واشنطن تكتشف اهمية العراق بعد احتلاله وتضاعف عدد عامليها في سفارتها ببغداد
واشنطن تكتشف اهمية العراق بعد احتلاله وتضاعف عدد عامليها في سفارتها ببغداد مستشارو القوات الاميركية الذين سيبقون سيدربون الجيش العراقي على استخدام دبابات من طراز ابرام واسلحة اخرى.
ميدل ايست أونلاين أسفارة هذه أم دولة داخل دولة!
بغداد - اعلن السفير الاميركي لدى العراق جيمس جيفري عصر الجمعة ان اعداد العاملين في السفارة، وهي الاكبر في العالم، ستتضاعف بعد الانسحاب المقرر للقوات الاميركية من هذا البلد نهاية العام الحالي. وقال للصحافيين "سنضاعف حجمنا اذا تمت الموافقة على ذلك، واذا تلقينا الاموال اللازمة من الكونغرس للعامين 2011 و2012". واضاف ان عدد "العاملين سيتضاعف من نحو ثمانية الاف حاليا بحلول العام 2012" مشيرا الى ان القوات الاميركية ستشكل جزءا صغيرا من هذه الاعداد. وتابع جيفري "ستكون سفارة كبيرة الحجم بشكل استثنائي تقوم باعمال متعددة بينها ما تسلمته من القوات الاميركية في العراق، وبعضها الاخر استمرار لما نقوم به الان". وقال ان مستشاري القوات الاميركية الذين سيبقون سيدربون الجيش العراقي على استخدام دبابات من طراز ابرام "ام ايه 1" واسلحة اخرى. واكد عدم وجود جنود تابعين لوحدات قتالية بينهم. ولا يزال اقل من خمسين الف عسكري اميركي منتشرين في العراق بعد ان بلغت اعدادهم 170 الفا خصوصا العامين 2007 و2008. وقد طمان جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن اعضاء الكونغرس في شباط/فبراير الى ان البعثة الدبلوماسية في هذا البلد ستحظى بحماية جيدة بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام 2011. وقال جيفري امام مجلس الشيوخ ان قوة امنية خاصة قوامها 5 الاف و500 عنصر ستتولى حماية السفارة. كما اعرب جيفري واوستن عن ثقتهما بان حجم هذه القوة مناسب وبان العراق سيبقى مستقرا بعد مغادرة القوات الاميركية. واعتبارا من العام 2012، سيتضمن الوجود الاميركي في العراق 20 الف مدني حدا اقصى في المواقع التي تضم فرعين للسفارة وقنصليتين وثلاثة مراكز تدريب للشرطة. وتشمل هذه الارقام موظفين امنيين في شركات خاصة وطاقما للمؤازرة ودبلوماسيين. وحاليا، يوجد في العراق 2700 موظف امني يعملون مع الاميركيين، بحسب ما ابلغ جيفري اعضاء مجلس الشيوخ.
العثور على أنقاض حديدية ملوثة إشعاعياً من مخلفات الاحتلال الأمريكي في ذي قار
01 /04 /2011 م 10:40 مساء
= 350) this.width = 350; return false;" border=0>
أعلن في محافظة ذي قار العثور على أنقاض حديدية -سكراب- ملوثة إشعاعيا في مناطق مختلفة من المحافظة، هي من مخلفات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. ونسبت الانباء الواردة اليوم الجمعة الى مصدر مطلع قوله: عثر خلال الأيام الماضية على سكراب ملوث إشعاعيا في موقع مديرية شبكات كهرباء الجنوب بسبب تعرضه للقصف الأمريكي في عام 2003.
وأضاف أن المخلفات ستنقل إلى المحجر المؤقت الذي اعدته دائرة بيئة ذي قار في منطقة الصليبات خارج حدود المحافظة بقرابة 50 كلم، وأن المخلفات ستعزل في المحجر المؤقت حتى تعمل حكومة المالكي الناقصة على إنشاء محاجر دائمية للمخلفات الملوثة في البلد، على حد قوله.
وأوضح أن دائرة البيئة وضعت علامات تحذيرية لمنع الاقتراب من تلك المخلفات الملوثة، وأن علامات تحذيرية أخرى وضعت على كميات أخرى من السكراب موجودة في المخزن الريفي التابع لشبكات كهرباء الجنوب الغربي لمنع الاقتراب منها أيضا.
وكانت دائرة بيئة ذي قار قد نقلت سكرابا ملوثا إشعاعيا مكونا من 34 قطعة عسكرية من دبابات ومدرعات ومدافع إلى المحجر الخاص بها الذي اعدته دائرة البيئة.
دراسة: الجنود الأمريكيون في العراق يواجهون خطر الهواء الملوث
02 /04 /2011 م 10:26 مساء
أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الجنود الأمريكيين في العراق معرّضون للإصابة بمشاكل صحيّة مزمنة بسبب جزيئات المعادن الثقيلة الموجودة في الهواء الملوث.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين في جامعة الاسكا وجدوا بعد دراستهم لعينات من الهواء جمعت في بغداد منذ عام 2008 أن الهواء العراقي يحتوي غالباً على جزيئات من السيليكا والكبريت والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والكادميوم والزئبق، يمكن أن تتسلل بعمق إلى الرئتين، وتتسبب بالضرر.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة جنيفر بيل ان هناك قلقا من كمية الجزيئات الدقيقة الموجودة في الجو الذي يعيش فيه الجنود والمواطنون العراقيون، مبينة ان الجنود الأمريكيين في العراق يمتلكون الأقنعة، لكن أغلبهم لا يرتدونها بسبب حرارة الطقس.
يا حبذا..تكفنى شرك وشر مواضيع عملاء الاحتلال الذين يسعون لتثبيت مؤطئ قدم فى العراق ،
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اقبـال
واشنطن تكتشف اهمية العراق بعد احتلاله وتضاعف عدد عامليها في سفارتها ببغداد
مستشارو القوات الاميركية الذين سيبقون سيدربون الجيش العراقي على استخدام دبابات من طراز ابرام واسلحة اخرى.
ميدل ايست أونلاين
أسفارة هذه أم دولة داخل دولة!
بغداد - اعلن السفير الاميركي لدى العراق جيمس جيفري عصر الجمعة ان اعداد العاملين في السفارة، وهي الاكبر في العالم، ستتضاعف بعد الانسحاب المقرر للقوات الاميركية من هذا البلد نهاية العام الحالي.
وقال للصحافيين "سنضاعف حجمنا اذا تمت الموافقة على ذلك، واذا تلقينا الاموال اللازمة من الكونغرس للعامين 2011 و2012".
واضاف ان عدد "العاملين سيتضاعف من نحو ثمانية الاف حاليا بحلول العام 2012" مشيرا الى ان القوات الاميركية ستشكل جزءا صغيرا من هذه الاعداد.
وتابع جيفري "ستكون سفارة كبيرة الحجم بشكل استثنائي تقوم باعمال متعددة بينها ما تسلمته من القوات الاميركية في العراق، وبعضها الاخر استمرار لما نقوم به الان".
وقال ان مستشاري القوات الاميركية الذين سيبقون سيدربون الجيش العراقي على استخدام دبابات من طراز ابرام "ام ايه 1" واسلحة اخرى.
واكد عدم وجود جنود تابعين لوحدات قتالية بينهم.
ولا يزال اقل من خمسين الف عسكري اميركي منتشرين في العراق بعد ان بلغت اعدادهم 170 الفا خصوصا العامين 2007 و2008.
وقد طمان جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن اعضاء الكونغرس في شباط/فبراير الى ان البعثة الدبلوماسية في هذا البلد ستحظى بحماية جيدة بعد انسحاب القوات الاميركية نهاية العام 2011.
وقال جيفري امام مجلس الشيوخ ان قوة امنية خاصة قوامها 5 الاف و500 عنصر ستتولى حماية السفارة.
كما اعرب جيفري واوستن عن ثقتهما بان حجم هذه القوة مناسب وبان العراق سيبقى مستقرا بعد مغادرة القوات الاميركية. واعتبارا من العام 2012، سيتضمن الوجود الاميركي في العراق 20 الف مدني حدا اقصى في المواقع التي تضم فرعين للسفارة وقنصليتين وثلاثة مراكز تدريب للشرطة. وتشمل هذه الارقام موظفين امنيين في شركات خاصة وطاقما للمؤازرة ودبلوماسيين. وحاليا، يوجد في العراق 2700 موظف امني يعملون مع الاميركيين، بحسب ما ابلغ جيفري اعضاء مجلس الشيوخ.