نتحدث كثيرا عن تربية الأطفال، و نتكلم أكثر عن كيفية تطبيق الوالدين قواعد التربية.
عدة دراسات أجريت عن طرق تربية الأطفال بطريقة سليمة دون المساس بطفولتهم وبرائتهم، و أخرى تحدثت عن طرق تعامل الوالدين معها.
هنا أريد أن يكون هذا المتصفح عبارة عن ملف كامل عن طرق تربية الطفل في أوساط اجتماعية بسيطة و بطرق سلسة ومفهومة فأرجو من له اهتمام بالموضوع أن يفيدنا سواء بتجاربه الشخصية (من له أولاد) أو بما لخصه من خلال اطلاعه على كتب أو ذوي الاختصاص.
كثيرا ما يخطئ المربين في منهجية تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية منذ الصغر، و العديد من الأباء يغفلون عن هذه النقطة باعتبار أن تحمل الأطفال المسؤولية سيأتي بشكل عفوي و أن أي درب يخوضونه في هذا المجال يعتبر قهر لطفولة أبناءهم، وهذا خطأ فما يعلم في الصغر عمل به في الكبر.
تعويد الأطفال على تحمل مسؤولية أخطاءهم التي تكون أغلبها بسيطة تجعل منهم أناس نافعين لمجتمعهم ولأنفسهم خلال مراحل نموهم في المستقبل و تجعلهم قادرين على تحمل أعباء الحياة التي يرون أنهم لن يتخطوها إلا بمساعدة أهلهم.
من بين أهم خطوات تعويد الطفل على تحمل المسؤولية الاعتماد على النفس كركيزة لنجاح التربية و ثقة الطفل بنفسه.
كيف ذلك؟
توجد عدة أمثلة يمكن أخذها كممارسة يومية لتعليم الطفل الاعتماد على نفسه منها :
1- الطفل الصغير الذي يبحث عن الكرة التي تدحرجت بعيدة عنه لا تأخذنا اللهفة لجلبها له ونتركه يخطو خطواته نحوها و يأخذها بنفسه.
2- الطفل الذي تعود أن يخرج مع والديه وهو محمول بين ذراعي احدهما عليهم أن يحثوه على المشي لوحده و اذا استمر بالبكاء يمكن أن تأخذ بعد التدابير لذلك مثلا يبتعد عنه احدهما ويفتح ذراعيه بابتسامة كي يتقدم نحوه دون أن يشعر أنه مضغوط عليه للمشي.
3- الطفل الذي يريد أن يأكل نتركه يأكل لوحده رغم أن العديد من الأمهات يرفضن ذلك خوفا على اتساخ الملابس كن على يقين أن بعد تعوده سيحاول أن يأكل بطريقة سليمة دون أن تتسخ ملا بسه على الأقل بنسبة ضئيلة من السابق.
4- بالنسبة لمراحل متقدمة من عمر الطفل يمكن أن نترك لهم اختيار ملابسهم للذهاب إلى المدرسة، كما يخصص له يوم في الأسبوع لترتيب كتبه لوحده و تنظيف مكانه و سريره.
كما أن هناك تدابير لتحمل مسؤولية سلوكه مثلا :
1- عندما يخطأ نعلمه أن ليس ذنبا إن يخطأ و يجب أن يتعلم من أخطاءه كي لا يكررها.
2- عندما يفسد شيئا في البيت نعلمه كيف يصلحه لوحده ونثني عليه عند المحاولة حتى وان لم يستطع إصلاحه.
3- نعلمه أن الاعتذار عن خطأ أو كلمة قبيحة جزء من إصلاح أخطاءه.
موضوع رائع للغاية هو في صميم تخصصي ،وأشكرك على طرحه أختي العزيزة ..
من الجوانب الضرورية كذلك تعويده على المشاركة في الأعمال الجماعية التي تقوم
بها الأسرة، فيمكن لوالديه إعطاءه شيئًا يحمله وهو معهم كحقيبة صغيرة تحتوي على
بعض الحاجات حتى يتعود أن يكون له دور في الأسرة.
كذلك في إعداد المائدة يمكن أن يعهد إليه بدور وهو إحضار الطبق الخاص به
والملعقة والشوكة حتى تتعزز فيه قيمة الاعتماد على النفس ...
هناك أشياء كثيرة لا آخر لها نتناولها فيما بعد .. أكتفي بهذا القدر وأترككم في أمان
الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
موضوع رائع للغاية هو في صميم تخصصي ،وأشكرك على طرحه أختي العزيزة ..
من الجوانب الضرورية كذلك تعويده على المشاركة في الأعمال الجماعية التي تقوم
بها الأسرة، فيمكن لوالديه إعطاءه شيئًا يحمله وهو معهم كحقيبة صغيرة تحتوي على
بعض الحاجات حتى يتعود أن يكون له دور في الأسرة.
كذلك في إعداد المائدة يمكن أن يعهد إليه بدور وهو إحضار الطبق الخاص به
والملعقة والشوكة حتى تتعزز فيه قيمة الاعتماد على النفس ...
هناك أشياء كثيرة لا آخر لها نتناولها فيما بعد .. أكتفي بهذا القدر وأترككم في أمان
الله وحفظه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا أخي المشرقي على الاضافة وانتظر مداخلتك بتحليل مفصل مادام اختصاصك أما انا فعمل من خلال ما أعرفه وما هو منطقي ومعلومات من أناس لهم اولاد.
مودتي
إذا كنا بصدد تعليم الطفل ، وتعويده السلوك الجماعي ، فمن الضروري كذلك أن يتعود على
تقبل نوعية الغذاء المعطاة إليه ،فيأكل من نفس الصنف الذي تأكل منه المجموعة ولا يشذ
عنها حتى لا تتعزز فيه قيمة التمرد على الغذاء والسلوك الشاذ أو الأناني .
بعد أن يكبر ويتعود هذه الظاهرة من الممكن أن يكون هنالك تصرف أكثر مرونة لاسيما إن
كانت معدته لا تتحمل فعلاً -وليس دلالاً- بعض أنواع الغذاء .(لا أريد النقاش بشكل اصطلاحي لكن
ذلك كله يندرج تحت مفهوم التطبيع الاجتماعي وهي العملية التي من خلالها يتحول الطفل من كائن
بيولوجي إلى كائن اجتماعي يلتزم بمعايير الجماعة ويعمل على تحقيقها)
هذا الجزء أراه كافيًا اليوم وفي كل مرة يتم تناول جانب جديد من الأعمال المندرجة تحت نطاق التطبيع
الاجتماعي .. تحياتي .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
عندما يصير في سن التمييز ....ممكن اشاركه في الحوار الداخلي ان صح التعبير والذي يكون بين الاسرة او الى الاقل ادارة الوجه له لنفهمه بشكل مبسط على ماذا نتحدث وان الامر يهمه هو ايضا
هذا نافع جدا جدا ليتأهب ويعرف انه مهم وبالتالي يصبح له نظرة اخرى للحوار
__________________
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
____المسنجر معطل والموبايل ضايع _____
__________________________
__________________________
بورك فيك مشرفتنا المميزة على هذا الموضوع الذي نحتاجه
وأجد نفسي أشد احتياجاً له هذه الأيام
فسأستفيد بإذن الله من تجارب أهل الخيام
مشاركتي :
الأبناء ينظرون إلى آبائهم وأمهاتهم بأنهم قدوة لهم
فكل تصرف منهم يحتفظون به في ذاكرتهم
لذا أرى أن يراعي الوالدين هذه النقطة
بحيث لا يقول إنهم مازالوا صغارا ولا يفهمون أو عندما يكبروا سيتغير وضعهم
ربما يكون صحيح هذا لكن تعويد الإبناء والرسائل الإيجابية التي يرونها ويسمعونها منا
ضرورية في تنشئتهم التنشئة الصحيحة ..
ملف عن تربية الأبناء
النمط الخطي
