نقدم لكم دردشة صحفية بواسطة الهاتف، أجرتها جريدة "البلاد" اليومية الوطنية الجزائرية مع سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، نموذجا عن صائم، وكيف يستغل أوقاته في أيام هذا الشهر الكريم، فإليكم هذا النموذج:
"البلاد": ألو السلام عليكم، الشيخ شيبان، كيف حالكم؟
الشيخ شيبان: الحمد لله.
"البلاد": شيخ شيبان نود أن تطلعنا وقراء جريدة البلاد على يومياتك الرمضانية، فكيف استقبلته؟
الشيخ شيبان: في البداية، أود أن أعبر عن سعادتي بمقدم الشهر الفضيل، الذي هو شهر القرآن، حيث يجعل الإنسان هذه الفرصة للتحلي بالعزيمة، ومواجهة النزوات، وأكثر ما يؤسفني أن يصفه الناس بشهر الخمول والكسل.
"البلاد": وكيف تمضي وقتك في رمضان؟
الشيخ شيبان: أحاول أن أغتنم كل لحظة ودقيقة من الشهر الفضيل في عمل الخير وقراءة القرآن وأداء الصلوات، أما عن صلاة التراويح فأنا أصليها بالبيت منذ عشر سنوات بعدما ضعفت صحتي، وأنا الذي أؤم كل أفراد العائلة.
"البلاد": وماذا عن الأطباق التي تفضلها في رمضان شيخ؟
الشيخ شيبان: أول ما أفطر به هو حبات تمر، وأنا مثل كل الجزائريين أفضل شربة فريك، وأتناول بعض الطعام الآخر الذي يسمى "الجواز" أما في السحور فأتناول "المسفوف" سواء باللبن أو الحليب.
"البلاد": كلمة يا شيخ، تتقدم بها للشعب الجزائري.
الشيخ شيبان: أهنئ كل الشعب الجزائري والأمة الإسلامية بدخول الشهر الفضيل، وأدعوهم إلى اغتنام الفرصة، واتخاذه لتقوية الإرادة والتقرب من الله، وخصوصا قراءة القرآن، وصلاة التراويح، وفعل الخير، واتباع ما أمر به الله سبحانه وتعالى.
منقول من جريدة البصائر الجزائرية لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين