشكيل الرسمي لقوات الحرس انضم أحمدي نجاد إلى هذا الجهاز وبعد اندلاع موجة قمع القوى التقدمية الإيرانية نقل أحمدي نجاد منذ عام 1981 إلى سجن إيفين حيث كان يقوم بالتحقيق مع المجاهدين والمناضلين وتعذيبهم وهو كان يدعى باسم «ميرزايي» المستعار.
وهناك سجناء سياسيون إيرانيون ناجون من سجون النظام كانوا شاهدين على أعماله ومهامه في سجن إيفين الرهيب بطهران ونشروا ذكرياتهم وما جرى بهم في وسائل الإعلام الأوربية وأطلعوا الجهات الدولية المختصة بحقوق الإنسان عليها.
فبعثت السيدة «لعياء روشن» الطبيبة الإيرانية التي تعيش الآن في فرنسا وكانت سجينة في سجني «إيفين» و«قزل حصار» بالقرب من العاصمة طهران طيلة الفترة بين عامي 1982 و1984 برسالة فاضحة تكون السلطات الكبار في الأمم المتحدة على علم بها أيضًا أشارت فيها إلى تعذيب جدة أمام حفيدها الصغير، قائلة"كانت هناك في سجن إيفين أم سجينة تدعى "طاهرة" كانت قد اعتقلت برفقة حفيدها.
لقد أمسك الدكتور ميرزايي (الاسم المستعار لأحمدي نجاد في سجن إيفين) يدها وجرها بعنف وعندما كان يجر ويقتاد الأم "طاهرة" كان حفيدها يصرخ.
فقال ميرزايي (أحمدي نجاد) للطفل: "سوف تعود جدتك إليك بشوكولاتات حمراء اللون" وكان الجلاد القسي يقصد من ذلك أنه سوف يعيد الأم "طاهرة" مضرجة بالدم فبعد ما يقارب ساعتين أعادوا الأم "طاهرة" إلى الزنزانة وهي كجثة هامدة حيث كانت فقرات الأم قد تهشمت تحت ركلات أقدام ميرزايي بالبسطال وكانت شفتاها قد تمزقتا.
وأعد سجين سياسي آخر يدعى غلام رضا جلال الذي كان قيد السجن في سجون إيفين وقزل حصار وجوهر دشت (بالقرب من العاصمة طهران) تقريرًا فاضحًا موجهًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، كتب فيه "إني أعرف محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية في نظام الحكم القائم في إيران منذ أواسط كانون الثاني (يناير) عام 1982.
أنه كان آنذاك محققًا معي (مستجوبي) في الشعبة الرابعة من سجن إيفين الرهيب, إنه اقتادني أربع مرات حتى أواخر شهر آذار (مارس) عام 1982 إلى غرفة التعذيب للاستجواب كان قد اختار اسم "كولبايكاني" اسمًا مستعارًا له وكان المستجوبين والمحققين ينادونه باسم "كولبا".
كان أحمدي نجاد وفي كل مرة من المرات الأربع من التحقيق معي يضرب ما بين 30 و40 جلدة سوط على راحة قدمي وظهري وبقية نقاط جسدي لغرض انتزاع الاعتراف والمعلومات مني حول المجاهدين الآخرين.
وانتقل في عام 1982 إلى قفص 209 في سجن إيفين للعمل فيه وهناك كان يطلق على نفسه اسم «ميرزايي» المستعار. كنت في القفص الـ 209 في زنزانة واحدة مع المجاهدين الشهيدين إبراهيم فرجي بور ومصطفى نيك كار (مرشح منظمة مجاهدي خلق الإيرانية للدورة الأولى للبرلمان الإيراني بعد الثورة من مدينة شهسوار شمالي إيران).
كان أحمدي نجاد يأتي إلى زنزانتنا مرات عديدة مع الجلاد الشهير (لاجفردي) لممارسة الضغط مرارًا وتكرارًا على المجاهدين الشهيدين البطلين إبراهيم فرجي بور ومصطفى نيك كار اللذين كان أحمدي نجاد هو أول من يقف وراء إعدامهما.
