بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين ،
خلق الناس من ذكر و أنثى و جعلهم شعوبا و قبائل ليتعارفوا
و قرر الأفضلية بينهم بميزان التقوى ،
فاجعلنا اللهم من عبادك المتقين المحسنين المقربين - اللهم آمين ؛
و الصلاة و السلام على سيد الرجال المفضل ،
بحر الكمال و الجمال ، سيدنا و مولانا و سندنا و ذخرنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين ،
و أزواجه أمهات المؤمنين و صحابته الهداة المهديين ،
و من تبعهم باحسان و خير من الصديقين و الشهداء و الأولياء و الصالحين إلى يوم الدين .
---*---
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و خيراته و مسراته و مبشراته و رضاه و غفرانه و بركاته .
أما بعد ،
يعود الفقير ، المشهور بالعجز و التقصير ، اليوم إلى الخيمة بعد غياب إستمر قرابة الشهر لظروف خاصة بالعمل ،
أسأل الله تعالى أن يسهل علينا و عليكم شواغل الدنيا ، و في أقل من 30 يوما من زمن غيابي هذا أجد أن عمنا الفاضل
أبو إيهاب قد ودعنا دون إستئذان ، عليه من الله سحائب الرحمة و العفو و الرضوان ، و متى كان الموت يستأذن ؟!!!! و عزاؤنا أننا نلتقي هنا لنتحاور بكل أخوية و محبة في الله ،،،
و نتناصح على قدر الإمكان ،،،
و نحزن لبعضنا البعض ،،،و نفرح لفرح بعضنا البعض ،،،
و نسأل عن غائبنا ،،،
و نختلف أحيانا و نتخاصم أحيانا أخرى ,,,
و لكن سرعان ما نرجع نتصافى و نطلب السماح من بعضنا البعض ...!
نسأل الله تعالى أن يصفي قلوبنا على بعضنا البعض
و أن يؤدبنا بآداب الأخوة الإسلامية
حتى نتحابب في الله محبة نستحق من بعدها درجة المتحابين في الله عز وجل
الذين يناديهم سبحانه و تعالى - كما ورد في الحديث النبوي الشريف - :
" إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي "-
اللهم آمين يا رب العالمين .
أعتذر أشد الإعتذار إن أنا بثثتُ بعضا من لواعج صدري هنا ...على كرسي الإعتراف لأختنا الفاضلة المتألقة بيلسان ،
و كأن الكرسي لي فأعتذر من الجميع و خاصة من صاحبة الكرسي الإستثنائية ملاك الخيمة
لم أقرأ بعد ما أسئلة الإخوة و الأخوات الكرام و لا أجوبة ملاك ،
و سأفعل ذلك إن شاء الله حالا بعد إدراج هذا الرد الذي وددتُ فيه علاوة على ما قيل ، تحية الجميع الحاضر منهم و الغائب ...
وأخص بالتحية الأخت الكريمة بيلسان :
الملاك الحائر ، السوسنة السوداء ، بيلسان ، معرفات عدة و تجليات كثيرة لروح واحدة : ملاك الخيمة العربية ...
بيلسان كما عرفتها إلى حد الآن هي بلا منازع
- في الخيمة و الأكيد في كل مكان آخر -
هي صاحبة القلم الصريح إلى حد الغموض ، و ما أندر أمثال هاته الأقلام ...!
تقف خلف تلك المعرفات الساحرة ...
روح مترعة بالحزن إلى حد انبجاس الفرح الهادر منه ...
قلب يرنو إلى سماء العشق الصافي إلى حد التيه بين دروب الصداقة البريئة و الحب الطاهر و البوح الشفاف ...
نفس متوثبة أحس من خلال قرائتي لها أنها محبة للخير كثيرا ،،، حالمة جدا ،،،صارمة في اتخاذ قراراتها ,,,قوية الشكيمة إلى حد العصبية ،،،حنونة كأدفأ بنات حواء عليها السلام ...!
هكذا تأتيني صورتها عندما يجول في خاطري أحد تلك المعرفات ...!
قد ترى ملاك في رؤيتي لها نوعا من المجاملة أو التحامل ، لا أعلم و الله ،
و لكن يشهد الله تعالى أني كتبتُ ما عرفته عنك أيتها الأخت الفاضلة منذ أن سجلتُ ذات يوم في هذا المنتدى الطيب و المبارك بأهله إن شاء الله تعالى .
إذن ، أريد منك تفضلا أن تعطيني تقييما لرؤيتي لك و خصوصا تلك التي ركزت فيها على بعض النقاط التي تبدو صفات " سلبية " في شخصك و ما هي كذلك في الواقع ، بالنسبة لي طبعا ،
و بعد ذلك ، سأعود لقراءة الموضوع من "طق طق" البداية إلى "سلام عليكم " التي سأقولها لك بعد حين
و بعدها ،،،
لي عودة محملة بالعديد من الأسئلة إن تركوا لي الزملاء الأفاضل ما يمكن أن أسأله إياك .
و إلى ذلك الحين ، أهديك هذه الصورة الباسقة راجيا منك تعليقا بيلسانيا عنها :
و أخيرا ، ملاك الخيمة على كرسي الإعترافات ...!
.
النمط المتطور