أكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بعد لقائه بالقاهرة الرئيس أن المعونة العسكرية لمصر غير مشروطة بمسألتي الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى دعم الإدارة الأميركية للتقدم في هاتين المسألتين.
وعقد غيتس بعد لقائه مبارك مؤتمرا صحفيا طمأن خلاله الدول العربية المتحالفة مع بلاده بأن أي تقارب بين واشنطن وطهران بعد عرض المفاوضات المباشرة مع الأخيرة لن يكون على حسابها. وقال إن بلاده لن تبرم أي "صفقة كبرى" مع الجمهورية الإسلامية.
وأوضح المسؤول الأميركي أن "المخاوف هنا بشأن نوع ما من صفقة موسعة يجري إعدادها بشكل سري هي غير منطقية بالمرة, وأقول إنها لن تحدث". وأضاف أن واشنطن ستواصل إطلاع أصدقائها بالمنطقة على كل ما يحدث في المفاوضات مع إيران "بحيث أن أحدا منهم لن يكون بوضع المتفاجيء".
وحول منهج الولايات المتحدة الجديد تجاه طهران، قال غيتس إن بلاده تسعى إلى وقف برنامج التسلح في إيران إلى جانب وقف محاولات الأخيرة زعزعة الاستقرار بدول المنطقة.