شبكة اخبار العراق - كربلاء - نفى رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب، حسن السنيد، اليوم الاربعاء، وجود اي بند في الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن يجيز لأميركا ادخال قوات اضافية الى العراق. فيما اشار
الى أن مهلة الـ100 يوم ربما تشهد اقالة بعض الوزراء.وقال حسن السنيد في حديث صحفي اليوم خلال زيارته كربلاء ان "الاتفاقية الامنية لا تتضمن اي بند يجيز لأميركا ادخال اي جندي اضافي الى العراق".واوضع انه "طبقا للجداول الزمنية فان القوات الاميركية لم يبق منها سوى اقل من ربع العدد وبتصوري ان الحكومة العراقية جادة في تنفيذ بنود الاتفاقية بدقة". وعن عمليات الاعتقال التي تقوم بها القوات الاميركية في بعض المحافظات، ومنها كربلاء أشار السنيد الى ان "ما تقوم به القوات الاميركية من عمليات عسكرية تعد خروقات وعمليات دون اذن السلطات العراقية المشرفة على عملية الانسحاب ، مبينا ان "هذا الامرمرفوض ولايمكن السكوت عليه، وقد اتخذنا الخطوات اللازمة للحد من هذه الخروقات والتصرفات التي وصفها بغير المسوؤولة". وتابع السنيد ان " اي تحرك امني اميركي لابد ان يكون بعلم اللجنة الوزارية المشرفة على عملية الانسحاب، واي عملية لاتتم الا وفق معلومات عراقية وبتدخل الاجهزة الامنية العراقية".