|
عضو جديد
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
|
ماهذا يا حزب ولاية الفقيه الصفوي ?؟?هل هي عملية تبادل للأسرى أم نبش للقبوروجريمة كبرى
ماهذا يا حزب ولاية الفقيه الصفوي ؟؟؟
هل هي عملية تبادل للأسرى أم نبش للقبوروجريمة كبرى؟؟؟
إن ما سُمي بعملية تبادل الأسرى التي تمت بين ما يُسمى ب(حزب الله الصفوي )والكيان اليهودي الغاصب لفلسطين(وهي في الحقيقة صفقة سياسية)قد كشفت عن الحقيقة الغائبة عن كثير من العقول وهي مدى طائفية هذا(الحزب السبئي الصفوي)وأسقطت القناع عن وجه زعيمه,حيث تصرف بموجب هذه الصفقة كزعيم لطائفة وليس زعيم امة,فطابع الصفقة ولونها الطائفي المُركزبينت حقيقة هذا الرجل,فمن خلال نتائجها والإنتماءات الطائفية للمفرج عنهم عدا سمير القنطارأظهرت بإنه غير معني إلا بأتباع دينه الشيعي(أتباع ولاية الفقيه فقط)وليس كما يُحاول بعض الكُتاب الجهلة ومُنعدمي الثقافة السياسية والتاريخية والدينية الذين لايُجيدون إلا التعابيرالإنشائية الصحفية أن يُصوروا لنا حسن نصر(أحد أتباع إيران حيث إفتخر في إحدى خطاباته المعلوكة بإنه من أتباع ولاية الفقيه)بأنه زعيم غير طائفي,وبأنه أصبح قائداً للأمة وزعيماً للمسلمين,وأن الجميع أصبح من شيعته,حاشا لله أن نكون من الذين يعتقدون بأن البراءة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ترضى عنهم الله في بيعة الرضوان وفي اكثر من موقع ولعنهم من شروط الإيمان عندهم,وحاشا لله أن نكون من شيعة من يلعنون جميع أبطال الأمة في التاريخ ويطعنون بهذا التاريخ,ويقذفون أمهات المؤمنين اللواتي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراًويُشركون بالله ما لم ينزل به سلطاناً ويستغيثون بمخلوقات الله,
فكيف لمن يفعل ذلك أن يصبح زعيما لأمتنا؟؟؟
فإن كُنا نكذب والعياذ بالله إسألوا حسن نصر زعيم الحزب الصفوي عن ذلك,إن كل من يقبل بذلك فهو ليس من أمتنا إنما هو العدو فأحذروه,وإلى كل من خُدع بهذه الصفقة أوحاول أن يُسوقها كإنجاز وإنتصار تاريخي عظيم إليكم الحقائق التالية :
أولاً: إن هذه الصفقة والتي صورها الحزب الصفوي بإنها إنتصار إلهي كبيرإنما جاءت تنفيذا لقرارمجلس الأمن رقم 1701الذي صيغ لمصلحة الكيان اليهودي,والذي وافق عليه الحزب الصفوي,والذي بموجبه تم التمكين للجيوش الصليبية في جنوب لبنان,والتي جاءت لحماية الكيان اليهودي(((فلقد ورد في أحد بنود هذا القرار ان يتم تبادل الجنديين اليهوديين الأسيرين عند الحزب بالأسرى اللبنانيين من الحزب المذكور أعلاه وعددهم أربعة دون أي ذكر للأسرى الفلسطينيين أوأي أسرى من جنسيات عربية أخرى,وهذا البند هو نفس الصفقة التي عرضها المجرم نبيه بري الناطق المعين بإسم الحزب من قبل حسن نصرأثناء الهجوم على لبنان عام 2006 مقابل وقف الهجوم الذي كان سببُه خطف هذين الجنديين,حيث صرح حسن نصر بعد الحرب مباشرة لو كنت اعلم واحد بالمائة بأن الذي حصل ممكن أن يحصل ما قمنا بعملية خطف الجنود اليهود))),
ثانيا : أن هذه الصفقة جاءت لصالح العدو اليهودي بكل المقاييس وصالح الحزب الصفوي,وهي جريمة كُبرى بحق الشعب الفلسطيني وأبناءه من الأسرى والشهداء,فكان هناك تنكرواضح من قبل زعيم هذا الحزب للشعب الفلسطيني وأسراه الذين خُدعوا بهذا الحزب وزعيمه,فظنوه قائداً حقيقياً للامة يتبنى همومها وقضاياها وفي مقدمتها قضية فلسطين المقدسة,فبموجب هذه الصفقة لم يخرج إلاأربعة أشخاص من نفس طائفة الحزب,أماخامسهم(البطل سمير القنطار)تم إخراجه للتغطية على حقيقة هذه الصفقة,وإستغلال خروجه إعلامياً حيث أنه قضى ما يُقارب ثلاثين عاماً في سجون اليهود,وأصبح أشهرأسيرعند اليهود,ومن أجل تضخيم هذه الصفقة والتغطية على حقيقتها وطابعهاالصفوي الضيق تم ذر الرماد في العيون بنبش مئتي قبر من قبور من نحسبهم شهداء عند الله وإبعادهم عن ارض وطنهم فلسطين الذي طالما تمنوا أن يُدفنوا فيه,حيث أن كثير من أهالي الشهداء الذين نُبشت قبورأبنائهم وإنتُزعت من أرض وطنهم الطهور المبارك فلسطين قد إحتجوا على إنتزاع جثامين أبنائهم من فلسطين,وأعتبروا هذه الفعلة جريمة كبرى,حيث قامت جرافات العدوبإنتزاعها من حضن أرضهم المباركةالحنونة المنزرعين فيها منذ عشرات السنين والتي تحولت الى كابوس يؤرق الكيان الغاصب صباح مساء,ففي وصيتها كتبت من نحسبها عند الله شهيدة دلال المغربي(ا دفنوني عميقا في أرض فلسطين)فجاءت صفقة الحزب الصفوي لتُعطي المبرر لجرافات اليهود أن يقتلعوها من أعماق فلسطين الحبيبة ولتُلغي وصيتها,فهذه المراقد ما هي إلا منارة من دم تُوحي إلى جيل الغد ببغض هذا الكيان ورفضه وتُذكره بأن دم الشهداء ستجرفه في يوم من الأيام مهما طال الزمان,فأمنية كل فلسطيني حي شُرد من وطنه من الذي عمره يوم إلى أكبرمعمر فيه إذا لم يعد إلى فلسطين حيا أن يعود إليها ميتا,وأن يُدفن فيها,فكيف يتم نبش قبورهؤلاءالأبطال من قبورهم وإقتلاعهم منها,وكيف يُصورهذا الفعل الشنيع الإجرامي بأنه إنجازتاريخي وإنتصار إلهي لما يُسمى ب(حزب الله)ويُضخم إعلامياً للتغطية على الطابع الطائفي الضيق المقيت للصفقة,فيتم إستعراض عشرات الصناديق التي وضع فيهاالعدوعظام الأبطال الذين نحسبهم عند الله شهداء في الشوارع بطريقة لاتمت إلى الإسلام بصلة,وألا يعلم هذا المُعمم بأن إكرام الميت دفنه يتم نبش قبرهذا الميت للمتاجرة في عظامه ولتسجيل المواقف السياسية.
إن نبش قبورالابطال الذين نحسبهم عند الله شهداء هو عمل إجرامي غير مُبرر , وهوأكبر خدمة للمشروع اليهودي في فلسطين,فاليهود ضد وجود الفلسطينيين في ارض وطنهم سواء كانوا أحياءاً أوأمواتاً,والأموات هم جذور الأحياء,واليهود يُريدون خلع وإقتلاع هذه الجذور,فمنذ مائة عام واليهود يحاولون إقتلاع هذه الجذور بشتى الأساليب ولكن هذه الجذور من قوتها وعمقها في ارضنا المباركة فلسطين ولأنها تروى بدم الشهادة تنبت في الصخر وكلما سقط شهيد ولد في الشعب الفلسطيني الف مقابله ,فمثل قبورأباءنا وأجدادنا في فلسطين وفي مقدمتهم من نحسبهم عندالله من الشهداء والذين رووا أرضها بدمائهم الزكية كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين,وهي التي تذكراليهود بأن جذورهم في فلسطين كجذور شجرة شيطانية خبيثة ملعونة إجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار في فلسطين المباركة,وهي تُروى بالقيح, لذلك كم من المقابر قام هؤلاء اليهود الغاصبون المجرمون بنبشها وجرفها وإزالتها من الوجود في كل مدن فلسطين,وهم يظنون أنهم يخلعون الشعب الفلسطيني من جذوره,وأكبر شاهد على ما نقول مقبرة (مأمن الله) المشهورة بإسم(مقبرة ماميلا) في القدس والتي كانت مساحتها ألف دونم (1000 ) أي حوالي مليون متر مربع, والتي تضم رفات وجثامين بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و عشرات الألوف من الشهداء منذ الفتح العمري و ومروراً بالفتح الصلاحي للقدس,فالألاف من جنود صلاح الدين الأيوبي دُفنوا في هذه المقبرة حيث قام اليهود بجرفها وإزالتها من الوجود وإقامة منتجع سياحي وملاهي ليلية فوق أرضها الطاهرة فهذه الصفقة الجريمة تتوافق بالكامل مع مخططات اليهود وعقيدتهم .
ثانياً: إن هذه الصفقة لم تُخرج ولامسجون فلسطيني من سجون العدو,حيث كان كثيرمن أهالي الأسرى يُعلقون أمال كبارعليها وينتظرونهاعلى أحرمن الجمر ظانين بحسن نصر وحزبه الصفوي خيراً,وبأنه سيُصرعلى إخراج أعداد كبيرة من أبنائهم من الأسر بموجب هذه الصفقة,ولكنه خذلهم بموجب عقيدته الصفوية التي يحملها,
فكم كُنا نتمنى أن نرى عشرات الأبطال المُحررين الأحياء وهُم يسيرون في شوارع بيروت وفلسطين.
وكم كُنا نتمنى أن نرى الأمهات الفلسطينيات وهُن يعانقن ابنائهن وفلذات أكبادهم المحررين.
وكم كُنا نتمنى أن نرى الأبناء وهُم يعانقون أباءهم الذين ينتظرونهم في كل لحظة وحين بدلاً من إستعراض عظام الأباء والأبناء بطريقة جددت أحزان أهاليهم ونكأت جراحهم.
|