العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: The international justice court (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: New death (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 17-05-2008, 10:34 AM   #1
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي مقالة هزت اركان الشيعة:الشيعة حزب ام دين؟!

مقالة هزت اركان الشيعة
الشيعة دين سماوي ام حزب سياسي ؟


كتابات - عبد الله الفقير

الثورة الجماهيرية والرغبة في استقطاب اكبر عدد من الناس ,والقاء الخطب التي يضحي فيها الخطيب بكثير من الصراخ والعويل لاجل تاجيج الروح العاطفية للمستمعين ,والتخلي عن الثوابت لاجل كسب ودّ الناس, والرضى بالعمالة لكل من هب ودب من الدول لاجل الحصول على دعمها المادي والمعنوي حتى ولو كان على حساب القضية التي وجد لاجلها ذلك الحزب او الحركة او التيار, كل ذلك مما يؤشر بوضوح على فساد اغلب الحركات والاحزاب السياسية قديمها وحديثها.فكم حزبا غير اهدافه لتتلائم مع رغبات الناس حتى لو كانت تلك الرغبات تضاد فكر الحزب ومبادئه بل وتضاد حتى المنطق؟.وكم تيارا وحركة سياسية او دينية غيرت عقيدتها بحثا عن تاييد الناس لها على حساب الحق الذي يجب ان تصل اليه؟ وكم ممن اصبح امعة يحسن اذا اراد الناس ذلك ويفسد اذا اراد الناس ذلك لا لشيء سوى رغبة في اقتناص اصوات الناس ورضاهم.قد يكون من المقبول احياننا ان يغير حزبا ما منهجه وعقيدته لتتلائم مع رغبات جماهيره لان تلك هي قذارة السياسة,لكن من غير المقبول عقلا او شرعا ان يُغيّرالدين(السماوي) وتبدل اصوله وتهدم اركانه لا لشيء سوى رغبة في كسب رضى الناس وحشد الجماهير!!,فيصبح الدين لعبة بيد الساسة المتدينين يميلون به كلما مالت حاجتهم.
الشيعة من اشهر الاديان التي عملت على ثني الدين من اجل كسب ودّ الجماهير حتى ادخلت في الدين ما ليس فيه, بل حتى وصلت الى مرحلة التضاد مع الدين نفسه الذي من المفروض ان يكون قائدا لها لا ان تقوده. فاصل الشيعة حركة سياسية تمادى قادتها في توجههم السياسي حتى فاقت عندهم كل توجه, يعاني قادة الشيعة قديما وحديثا من رغبة جامحة في السلطة وتسلم مقاليد الحكم عجزت قوتهم العسكرية وفقرهم الجماهيري عن تحقيق تلك الرغبة فكان لا بد لهم من حيلة لاستقطاب الجماهير باعتبار ان الجماهير هي جمجمة القوة العسكرية المطلوبة لكل توجه سياسي طامح للسلطة,وحيث لم يجد قادة الشيعة الاوائل فكرا سياسيا او دينيا يمتطونه للوصول الى غايتهم لذلك حاولوا تحريف الدين الاسلامي وليّ اصوله وثني مبادئه لتتماشى مع غايتهم الوحيدة الواحدة الا وهو كسب الجماهير للوصول الى السلطة.لذلك تجد في كثير من عقائد الشيعة ما يضاد رسالة التوحيد التي جاء بها الاسلام,بل لقد عمدوا الى تغيير اهم واكبر ثوابت الاسلام الا وهي الاركان الخمس,فبينما كانت اركان الاسلام الخمسة التي وردت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم هي الشهادة بوحدانية الالوهية ورسالة النبي والصلاة والصوم والزكاة والحج ,فقد غيرها الشيعة لتصبح ما يلي:روى الكليني في كتابه "الكافي" عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ :بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ، عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الصَّوْمِ وَ الْوَلَايَةِ :قَالَ زُرَارَةُ: فَقُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ ءٍ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَل؟ُ فَقَالَ: الْوَلَايَةُ أَفْضَل؛ُ لِأَنَّهَا مِفْتَاحُهُنَّ).فانظر كيف رفُعت الشهادة التي هي اصل الدين السماوي لتحل بدلها"الولاية" التي هي اصل العمل السياسي حتى كانت اهم من الصلاة والصوم وباقي الاركان!,ثم اكتشف الشيعة ان بقاء مناسكهم وعباداتهم متطابقة مع مناسك وعبادات اهل السنة لن يجلب اليهم انتباه احدا من الناس لذلك عمدوا الى الشذوذ في كل شيء,فاصبح الاختلاف والتناقض مع اهل السنة هو ديدن الدين الشيعي الذي عاش متطفلا على الدين السني,حتى سرت بين عوام الناس هذه الايام نكتة طريفة تقول ان ش= س+1 (شيعة يساوي سنة زائد واحدا)في اشارة الى ان مواقيت الشيعة هي مواقيت اهل السنة يضاف اليها يضاف اليها ما يغيرها لـ"تختلف" عن اهل السنة!,فغيّروا مواقيت الصلاة وقصروها على ثلاثة,ثم غيروا اوقات الفطور والامساك في الصوم مثلما اختلفوا في تحديد بدايات شهرالصيام ورؤية الهلال ثم تلاعبوا بالزكاة التي وردت عشرات المرات في القران واحلوا محلها الخمس الذي لم يرد في القران سوى مرة واحدة في مجمل الحديث عن الغنائم في سورة الغنائم (الانفال) حتى نسي الشيعة شيء اسمه الزكاة,ومعلوم الفارق بين الزكاة التي تنفق الى الفقراء وبين الخمس الذي ينفق على السادة والساسة,ثم غيروا مناسك الحج فاصبحت زيارة الحسين تعدل سبعين حجة مبرورة,وارض كربلاء خير من مكة والكعبة ومن فيها,وتراب كربلاء يشفي من الامراض اما تراب مكة فليس سوى تراب عادي!,والصلاة على تربة من ارض كربلاء خير بعشرات المرات من الصلاة على تربة من غير ارض كربلاء وربما حرموا الصلاة على تراب مكة لانها وهابية!.ثم عمدوا الى التلاعب بمناسك الحج فاصبحوا يخالفون الجموع في صعود عرفات والنحر والهدي,ثم سن لهم الخميني سنة سياسية جديدة عندما امرهم باقامة المظاهرات في الحج للتنديد بالشيطان الاكبر (امريكا) مع ان كل سلاحه كان من ذلك الشيطان! ومع ان ربنا امرنا "فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ" الا ان العمل السياسي الشيعي قدم أوامر الخميني على أوامر رب العالمين.بل اختلفوا حتى في صغائر الامور وبدعها,فاصبحت جملة "صدق الله العلي العظيم" اشارة حزبية اكثر من كونها خضوعا دينيا,والصلاة على آل الرسول اهم من الصلاة على ذات الرسول وغدت هتافا حزبيا شبيها بهتافات"امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" وغدت العمامة السوداء شبيهة باصحاب القبعات الزرقاء من اتباع "موسليني" اكثر من كونها تقليدا لعمامة رسول الله السوداء التي لبسها يوم فتح مكة وكانت شعارا للعباسيين اقتبسها منهم الشيعة تحديدا في هذا العصر بعد ان كانوا يرتدون العمامة الخضراء(كانت صور الحسين ترسم بعمامة خضراء سابقا!).

يتبع
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .