بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يامسكين

[متفااائل]

من النوادر والطرف التي كانت في القديم ... سمعت اليوم شيئاً منها ...

وهي تعبر عن العناد والتمسك بالرأي حتى لو كان هذا الرأي باطل ...
احكيها واترككم تنزلونها على واقعكم كما تريدون ...

يحكي ان قائدا كان معه عسكري من هذا النوع الذي يتصف بالعناد
فاذا قلت له شرق قال غرب واذا قلت شمال قال يمين المهم ان يختلف
ويكون له رأي مخالف ... والادهي انه يقاتل من اجله حتى الموت ...

قال القائد لهذا العسكري او الجندي ذات يوم اعطني سكيناً حتى اقطع بها
البطيخة ... فرد الجندي بل بالمقص يتم قطعها ... وحينما لم يجد القائد منه
فائدة في الاستجابة لامره ... امر حراسه بضربه ... وكان وهو في شدة تلقيه
للضربات وتعذيبه يقول للقائد من بين دموعه ... بالمقص لا بالسكين يقطع
البطيخ يا مسكين ...

وحينما يئس منه القائد امر الحراس بان يلقونه فى البحر بهدف تأديبه ...
فكان راسه يغوص في الماء ثم يطفو خارجا ... ومع ذلك لم يستسلم ...
واستمر يوجه حديثه لقائدة وهو بين الغرق والنجاة ...
بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يا مسكين ...

وحينما خارت قواه وبدأ جسده يغوص داخل الماء دون طفو ... اخرج يده
عاليا من الماء وجعله يداه تتقاطع كالمقص ... تقول لقائده ...
بالمقص لا بالسكين يقطع البطيخ يا مسكين ...

ما رأيكم ؟!

ارجو ان لا تكون اجابتكم نفس اجابة الجندي ...