العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاستنباط في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المواقيت فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العفاف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال هل سورة يوسف من القرآن؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: التسنيم فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخزى فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: اللعب فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: فرسة و خيّال (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الصرف في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقولات الباحث عن الحقيقة المنسية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 01-04-2009, 09:40 PM   #1
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,471
إفتراضي ذكريات عجوز مع حبيبها الخائن

ذكريات عجوز مع حبيبها الخائن

دمعة حزن وحسرة سقطت من عيني جارتنا العجوز المطلة على النافذة لقد أغمضت عينيها وكتمت عصة دامية في فؤادها حبست آهات تكاد تقطع أحشاءها، عرس مطل على نافذتها كم أفرحها وأحزنها. رجعت بذاكرتها إلى الوراء الوراء كم كانت هده العجوز في صباها فاتنة وجميلة.كانت تتمنى زوجا واسرة وبيتا كبيوت الأحلام خدما،وحشما هذا ما تتمناه. أفاقت على الواقع المرير وأعادت بنظرها إلى النافذة رأت فستان العروس ، تذكرت عبثها بالمجلات وبحثها عما يليق بها، رفعت نظرها إلى السماء وأسقطت دمعة حارة حرقت وجنتيها. عادت إلى الماضي من جديد تذكرت ما سبب كل هذا الهم والحزن والعذاب.

-بداية القصة. في يوم ربيعي خرجت والدتها برفقة والدها إلى السوق مع أختها الصغرى، لم تكن تود الذهاب معهم، رن الهاتف..أسرعت إليه..كانت صديقتها المتحدثة دعتها إلى نزهة قصيرة والتجول في أحد المراكز الجديدة.وافقت دون تردد
جاءتها صديقتها وذهبتا سوية تبادلتا أطراف الحديث سألتها صديقتها إذا كان لديها Boyfriend ‎‏ أي صديق شاب؟ أجابت بكل براءة وقالت: كيف أخون ثقة أهلي بي!!
الصديقة: كلام قديم لا أحب سماعه. فجأة قفزت الصديقة وأشارت إلى أحد المحلات وقالت: إنظري..هناك مجموعة من الشباب هيا هيا لا تضيعي الفرصة.رفضت رفضا قاطعا ولكن مع إصرار صديقتي وافقتها بالذهاب للتعرف عليهم بعد عدة جولات..ها هي ذي تستلم وتأخذ ورقة رماها عليها أحدهم فيها رقم هاتفه..أنه ذئب من الذئاب
هنأتها صديقتها بصديقها الجديد..وأنتهت النزهة.. وعادت الفتاتان إلى المنزل كان ضمير الفتاة يعذبها وفي تلك الأثناء تلقت إتصالا. أنه من الصديقة المشؤومة نفسها وكان الإتصال كالتالي:
الفتاة: اهلا
الصديقة:ألم تتصلي بصديقك بعد؟
الفتاة: لا أستطيع وبعد محاولات من صديقتها المشؤومة إستسلمت الفتاة وإتصلت..
كانت المحادثة الأولى مختصرة لكن الثانية كانت أطول بكثير وأنتهت الثالثة بموعد مع الحبيب.
وذهبت الفتاة إلى الموعد ويا ليتها لم تذهب، ذهبت بكرامتها وعزتها وشرفها وحين عادت هذه الفتاة من هذا الموعد عادت وهي تجر العار وراءها، ماذا تفعل ماذا تقول لأهلها؟؟ لأمها وأبيها
ومضت الأيام والأشهر..لاحظت بعدها حركة في رحمها.
يا إلهي هذه ثمرة الخطيئة الزنى.
هربت من المنزل لأنها خافت من الفضيحة ومضت الأيام والشهور إلى أن إكتمل حملها وحان موعد وضعها
ذهبت إلى إحدى النساء الشهيرات بالتوليد في المنزل. لتضع طفلة من الزنى.. هربت وتركت الطفلة وراءها.تذكرت صاحبها.. الذى كان سببا في تعاستها وشقائها. إتصلت بالحبيب لعله ينقذها.. أطلق ضحكة ساخرة..فهي ليست أول من تنجب منه من الزنى ..وأقفل سماعة الهاتف بوجهها..ماذا تفعل لجأت إلى التسول التسول..وفي أيام غيبتها تم الإبلاغ من قبل والديها عن إختفائها..
عثر عليها وتم إدخالها الإصلاحية. خرجت بعد أن أصبحت في الثلاثينيات لجأت إلى العمل كخياطة وبقيت وحدها طوال هذه السنين بعد أن تبرأ أهلها منها.
سقطت الدموع من عيني العجوز الضعيفة عندما رأت فستان العروس ... تذكرت ما وعدها به الحبيب الكاذب المخادع..دارت بها الدنيا.. أهازيج العرس تختلط بنحيبها. وقعت أرضا بعد صرخة دامية وهي تصرخ وتقول:إرحمني يا رب إرحمني يا الله. وبعدها بمدة ماتت جارتنا العجوز ودفنت بعدها دون أن تجد عينا عليها باكية...حرمت الحياة الزوجية الهانئة
حرمت الأبناء والأحفاد والنظر في عيونهم والعطف عليهم
حرمت كلمة هي من أعظم الكلمات...كلمة ماما
كل ذلك لأجل موعد واحد ولقاء واحد.. إرحمها يا رب العباد.. خسرت الدنيا فلا تخسر الآخرة..
فهل تقدري أنتي حجم الخسارة التي جنتها تلك العجوز حين مشت بقدميها للقاء صديقها الخائن..هذا اللقاء المحرم كان سبب حرمانها من لذة العيش الهانئ طيلة سنوات عمرها وخسرت كل شئ.
وتذكري هذه العبارة وأحفظيها جيدا.

خذي هذه النصيحة مني (لا تكوني كالوردة رخيصة الثمن،سهلة المنال،يقطفها من يريد، ومع الوقت تذبل وتموت....ولكن كوني كاللؤلؤة غالية الثمن، صعبة المنال،لا يحصل عليها إلا من يستحقها،أما قيمتها فتزداد مع مرور الوقت).
{ضحايا الحب}
ماهر الكردي غير متصل  
غير مقروءة 01-04-2009, 09:44 PM   #2
سيدي بطليوس قلندر ®
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 125
Question

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماهر الكردي مشاهدة مشاركة
ذكريات عجوز مع حبيبها الخائن

دمعة حزن وحسرة سقطت من عيني جارتنا العجوز المطلة على النافذة لقد أغمضت عينيها وكتمت عصة دامية في فؤادها حبست آهات تكاد تقطع أحشاءها، عرس مطل على نافذتها كم أفرحها وأحزنها. رجعت بذاكرتها إلى الوراء الوراء كم كانت هده العجوز في صباها فاتنة وجميلة.كانت تتمنى زوجا واسرة وبيتا كبيوت الأحلام خدما،وحشما هذا ما تتمناه. أفاقت على الواقع المرير وأعادت بنظرها إلى النافذة رأت فستان العروس ، تذكرت عبثها بالمجلات وبحثها عما يليق بها، رفعت نظرها إلى السماء وأسقطت دمعة حارة حرقت وجنتيها. عادت إلى الماضي من جديد تذكرت ما سبب كل هذا الهم والحزن والعذاب.

