العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقــــــــاءات الخيــمة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 19-06-2002, 02:27 PM   #1
د . عبد الله قادري الأهدل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي

السؤال الاول من الاخ الدومري


=========

أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثانيا: أقدم شكري لجميع الإخوة في المنتدى على استضافتي... وبخاصة الأخ عمر مطر... والأخ المنسق... فقد مضى على ترتيب هذا القاء ما يقارب ثلاثة أشهر ... وحصل التأخير بأعذار غالبها كانت من قبلي.

ثالث: الإجابة على سؤال الخ الدومري أختصره في الأمور الآتية:
ا
لأمر الأول: أن ما ذكركرته يا أخي صحيح.
وبخاصة عندما نزح كثير من المسلمين لطلب الرزق... وكان غالبهم جهالا بدينهم وبعضهم غير ملتزمين بدينهم، وكثير منهم تزوجوا بغير المسلمات فاجتمعت على أولادهم ظلمات بعضها فوق بعض... وذاب غالبهم في المجتمعات الغربية.

الأمر الثاني: أن طلابا من المسلمين ذهبوا إلى الغرب لطلب العلم... وكان غالب طلائعهم غير مؤهلين فقها في الدين وغير ملتزمين ، فرجعوا إلى بلدانهم حاملين -مع ما استفادوه من العلم- حاملين راية العلمانية... وقد جنت شعوبهم منهم ما جنت من البعد عن الإسلام.

الأمر الثالث: أنه وفد إلى الغرب طلاب مسلمون صالحون ملتزمون بالإسلام... وهم قلة... فنفع الله بهم زملاءهم الطلاب... والجاليات الإسلامية... فكونوا اتحادات طلابة ورابطات وأسسوا مراكز إسلامية نفع الله بها... وكان لأمريكا النصيب الأوفر من ذلك... ثم بريطانيا... ثم انتقل الخير لكثير من دول أوربا....وغيرها...

الأمر الرابع: كان ذلك سببا في إنشاء مدارس بل وجامعات وكليات... وإنشاء مؤسسات ثقافية وتربوية واجتماعية ورياضية... استقبطت تلك المؤسسات كثيرا من أبناء المسلمين... ونشرت الوعي والغيرة في الأسر المسلمة... وأصبح الشر أقل ...


الأمر الخامس: لا زال ذوبان كثير من أولاد المسلمين مستمرا في الغرب إلى الآن... بسبب ما ذكر من المغريات، وبسبب الفرص القانونية لتمرد الأبناء... وبسبب جهل كثير من الآباء وعدم اتزامهم.... وأسباب أخرى كثير’’’



=========================

السؤال الثاني من الاخت اليمامه

====

الإجابة عن سؤال الأخت اليمامة:

هذا السؤال مهم جدا... يجب أن نضعه جميعا نصب أعيننا، لأن في الإجابة النظرية عليه... والتطبيق العملي للإجابة في واقعنا الفوز والنجاح والخروج من المآزق التي وقعنا فيها.

ويصعب على المرء أن يوفيه حقه في هذه العجالات في هذا اللقاء.... لكن أشير إشارات سريعة:

الواجب على الأسرة أن تتحمل مسئوليتها في تربية أبنائها على مبادئ الإسلام.... والعبء الأكبر يقع على الأبوين.... والأم هي الأساس في ذلك..

أولا: لا بد من أن يتفقها في دين الله تفقها يمكنهما من تفقيه أولادهما المطلوب.

ثانيا: يجب أن يكونا قدوة حسنة للأولاد بحيث يحاكونهما من صغرهم في الاقتداء بأقوالهما وأفعالهما... ويكون كبيرهم قدوة لإخوانه من بعده...

ثالثا: لا بد من تعاون الأسر والجيران على تلك التربية، بحيث يتبادل أولاد الجيران الصفات الحميدة..., بدلا من اختطاف الشلل السيئة للأولاد.

رابعا: يجب على أفراد المجتمع -كل في موقعه- أن يقوم بواجب التربية الربانية: العالم واإمام المسجد وخطيب الجامع... وموظف الإعلام... المدرس والموظف... ... وعضو النادي الثقافي والرياضي
وغيرهم...

خامسا: على الواعين لخطر التربية في الشعوب الإسلامية أن يطالبوا بإلحاح الحكومات في شعوبهم... بالعناية بمناهج المؤسسات التعليمية والإعلامية والرياضية... والثقافية... وكل المرافق التي لها صلة بالأولاد ، بحيث تبعد كل ما يؤثر سلبا على أخلاق الأولاد... وإحلال ما يثبت في نفوسهم الأخلاق الإسلامية الشاملة... فإن هذا واجب على الشعوب والحكومات وحق من حقوق الأجيال المسلمة... والتفريط فيه إثم كبير على الجميع.

سادسا أود أن أنوه بدروس الإيمان ودروس أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي... والجهاد في سبيل الله... التي تنشر في حلقات في هذا المنتدى وغيره... لعل المتابع لها يجد ما يمكن أن يجيب عن هذا السؤال.



=========================



السؤال الثالث من الاخت اليمامه


الإجابة على سؤال الأخت اليمامة الثاني:

نعم الجهاد شامل لكل نشاط المسلم الذي يتقرب به إلى الله... والجهاد العسكري جزء منه مع أهميته... وما يفهمه كثير من الناس عن حصر الجهاد في القتال غير صحيح.... ولا يمكن أن يقوم بالجهاد العسكري المشروع إلا من أخذ حظا وافرا من الجهاد بمعناه الشامل... علما وإخلاصا وعبادة وأخلاقا....وقد فصلت القول في كتابي (الجهاد في سبيل الله حقيقته وغايته...) واخترت في تعريف الجهاد ما يشمل كل نشاط المسلم .... وهو تعريف ابن تيمية رحمه الله... فقلت:

(وأشمل تعريف له ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، حيث قال : " والجهاد هو بذل الوسع – وهو القدرة – في حصول محبوب الحق " وقال في موضع آخر " وذلك أن الجهاد حقيقته الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح ، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان " مجموع الفتاوى (10/191-192) .
فهذا التعريف يشمل كل أنواع الجهاد التي يقوم بها المسلم ، يشمل اجتهاده في طاعة الله بامتثال أمره واجتناب نهيه في نفسه ، واجتهاده في دعوة غيره – مسلما كان أو كافرا - إلى طاعة الله ، واجتهاده في قتال الكفار لإعلاء كلمة الله ، وغير ذلك .)

وكتبت في الجهاد المعنوي 165 صفحة...يمكن مراجعتها ...يعني أكثر من عشر الكتاب.... وتوجد صفحات كثيرة غيرها تابعة لها...

ولكن مع ذلك إذا حصل عدوان على أي بلد من بلدان المسلمين... قإن جهاد الدفع عنه واجب عينا على أهل البلد... فإن لم يكفوا وجب على الأقرب فالأقرب منهم حتى لو شمل المسلمين كلهم... والذي لا يستطيع بالنفس يجب أن يجاهد بالمال....
__________________
الأهدل

آخر تعديل بواسطة د . عبد الله قادري الأهدل ، 20-06-2002 الساعة 01:15 AM.
د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل  
موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .