كشفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن تهديدا سعوديا ـ مصريا "برفع الضوء الأحمر" أمام عملية عسكرية أمريكية ضد إيران كان أحد الأسباب التي عجّلت بصلح الدوحة.
وقالت الصحيفة في تحليل إخباري :" تطورات عربية أهم وأخطر وقعت أدت إلى تحول أساسي في الموقف الإيراني، ذلك أن الاستياء السعودي ـ المصري كما تقول بعض المصادر وصل إلى الذروة، بحيث ان تصريح الأمير سعود الفيصل الذي وصفه الرئيس احمدي نجاد "بلحظة غضب" شكل إطاراً خارجياً للموقف السعودي المتصلّب.
وتقول تلك المصادر أن الأمر وصل إلى درجة "التهديد" برفع الضوء الأحمر الذي أضاءته ضد أي عملية أميركية لضرب إيران، إذ لا يمكن التعامل مع سياسة "القضم" بسياسة التهدئة والحذر.
وقد التقطت طهران "الرسالة" فسارعت إلى ايفاد "المحاور البارع" هاشمي رفسنجاني إلى الرياض لتهدئة الغضب السعودي وللاتفاق على الحل في الدوحة بحيث يكون برعاية سعودية ـ مصرية ـ إيرانية عبر دور منتج لقطر وأميرها.
هذا التوافق هو الذي انتج في الساعات الأخيرة الاقتراحان والطلب، اما بقبول احدهما أو رفضهما كما هما بدون تعديل ولا تقديم ولا تأخير.
وبذلك وقع "الصلح" وأنتج هذا الاتفاق الذي لا بد لكي يتدعم ويقوى انتظار التغيّرات الإقليمية والدولية معاً مع بداية ربيع 2009
" جملة واحدة تتكون من خمس كلماات فقط " قالها شخص فجر الاربعااااء الماااضي كان لها وقع مدوِ على من له شأن بالقضية اللبنانية ( حولت الافترااق الى اتفااااق )
كشفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية أن تهديدا سعوديا ـ مصريا "برفع الضوء الأحمر" أمام عملية عسكرية أمريكية ضد إيران كان أحد الأسباب التي عجّلت بصلح الدوحة.
عيب كبير
و جاي تنقل هدا خبر و فرحان
عمالة بلا نقاب
بصق على وجوه ماتستحيش
دولات مومس تهدد رجال باللي ركب ضهرها
ربي ينصر رجال على اسرائيل امين
و سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
إقتباس:
"ولا تزال هذه الضلالة أي:السلاش فاشية بين البدو والفلاحين و بعض المشرفين لذلك ينبغي على المسلم أن يجتنب هذه الأمور، وأن يجتنب السلاش (/) سواء كان من الكتابة أو من غيره، وذلك لعموم نهي العلماء*"
سيدي حرازم يطرونس في كتابه "اغاثة اللهفان في بيان مسألة السلاش بالدليل و البرهان"
إقتباس:
"كونوا واقعيين
ولا تكونو مثل العلماء
في البداية مسلم مجاهد ..وبعد فترة قالوا عنه أنه بعثي كافر ..ووقت وفاته ارجعوه مسلم"
الخبر مجرد تخمين لا يدل عليه أي مؤشر. وهب أن الأمر صحيح ألا يدل ذلك على أن السعودية ومصرقد قدما موافقتهما لإسرائيل على غزو لبنان منذ سنتين ؟ إن للمعارضة حساباتها وكذلك للحكومة حساباتها . أما المرجح فإن أنصار الحكومة قد قدموا بعض التنازلات استفاد منها تيار المعارضة وعلى رأسهم حزب الله .
وفي نظري المتواضع أن الرابح الأكبر يبقى هو اسرائيل لأن الحرب الأهلية في لبنان لا تخدم أهداف اسرائيل في المنطقة ، أهداف تندرج في إطار المخظظ الأمريكي ( شرق أوسط جديد )
لقد تبين جليا ضعف سوريا وحزب الله ولم تعودا تمثلان خط الممانعة أو ما يسمى بجبهة الصمود . ولا شك أن اتفاق سلام مع اسرائيل على الأبواب .
تهديد سعودي مصري عجل بالحل اللبناني
النمط الخطي
