دعوة نقاش مع الأخ الدكتور علي .
هذه دعوة مني لمناقشتك أنت بالذات لأنه كان لك في يوم موقف لم أنساه سأذكرك به فيما بعد، جعلني أحترمك جدا وأحترم أفكارك وآراءك ومواقفك وبالأخص موضوعيتك في الحكم على أفكار الآخرين ....
بالأمس قرأت لك في موضوع أحد الأعضاء أنك من المدافعين عن حرية الكلمة، لم أرِد أن أرُد عليك في ذاك الموضوع حتى تبقى لي الحرية في تشطيب بعد الردود التي تقتل المواضيع وتغيير وجهتها الأساسية والضياع في كلام فارغ لم يكن لا هو أساس ولا لب الموضوع، ولربما هذا الكلام سيرد عن تساؤلك في غلق موضوع ًالزواج المختلطً ... وعلى فكرة وجهة نظرك في الزواج المختلط لم تحذف أبدا وإرجع للموضوع لتتأكد، ولترى بنفسك أني حذفت حتي لنفسي ردودا لم تكن لها صلة بالموضوع، لأننا بصراحة أخي الدكتور تعبنا من الردود التافهة القاتلة لعمل الأعضاء وتقبير مواضيعهم الأساسية ....
أرجع لموضوعي الآن ....
تتكلم عن حرية الكلمة وهذا جيد جدا، لكن ما معنى حرية الكلمة أخي الدكتور ؟
وما هي حدود حرية الكلمة ؟
.هل نحن كعرب ومسلمون أو مسلمين (أترك تصحيح خطئي اللغوي والنحوي للذي سيأتي بعدي ولن يرى في كلامي كله إلا أخطائي اللغوية )
نمتلك حرية الكلمة ؟
أليس يحكمنا دين إسلامي يحد من إطلاق عنان اللسان ... ؟ ستقول هذا جيد طبعا لكن لا تنسى أنه قيد ويحد من حرية الكلمة
. هل لا تلاحظ أن أعرافنا وتقاليدنا وأسس الأخلاق التي نختلف فيها وفي حدودها من شخص لآخر كعرب ولم لا كبربر هي كذلك من القيود التي تحد من حرية الكلمة ....؟
. ألا ترى أن لنا خيالا واسعا جدااا نعطيه الحق في إقتحام أفكار الآخر وآراء الآخر والإجتهاد في إطلاق الأحكام الباطلة عليها، حتى أنه يستغرب أحيانا كيف لنا هذه القدرة الخارقة في إغتصاب عقله وتأويل أفكاره وتغيير مسارها كيفما شئنا ....؟
أليست حرية كلمتنا بدايتها ونهايتها إحترام كلمة الآخر ؟
قرأت لك هذا في أحد المواضيع :
إقتباس:
|
وأقذر الإدارات وجودا هي التي تلصق نفسها بأسم الله تعالى حتى تبيح دماء الكل في الكل .
|
أليس هذا نفس الشيئ الذي قمت به في خاطرة نزار المصري ؟
يمكن وكما رأيت وقلت أنها خارج حدود الأخلاق ... لايخالف، خارج حدود الدين أو الأخلاق المهم أنت كذلك كالآخرين لك حدود تمشي عليها وإذا رأيت أحدهم لم يمشي معك في نفس الخط قلت عنه قليل الأدب وقليل الدين والحياء وإلى آخر الكلام الذي إتهمت به نزار ....
وبهذا قيدت أنت كذلك حرية كلمته بالحكم عليها بالرذيلة رغم قسم الرجل أنه لم يكن يعني ولا كلمة من الذي فهمته في خاطرته ....
أخي الدكتور علي ستبقى حرية الكلمة حلما سجينا في عقولنا المقيدة بالآلاف من السلاسل التي تكبلنا كشعوب عربية ضائعة لا تعرف ماذا تريد بالضبط ....
ملاحظة : وهذا ليس تهديدا بل فقط تذكيرا لمن يريد أن يضيع الموضوع ..... ألا وهو حرية الكلمة وحدودها ... أنا كتبته كعضوة أولا ... وأتمنى مشاركات بعد رد الدكتور علي... مفيدة وبناء وتخدم صلب الموضوع ...
لأن كل الردود خارج الموضوع سيقذفها الموضوع ذاته خارجا ولن تقذف هذه المرة الردود الموضوع خارجا ....