حركة الشباب المجاهدين//تزف نبأ استشهاد القائد الشيخ آدم حاشي عيرو و ثلة من إخوانه
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الشباب المجاهدين // تزف إلى أمة الإسلام نبأ استشهاد القائد الشيخ آدم حاشي عيرو و ثلة من إخوانه
الحمد لله على ما قضى و قدر، له ما أخذ و له ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، و نشهد أن لا إله إلاّ الله الولي الأعلى، وعد بالجنة من بطريق الجهاد اقتفى، و نشهد أن محمدا عبده و رسوله النبي المصطفى ، حرّض أتباعه على الجهاد و للشهادة تمنى - صلى الله عليه وسلم - أما بعد :
قال تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران:169]
و قال عز و جل : { قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ * هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ * وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}[آل عمران من الآية 137 : 143]
في الثلث الآخير من ليلة الخميس 25 ربيع الثاني 1429 هـ الموافق لـ: 01-05-2008 استهدفت مقاتلات العدو الأمريكي بالقصف منزلا في مدينة (دوسو مريب) التي تبعد نحو 500 كلم من العاصمة مقديشو شمالا حيث كان بعض قيادات إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين يتواجدون فيه فانضم إلى قوافل الشهداء (نحسبهم) كل من:
1- القائد المقدام و البطل الهمام أبو محسن الأنصاري ( الشيخ آدم حاشي عيرو) الذي أرعب الكفار و صال و جال و تمنى الشهادة و طلبها في مظانها نسأل الله أن يتقبل شهادته ويعلي نزله و يسكنه في الفردوس الأعلى
فتىً مات بين الضرب والطعن ميتةً ** تقوم مقام النصر إذ فاته النصرُ
2- الشيخ المربي مُحي الدين محمد عُمر الذي خرّج أجيالا من المجاهدين و علّمهم من الكتاب و السنة ما يرعبون به كل كافر رعديد، فلم يرض شيخنا بالقعود في ساحات التدريس بل خاض غمار الحرب، نسأل الله أن يبلغه منازل الشهداء
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر ** فليس لعين لم يفض ماؤها عذرُ
كما استشهد معهما ثلة من شباب المجاهدين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه و ذاق المرتدون بأسهم، نسأل الله لهم الفردوس الأعلى و أن يتقبلهم في عليين.
ونحن إذ نزف إليكم هذا الخبر فإننا نؤكد أن شهداءنا نالوا أمنياتهم و تركوا في ساحة الصومال شبابا يرنوا لربى حطين ويقتفي أثر صلاح الدين و يقارع أعداء الملة و الدين، الجيل الذي تربى على أيدي الشيخ أبي محسن و الشيخ محي الدين - رحمهما الله - سيبقى غصة في حلوق الصليب و سيأخذون بثأرهم من أمريكا حاملة الصليب و عملائها بإذن الله.
أمتنا الإسلامية لئن أحزننا فراق الأحبة أبي محسن و صحبه - رحمهم الله - فقد سرنا أنهم نالوا الشهادة و هم يذودون عن حياض ديننا الحنيف و إننا سنبقى على العهد ماضون لا نقيل و لا نستقيل لأننا بعنا و الله اشترى و لم يعد إلى مرد من سبيل و رحم الله الشيخ القائد آدم حاشى عيرو و تقبله و إخوانه في عداد الشهداء.
الله أكبر ... الله أكبر ... الله أكبر
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الأحزاب
اهزم الإثيوبيين الصليبيين وإخوانهم المرتدين ومن كان في صفهم
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
الخميس 25 ربيع الثاني 1429 هـ
01/05/2008
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
|