-بداية القصة. في يوم ربيعي خرجت والدتها برفقة والدها إلى السوق مع أختها الصغرى، لم تكن تود الذهاب معهم، رن الهاتف..أسرعت إليه..كانت صديقتها المتحدثة دعتها إلى نزهة قصيرة والتجول في أحد المراكز الجديدة.وافقت دون تردد
جاءتها صديقتها وذهبتا سوية تبادلتا أطراف الحديث سألتها صديقتها إذا كان لديها Boyfriend ‎‏ أي صديق شاب؟ أجابت بكل براءة وقالت: كيف أخون ثقة أهلي بي!!
الصديقة: كلام قديم لا أحب سماعه. فجأة قفزت الصديقة وأشارت إلى أحد المحلات وقالت: إنظري..هناك مجموعة من الشباب هيا هيا لا تضيعي الفرصة.رفضت رفضا قاطعا ولكن مع إصرار صديقتي وافقتها بالذهاب للتعرف عليهم بعد عدة جولات..ها هي ذي تستلم وتأخذ ورقة رماها عليها أحدهم فيها رقم هاتفه..أنه ذئب من الذئاب
هنأتها صديقتها بصديقها الجديد..وأنتهت النزهة.. وعادت الفتاتان إلى المنزل كان ضمير الفتاة يعذبها وفي تلك الأثناء تلقت إتصالا. أنه من الصديقة المشؤومة نفسها وكان الإتصال كالتالي:
الفتاة: اهلا
الصديقة:ألم تتصلي بصديقك بعد؟
الفتاة: لا أستطيع وبعد محاولات من صديقتها المشؤومة إستسلمت الفتاة وإتصلت..
كانت المحادثة الأولى مختصرة لكن الثانية كانت أطول بكثير وأنتهت الثالثة بموعد مع الحبيب.
وذهبت الفتاة إلى الموعد ويا ليتها لم تذهب، ذهبت بكرامتها وعزتها وشرفها وحين عادت هذه الفتاة من هذا الموعد عادت وهي تجر العار وراءها، ماذا تفعل ماذا تقول لأهلها؟؟ لأمها وأبيها
ومضت الأيام والأشهر..لاحظت بعدها حركة في رحمها.
يا إلهي هذه ثمرة الخطيئة الزنى.
هربت من المنزل لأنها خافت من الفضيحة ومضت الأيام والشهور إلى أن إكتمل حملها وحان موعد وضعها
ذهبت إلى إحدى النساء الشهيرات بالتوليد في المنزل. لتضع طفلة من الزنى.. هربت وتركت الطفلة وراءها.تذكرت صاحبها.. الذى كان سببا في تعاستها وشقائها. إتصلت بالحبيب لعله ينقذها.. أطلق ضحكة ساخرة..فهي ليست أول من تنجب منه من الزنى ..وأقفل سماعة الهاتف بوجهها..ماذا تفعل لجأت إلى التسول التسول..وفي أيام غيبتها تم الإبلاغ من قبل والديها عن إختفائها..
عثر عليها وتم إدخالها الإصلاحية. خرجت بعد أن أصبحت في الثلاثينيات لجأت إلى العمل كخياطة وبقيت وحدها طوال هذه السنين بعد أن تبرأ أهلها منها.
سقطت الدموع من عيني العجوز الضعيفة عندما رأت فستان العروس ... تذكرت ما وعدها به الحبيب الكاذب المخادع..دارت بها الدنيا.. أهازيج العرس تختلط بنحيبها. وقعت أرضا بعد صرخة دامية وهي تصرخ وتقول:إرحمني يا رب إرحمني يا الله. وبعدها بمدة ماتت جارتنا العجوز ودفنت بعدها دون أن تجد عينا عليها باكية...حرمت الحياة الزوجية الهانئة
حرمت الأبناء والأحفاد والنظر في عيونهم والعطف عليهم
حرمت كلمة هي من أعظم الكلمات...كلمة ماما
كل ذلك لأجل موعد واحد ولقاء واحد.. إرحمها يا رب العباد.. خسرت الدنيا فلا تخسر الآخرة..
فهل تقدري أنتي حجم الخسارة التي جنتها تلك العجوز حين مشت بقدميها للقاء صديقها الخائن..هذا اللقاء المحرم كان سبب حرمانها من لذة العيش الهانئ طيلة سنوات عمرها وخسرت كل شئ.
وتذكري هذه العبارة وأحفظيها جيدا.

خذي هذه النصيحة مني (لا تكوني كالوردة رخيصة الثمن،سهلة المنال،يقطفها من يريد، ومع الوقت تذبل وتموت....ولكن كوني كاللؤلؤة غالية الثمن، صعبة المنال،لا يحصل عليها إلا من يستحقها،أما قيمتها فتزداد مع مرور الوقت).
{ضحايا الحب}

ماهر حبيبي ...أيها الكردي الجميل ..؛

هل هذه القصة من جهدك الخاص أم هي منقولة ؟ ؛؛؛


__________________
سيدي بطليوس قلندر ® غير متصل  
غير مقروءة 01-04-2009, 10:46 PM   #3
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,471
إفتراضي

أخي بطليوس أنا كتبت القصة بتصرف نقلا عن الكتاب المذكور والشئ الذي ليس من مجهودي أكتب مصدره إن عرف ذلك.
المهم أن قرأت القصة وإستفدت منها
تحياتي
ماهر الكردي غير متصل  
غير مقروءة 17-04-2009, 11:24 PM   #4
Riham
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 42
إفتراضي

شكرا لك أن أشركتنا معك في الأستفادة من القصة. فالحياه مليئة بالنفوس الضعيفة وأصدقاء السوء الذين لا يتمنون الا الشر لغيرهم . وقانا الله منهم.
Riham غير متصل  
غير مقروءة 20-04-2009, 05:35 PM   #5
ماهر الكردي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ ماهر الكردي
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2009
الإقامة: iRAQ
المشاركات: 1,471
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة riham مشاهدة مشاركة
شكرا لك أن أشركتنا معك في الأستفادة من القصة. فالحياه مليئة بالنفوس الضعيفة وأصدقاء السوء الذين لا يتمنون الا الشر لغيرهم . وقانا الله منهم.

العفو اختي الكريمة هذا من واجبا ان ننقل ما نرى انه مضر سواء بالشاب او الشابة
وهدفي هو ان تستفيدوا مما اكتب لا اكثر ولا اقل

تقبلي تحياتي
ماهر الكردي غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .