السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
شكرا يا رفيق الفكر الأخ دايم العلو على هدا الموضوع الهادف.
و لكن استسمحك في ابداء رايي. حيث ان الأم مهما قدمنا لها يظل التقصير واردا . و لدلك و الرسالة موجهة لشريحة من الأبناء الدين اهملوا حقوق أم تجلس مستسلمة انهكت قواها سنوات تربية الآبن الغافل تدعو له بالرضى و تفتخر به.
بحكم عملي بالمجال الاجتماعي و زياراتي المتكررة لدار العجزة ببلدتي و جلوسي الى امهات تخلى عنهن ابناؤهن اجد ان الموضوع يجب ان يأخد حيزا يوميا من التوعية و التحسيس لعل الغافل ينتبه و لعل من أخدته عزة الحضارة الزائفة يلتفت الى موطئ قدمه الدي يدوس على قلب انسانة حملته على وهن. احتضنته طفلا صغيرا بعاطفة لا توجد عاطفة تضاهيها مهما زين له الشيطان.
الأم خصوصا من تقدم بها السن و عز الأهل أحق باهتمام ابنائها.و تكريمها بمسكن لائق و معاملة فيها الكثير من خفض الجناح.
أمك ثم أمك ثم أمك هكدا قال رسول الهدى صلى الله عليه و سلم.
ما اسعده من باتت امه راضية عنه. باسمة المحيا
و ما أشقاه من باتت امه دامعة العين....بل ما أعصاه
هدانا الله جميعا لمرضاته.
أخي الكريم السمو،
جزاك الله الفردوس الأعلى على الموضوع و ياريت يقرأها كل عاق لوالديه أسأل الله تعالى أن يغفر لنا إن قصرنا في حقهم و إن كان سهوا منا و أنصح كل من عنده والديه على قيد الحياة أن يعتني بهم أكثر من نفسه و صدق من قال من القدماء: لآيعرف قيمة الوالدين إلا من فقدهم
سؤال: هل نشر هذا الموضوع مباح و شكرا
أخوكم أندلوسي محمد
دار القراءات بألمانيا
النمط الخطي