يتبع
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-03-2008, 12:22 PM   #2
القوس
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
المشاركات: 2,839
إفتراضي

رجل الـ" ألف رصاص رحمة"
كتب موقع "أنتلكتوال كانسرواتيو" (المثقفون المحافظون) يوم 14 تموز (يوليو) 2005 إن الرهائن الأمريكان السابقين الستة الذين كانوا محتجزين لدى النظام الإيراني لمدة 444 يومًا تعرفوا على أحمدي نجاد في صورة يبدو هو فيها واقفًا بجانب أحد الرهائن وبسبب كثرة مشاركته في عمليات الإعدام وإطلاق رصاصات الرحمة على أكثر من ألف سجين معدوم كان قد حطّم الرقم القياسي في هذا المجال بين أفراد الحرس الذين كانوا قد لقّبوه بـ «رجل ألف رصاص رحمة».
نجاد البلطجي
في السنة الأولى بعد الثورة المناهضة للملكية كان أحمدي نجاد من الطلاب أنصار خميني في كلية العلم والصناعة بطهران وكان يشارك في لقاءات خميني مع الطلاب الموالين له ممثلاً عن أنصار خميني في الكلية المذكورة وفي تلك اللقاءات وبعد كلمات خميني خططوا لهجمات الشقاوات والبلطجة على مكاتب الأحزاب والقوى السياسية والنساء والفتيات في الشوارع وكذلك على السفارات الأجنبية ومنها السفارة الأمريكية في طهران حيث احتجزوا أعضاءها كرهائن لمدة 444 يومًا بالإضافة إلى الهجوم على الجامعات وإغلاقها. وهو من مؤسسي الجماعة المسماة بـ "أنصار حزب الله".
قاتل حكومي بأيد ملطخة بالدم
وكتبت مجلة "لوبوئن" الفرنسية يوم 3 تموز (يوليو) 2005 ان الرئيس الإيراني الجديد أحمدي نجاد قاتل حكومي بأيد ملطخة بالدم... وحسب المعتاد ستقلل الحكومات مما جرى... إنه متورط شخصيًا في عدة عمليات خاصة جدًا منها قتل عبد الرحمن قاسملو زعيم كردي إيراني في عام 1989 في فينا ثم في خطة لقتل سلمان رشدي,لذلك ليس الرئيس الإيراني ذلك الشخص المتواضع المتدين كما تصفه بعض من وسائل الإعلام إنه شخص يمارس العنف وأيديه ملطخة بالدم إنه قاتل حكومي لا يعرفه جيدًا عامة الناس، ولكن الأجهزة الاستخبارية تعرفه جيدًا.؟.
زعيم فرق الاغتيال
بعد المجازر الواسعة البشعة التي ارتكبها النظام الإيراني بحق السجناء السياسيين خلال الفترة بين عامي 1981 و1983 تم نقل أحمدي نجاد إلى الوحدات الحربية التابعة لفيلق الحرس في المناطق الحدودية وبعد توليه مناصب في الوحدات الإسناد والهندسة تطوع في عام 1986 للعضوية في لواء الحرس الخاص وانضم إلى دورات التدريب الخاصة لحرب العصابات في مقر «رمضان» (الخاص لتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية في العراق) ثم شارك في عمليات إرهابية في كركوك.
وكان في عام 1989 عضوًا في فريق اغتيال عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني آنذاك وبعد انضمامه إلى مقر «رمضان» عمل فيه كمسؤول عن الهندسة القتالية للفرقة السادسة الخاصة التابعة لفيلق الحرس ومسؤول عن مقر إدارة شؤون الحرب في المحافظات الإيرانية الغربية في فيلق الحرس.
الدور الإرهابي لـ" نجاد "عن لسان شاهد
كتبت صحيفة "إلموندو" الإسبانية في عددها الصادر يوم 27 حزيران (يونيو) عام 2005 "إن الرئيس الإيراني المنتخب متورط في اغتيال قياديي المعارضة الكردية الإيرانية (الدكتور قاسملو ورفاقه).
ويقول صحفي إيراني كان على صلة بجهاز التجسس الإيراني وهرب مؤخرًا من إيران إن أحمدي نجاد وخلال عملية اغتيال الدكتور قاسملو قد سلّم السلاح لمنفذي العملية وشارك في التخطيط لعملية الاغتيال ودعوة قاسملو إلى العاصمة النمساوية تحت يافطة الحوار للحل السلمي للقضية الكردية وقام أحد منفذي خطة الاغتيال وهو «ناصر تقي بور» عضو المجموعة الخاصة التابعة لقوة «القدس» بتسريب هذه المعلومات للصحفي الإيراني الهارب وطلب منه أن يوصل هذه المعلومات إلى أسماع العالم في حال وفاته. وبعد مدة من تسريبه هذه المعلومات إلى المصدر المذكور لقي تقي بور حتفه جراء غرقه في نهر «كارون» (في محافظة خوزستان – جنوب غربي إيران) في حادث مشبوه وغامض.
وفي ما يلي جزء من تصريحات الصحفي الإيراني المقيم في فرنسا (شاهد D) نقلاً عن ناصر تقي بور عضو فريق اغتيال عبد الرحمن قاسملو (وقد تم الإفادة بهذه التصريحات لدى السلطات القضائية والسياسية النمساوية والألمانية والفرنسية كشهادة):
في أواخر عام 2001 زودني أحد ضباط فيلق الحرس الإيراني وهو يدعى ناصر تقي بور بمعلومات وطلب مني أن أنشر هذه المعلومات في حال تعرضه لحادث ما وعلّل ذلك قائلاً"يحتمل أن تقوم إدارة فيلق القدس (الذي كان هو من ضباطه القدامى) بتصفيتي الجسدية لسبب نشوب خلافات بيني وبين قيادة الفيلق وذلك بهدف الحفاظ على أسرار النظام الأمنية".
كان انطباعه صحيحًا، لأنه وبعد مدة قتل عند قيامه بعملية الغوص في نهر كارون والعضو الآخر في فريق الاغتيال والمدعو «عسكري» أيضًا قتل في عام 2003 جراء تعرضه لإطلاق الرصاص عليه عند دخوله موقع عمله. وقالوا: إنه أصيب بالرصاص نتيجة عدم توخي الحارس للحيطة والحذر! وقال: لم تسنح لي أية فرصة حتى الآن لأتمكن من نشر هذه المعلومات.
ويقول ناصر تقي بور: «في عام 1988 كلف رفسنجاني رئيس الجمهورية آنذاك فيلق القدس بمهمة ما لأن العمليات خارج الحدود كان يتولاها فيلق القدس يذكر أنه وقبل تشكيل جهاز الاستخبارات الخاص للقيادة كان رئيس الجمهورية هو الذي يبلغ الأفراد والأجهزة بمهامها بعد موافقة القيادة عليها. وحتى قبل وصول رفسنجاني إلى سدة الرئاسة ولكونه نائب القائد العام للقوات المسلحة أيضًا كان هو الذي يبلغ الجميع بمهامهم.
وكانت كل مهمة يتم إبلاغ قائد فيلق القدس بها بواسطة محسن رضائي القائد العام لقوات الحرس آنذك. وكانت إحدى المهمات هي التصفية الجسدية لقياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني بسبب أنهم كانوا يشكلون مخاطر على الجمهورية الإسلامية. وكان مخطط العملية أحد الأعضاء القدامى في فيلق القدس وهو المدعو «الحاج غفور» الذي يتولى حاليًا منصب رئيس حماية هيئة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية.
وطبقًا للخطة كان من المفترض أن يتم تنفيذ العملية على مرحلتين: ففي المرحلة الأولى تم ونيابة عن الحكومة تقديم عرض الحوار للتوصل إلى اتفاق حول القضية الكردية أو قضية كردستان الإيرانية إلى الدكتور عبد الرحمن قاسملو زعيم الحزب الديمقراطي. كان من المفترض أن يتم التوصل إلى اتفاق صوري في هذه المرحلة.
وفي المرحلة الثانية أي بعد عدة أشهر كان من المفترض إجراء المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي وتوقيع الاتفاقية. ومن المفترض أن يتم في هذه المرحلة تنفيذ عملية اغتيال قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني.
فلهذا الغرض تم تشكيل ثلاث فرق: فريق للتفاوض وكان الحاج غفور المدعو باسم «أمير منصور بزركيان» المستعار عضو هذا الفريق وضابط الارتباط مع فريقي الاغتيال. فريقان للاغتيال أحدهما يضم كلاً من ناصر تقي بور وعسكري والآخر بإشراف محمود أحمدي نجاد.
وأصبح أحمدي نجاد ضابط ارتباط للفريق الأول مع السفارة الإيرانية في فينا. وهو قبض السلاح من السفارة وأعطاه لعضوي فريق الاغتيال.
