14-06-2009, 03:28 PM
|
#1
|
مشرفة
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
|
الجنس الثالث... من السر الى المجاهرة
الأمة العربية أصبحت تعاني من عدة مشاكل اجتماعية و آفات منافية لعقيدة ديننا الحنيف.
من بين هذه الظواهر الشادة الجنس الثالث، نساء لهن ميول ذكورية ورجال لهم ميول أنثوية.هذه الظاهر متواجدة منذ عصور قديمة، و بما أنها ظاهرة فلها اسبابها وعومل تواجدها.
كلنا لا حظنا استماتة الغرب في فرض هذا النوع كنمط معيشي له حقوقه و حرياته و اعتبارها حرية شخصية لها كيانها وسنت قوانينها من التزواج والمعاشرة و الى ماذلك من نضالات لاظهار الجنس الثالث كحالة طبيعية ،
لكن الغريب طهور هذه الظاهرة في أوساط مجتمعنا الاسلامي والتي أصبحت تأخذ مكانة كبيرة و يتعامل معها سواء بحيادية أو تأييد.و الأغرب السكوت والتكتم على النقاش في هذا الأمر سواء من طرف المؤسسات التعليمية او الجهات المختصة او حتى في وسط الأسرة الصغيرة.بالاضافة الى المجاهرة بهذا الفعل و الاعلان على الانتساب لهذا الجنس أصبح عاديا بل يصل الى درجة الافتخار، ومن انتقده متخلف و من أيده في قمة الديموقراطية لأنه يعتبرها حرية في التحول و الانتساب الى اي جنس يريده بما انه لا يحقق رغباته في جنسه الطبيعي.وأية حرية التي تمس عقائدنا و تجرح كرامة المجتمع المسلم.
هنا تطرح عدة أسئلة:
لماذا كل هذا الصمت في تحليل هذه الظاهرة داخل مجتمعنا؟
و السكوت عليها هل هو تسليم بتيار فكري وصل الينا بعد ما وجد مكانة في العالم الغربي وعلينا القبول به حتى نلتحق بالركب الحضاري؟
أم أننا مازلنا لم نحدد رأينا كأشخاص للوقوف امام هذه الظاهر"الجنس الثالث" المخلة بأداب ديننا وقيمه؟
و اين يتجلى دور المؤسسات الحكومية و أولياء الأمور في الحد من هذه الظاهرة قبل ان تصل الى لب المجتمع و هو مراهقيه وشبابه؟
|
|
|