العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-04-2013, 03:07 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,421
إفتراضي السنوات العجاف

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله القائل (ان الله يامركم ان تؤدو الامانات الى اهلها )
والصلاة والسلام على الصادق الامين حين سئل
(متى تقوم الساعة يارسول الله قال اذا ضيعت الامانه قالو كيف اضاعتها يارسول الله قال اذا اسند الامر لغير اهله )صدق رسول الله
بين شد وجذب على طاولة البرلمان العراقي تدار قضية مطالب التظاهرين بالغاء قانون المسائلة والعدالة والتي صوت لها بتعديل القانون الا ان اعضاء التيار الصدري امتنعو عن التصويت بتعديل قانون المسائلة والعدالة قرار اجتثاث البعث
وهناك حديث يتداول بين اوساط المجتمع في بغداد عن عزم نوري المالكي الاستعانة بالبعثيين واعادتهم بعد تعديل قانون المسائلة والعدالة الى دوائر الدولة لانقاذ حكومته العميلة من الفساد الاداري الذي نخر بمفاصل الدولة ولكون البعثيين لهم الخبرة في بناء الدولة والمعروف عن جديتهم بالبناء وعدم السرقة .
فقد مرت بالعراق الظروف الصعبة الى حد لايوصف ابدا منذ بدء الحرب الخمينية التي شنها الخميني على العراق بداية الثمانيينات مرورا بحرب الكويت وفرض الحصار الاقتصادي الظالم على العراق وحتى يومنا هذا بعد مرور عشر سنوات على الغزو الامريكي الصفوي .
وحينما نريد ان نستعرض الحياة كيف عاشها الشعب العراقي بهذه الظروف بين سنوات عجاف في ظل الحصار الاقتصادي وقد نجم عنه الجوع والفقر بسبب نقص الغذاء والدواء ومقارنة بين سنوات العجاف بعد الاحتلال الامريكي التي اضرت بالشعب اكثر ممايبدو من قبل وان كان دور امريكا في كل السنين بشن عدائها للعراق
ففي سنوات العجاف اثناء الحصار الاقتصادي نعم ذقنا الجوع بمعنى الكلمة وسقم المرضى وخاصة الاطفال بالعرق النعار سقما لم يبريه الدواء لفقده حتى اودت بحياتهم
الا ان الشعب العراقي الصابر لم يتذمر مما اصابه كما يتذمر اليوم بسبب ان الحزب الواحد الذي يحكم العراق للقيادة العراقية يخشى الله وكما تعرفون رأس الحكمة مخافة الله بحيث لم تهدر اموال العراق وتنهب ولم يهد فساد اداري وظلم ولم يستهان بالبشر ولابالحيوان ولابالنبات من عاش على ارض العراق آنذاك فاكل يشهد استحقاقه من البناء الذي شمرت له سواعد القيادة العراقي لكسر الحصار الاقتضصادي الحصار على قلم الكتابة وعلى حليب الاطفال
اما سنوات العجاف والتي عيل صبرنا منها اليوم سنوات العجاف الحقيقية مانشهدها اليوم من عمالة قذرة لامريكا التي تترنح للسقوط وافتقار للاخلاق لعناصر السوء التي طبلت لامريكا باسقاط النظام وحالفتها من اجل الحكم والكرسي صدق رب العزة والجلالة (ومن يتولهم منكم فانه منهم )
فتشكلت احزاب عدة من كل قطر اغنية تعمل بمخالفة الله لابمخافة الله وتعدد الاحزاب لحكم العراق يعد كارثة بحد ذاته فضلا عن عمالتها وافتقارها للروح الوطنية فراح ضعفاء النفوس وانخرط في احزابهم
وتخلف من ظل عنوانا للاصالة العراقية وروحا تنبض بحب الوطن وتقوى الله شعارهم
فما وهنو ولاداهنو
نعم سقط النظام
فلم يعد هناك دولة في العراق لتحاسب المقر والسارق والمجرم
ولكن الله جل في علاه حي لايموت فهو الرقيب واليه الامر من قبل ومن بعد
ومن هنا صقلت سنوات العجاف وميزت الخبيث من الطيب فقد قدمت قناة الشرقية الفضائية العراقية مبادرة عتبة الخير
وهو عبارة عن بيت تبرع به مدير القناة المستقل عن احزاب الاحتلال لاحد العوائل الفقيرة والتي لاتملك بيت ولامعيل ولاراتب واختيرت اربعة عوائل لهذه المبادرة بعد اجراء تصويت عليها من قبل المشاهدين في انحاء العراق
وهي عائلة ام محمد التي تعيل احفادها 9 ايتام الابوين ولاماى ولااتب لهم وعائلة ام جاسم وام احمد وابو علي من البصرة
وكل عائلة ترجو الله ان يمنحهم الفوز بفرصة العمر
ولكن ما ان يتعرف احدهم على ظروف الاخر الماساوية من حيث الوضع الاجتماعي والمعيشي الصعب
حتى يسرع في العدول عن رغبته في الفوز بفرصة العمر والتضحية به لغيره من العوائل الفقيرة الاخرى
وهذا مايذكرنا ببطولات الشهداء في غزوة تبوك الذين فارقو الحياة بعد تضحيتهم واحد للاخر بشربة الماء
وما هؤلاء الناس الفقراء ومديرها وقناة الشرقية الا اناس اعتزلو الحياة السياسية اليوم وظلو بعيد عن الاحزاب العميلة
وهي تخدم من ينتمي لها
فهذه العوائل الفقيرة ضربت لنا مثلا بالاخلاق والتضحية ومخافة الله في ظل سنوات العجاف وهي سنوات عدم مخافة الله
فهذا القضاء يرشى وهذا التعليم يخفق وهذه الصحة تمرض وهذاه الاوقاف الدينية تفرق وهذه الزراعة تهجر وتصحر وحتى المؤسسات البحثية للاسف الشديد فقدت الامانة العلمية وراحت تتجرا بالتلاعب بالبحوث ونتائجها لافشالها مع سبق الاصرار والترصد
ولان هذه المؤسسات خلت من عفاة الضمير الذين صوتو عليهم التيار الصدري بعدم عودتهم لبناء العراق
ولان من انخرط في التيارت والاحزاب المتعددة العميلة لامريكا تسندهم مهما هدمت معاولهم بالعراق ظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء
وكما امريكا ايقنت ان لامفر لها الا بالانسحاب من العراق بعد ان كانت صرحا اسمه الدولة العظمى هزمتها المقاومة العراقية ايقنت ان تؤدي الامانة الى اهلها وتترك العراق لاهله
فياترى هل ستفعل ذلك الاحزاب العميلة وتؤدي الامانات الى اهلها وتترك العراق
ام بالقوة ؟؟
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .