إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
السلام على المسلمين الموحدين ,,,,
اما بعد ... فإن اسامة بن لادن افضى إلى ما قدم ... وقبله افضى إلى ربه كثير .. ابتداء بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالصحابة الأبطال و استمرارا بأتباع هذا الدين إلى أن تقوم الساعة .. و الباقي هو الله ودينه اسلام الموحدين ... و قد قال جل وعلى (( انك ميت و انهم ميتون )) سورة الزمر ... فيا سيد ديجتل الأسلام سيدخل كل بيت شاء من شاء و أبى من أبى .. والجهاد ماض إلى يوم القيامة .. لايتوقف أو يتأثر بمن مات .. فمن اراد ان يوقف الجهاد فعليه ان يحمل سلاحه و يقاتل الله .. لأنه هو من امرنا بقتال اعداءه
|
أنا أشعر بالدهشة بعض الشيء من كلماتك التي هي دليل واضح على عدم معرفتك بالتطور التاريخي للإسلام. وكأن أسامة بن لادن هو من ساهم في نشر الإسلام كما تدعي أنت بشكل مثير للسخرية.
هذه اللغة التي تسعى إلى تقسيم العالم إلى معسكرين متحاربين لا ولن تسود لأن البشرية تبحث عن وسيلة لتقريب الأمم من بعضهم البعض بدلا من تفريقهم.
بدلا من الاختباء وراء الدين وبشكل منافي له لتبرير افعال أسامة بن لادن وأيديولوجيته، أنا أقترح عليك بشدة أن تولي مزيدا من الاهتمام للمواضيع والقضايا الحالية التي تنطوي على رغبة الناس في التغيير الذي نراه يحصل حاليا في المنطقة.
الاعتماد بشكل كبير على الآيات الدينية لإعطاء بعض كلماتك نمط روحاني لا يخدع أولئك الذين يعرفون الحقيقة وراء هذه الكلمات، ويعتمدون على الحقائق.
أجد حقا من الصعب تصديق أن مثل هذه المشاركة أي فائدة فضلا عن كونها محاولة أخرى للتخويف من خلال الدعاية الغامضة. شعوب المنطقة ترغب في التركيز على القضايا التي تتعامل مع الحاضر والمستقبل تاركين أيديولوجيتك المشوهة خلف ظهورهم.
طارق حداد
فريق التواصل الألكتروني
وزارة الخارجية الامريكية