وحسب الخطة، أجريت الدورة الأولى للمفاوضات خلال يومي 28 و30 كانون الأول (ديسمبر) عام 1988 في العاصمة النمساوية فينا. وبعد 7 أشهر أي في تموز (يوليو) عام 1989 تم إجراء الدورة الثانية للمفاوضات في فينا أيضًا. وقبل موعد بدء المفاوضات بأسبوع دخل كل من ناصر تقي بور وعسكري أراضي النمسا عبر الإمارات العربية المتحدة وبجوازات سفر أوربية. والسفارة الإيرانية تزودهما بالسلاح وحاجاتهما الأخرى بواسطة أحمدي نجاد. والحاج غفور يطلعهما على مكان وموعد إجراء المفاوضات. وقد غيّر الوفد الكردي موعد المفاوضات وموقعها عدة مرات مما خلق مشاكل. فطلب فريق الاغتيال من الوفد المفاوض أن يطيل مدة التفاوض بقدر ما يمكن لتتوفر الفرصة الملائمة لتنفيذ مهمة القتل، وهذه الفرصة توفرت بعد ظهر يوم 13 تموز (يوليو) عام 1989.
فترك عضو في الوفد المفاوض يدعى مصطفوي الباب مفتوحًا فدخلت أنا وعسكري موقع المفاوضات من دون أية مشكلة حتى فتحنا النار على قياديي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (قاسملو وقادري والشخص الثالث المدعو فاضل الذي كان كرديًا عراقيًا وأستاذ جامعة في فينا).
ولم يجد قاسملو فرصة حتى للنهوض من مقعده. فقتل هو والآخران وبسبب كون موقع التفاوض مظلمًا أصيب المدعو جعفري صحرارودي بجروح وهو من أعضاء فريق التفاوض ومن قادة فيلق الحرس آنذاك ونائب سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى في النظام الإيراني حاليًا.
فسرعان ما غادرت أنا وعسكري موقع عملية القتل وخرجنا من النمسا. فنقلوا جعفري صحرارودي إلى المستشفى حتى أطلقوا سراحه بعد 24 ساعة وإثر تدخل سفارة الجمهورية الإسلامية في فينا فانتقل صحرارودي إلى مقر السفارة واحتمى به.
وبعد مدة تم إعادته إلى إيران. وفي جلسة توجيهية عقدت في طهران قبل التوجه لإنجاز المهمة وقدم فيها الحاج غفور توجيهات لأعضاء الفريق الثلاثة كان أحمدي نجاد يطرح مشاكل ربما كانت تعترض سبيلنا وكان الحاج غفور يجيب عليه. وفي الختام قال الحاج غفور: كل شيء تم إعداده ولن نواجه مشكلة من جانب النمسا فنحن نذهب لننجز المهمة ولن نحرك ساكنًا.
رئيسًا لحكومة القتلة والإرهابيين
إن بور محمدي وزير الداخلية في حكومة أحمدي نجاد هو من رؤوس منفذي المجازر بحق 30 ألف سجين سياسي في عام 1988 حيث كان وبصفته وكيلاً لوزارة مخابرات النظام آنذاك قد ساهم في إعدام كل من سجناء سجني إيفين وجوهر دشت في السنة المذكورة.
كما كان بور محمدي من آمري ومخططي مسلسل عمليات القتل السياسية في عام 1999 والتي تم خلالها قتل واغتيال كتاب ومثقفين معارضين للنظام.
كما إن المدعو «محسني إيجئي» وزير المخابرات في حكومة أحمدي نجاد هو الآخر من مرتكبي مجازر السجناء السياسيين ومن المتورطين في مسلسل عمليات القتل السياسية.
يذكر أن العديد من وزراء حكومة أحمدي نجاد هم من قادة الحرس السابقين وقوة «القدس» الإرهابية وخلال السنوات الأخيرة أسند أحمدي نجاد لعديد من أعضاء فيلق الحرس مناصب حكومية بما فيها المحافظ والوزير ونائب الوزير والسفير.
__________________
مأساتي معاك تزيد

واتم بعيد .. وتتم بعيد
وأتم مثل الحزن ..

أنطر سحابة عيد
أجي ملهوف ..
عطش تحت المطر ملهوف
وقتي يطوف .. لوني ضايع ومخطوف
القوس غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 13-03-2008, 03:07 PM   #3
adelsalafi
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 616
إفتراضي

عدو الاسلام
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه
adelsalafi غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .