اتمنى لو يتطور علم التجميل ليشمل إصلاح عيوب اللسان والقلب وهما أهم بمراحل
من تصغير خشم او تكبير صدر او إجتثاث شحم كرش والتي لا تهم سوى صاحبها
المباشر ومن يهمهم امره ... بينما جمال اللسان والقلب يعم نفعه الكل وأولهم المصاب
الذي سيجد الطمأنينة والصفاء الداخلي , و حتمآ سيشعره بجمال نفسه و ماحوله
فعلاج المظاهر والقشور لن يخفي اللب المستور .... مهما كانت درجة إتقانه .
ترى هل يصل الطب الى هذه المرحلة حتى نزف البشرى لأقوام مصابة في اثمن ما يميز
الإنسان ويتجمل به