العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الثالوث فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-05-2008, 05:07 AM   #21
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

سيدي الفاضل

























سيدي الفاضل
أنا لا أخترع شيئا من خيالي وإنما كما تقول،إذا كان الدين قد
أقر التأديب في حالات محددة كهذه، فالأمر هنا مقنن سيدي
حالة زنا أو حالة سرقة أو غيرها وهذا أمر معروف في ديننا
الحنيف،والغاية من التأديب هو أخذ العبرة لدى عموم الناس
كي لا تنتشر الزنا بين صفوف الناس، لكن هذا لا يعني بتاتا
أن الرجل ملزم إلزاما إجباريا بتأديب زوجته، وإن فعل فهو
لأجل رد كرامته التي هدرت فما يدفعه إلى الضرب هو هاجس
الإنتقام فقط، وفي أوج الغضب الذي يعصف بكل جوارحه
أتظن أنه سيكتفي بالضرب فقط في هذه الحالة؟ لا والله فقد
يقتلها من شدة الغضب الهستيري، ويكون قد أوقع نفسه فيما
لا تحمد عقباه، لأن العنف كما أقول لا يجلب إلا المصائب
وإن كان لابد وأن يضربها في مثل هذا الموقف الشنيع، تطبيقا
للنص الشرعي، فالأفضل له أن يسلمها لمن يكلفه بالضرب
حتى يشفي غليله منها وينتقم لكرامته، هذا ما أراه حكيما
وصائبا في مثل هذه الحال، ومع ذلك فأنا أميل إلى رأي آخر
يتناسب مع روح الشرع وعظمته، فإني أرى بأن أفضل
شيء يقوم به الرجل في مثل هذ الإبتلاء هو أن يلجأ إلى
الإنسحاب والتكتم على الأمر، لا غباء من الرجل بل كرما
منه ورفعة، فيعفو عنها ويخلي سبيلها ،يقول تعالىً والكاظمين
الغيظ والعافين عن الناسً، ما رأيك ؟ كلا الموقفين جائزين
ولكن الأثقل شأنا عند الله هو العفو وقت الغضب، فيكون قد
ستر زوجته وطلقها في هدوء، وصدقني يكون هذا أبلغ
تأديب لتلك السافلة، إذ ستشعر بأنها ضيعت كنزا، ما عرفت
قيمته، وهي لا تستحق أن يضربها لأنها تجاوزت حدود
السفالة والعياذ بالله، ولنا في تصرفات الرسول ص خير
هدي، أما تذكر سيدي قصة تلك المرأة التي زنت فندمت
وذهبت إلى نبينا الحنون، فأخبرته بخطيئتها، فكان الحبيب
يتجاهل حديثها ولكنها أصرت، فخلى سبيلها وقال لها إذهبي
إلى أن تضعي وليدك،،،،ألا نذكر موقف علي في المعركة عندما
تفل اليهودي في وجه علي لحظة كان الصحابي الجليل
يهم بقتل اليهودي بالسيف، فتراجع علي إلى الوراء، وتركه،
انتهت المعركة، فذهل اليهودي وانطلق يبحث عن علي يسأله
لماذا لم يقتله؟ لماذا لم يلجأ إلى العنف و التقتيل؟ أجابه
مردفاـ ساعة كنت أهم بإنزال السيف على رقبتك، سبقتني
وتفلت على وجهي، فكنت أود قتلك جهادا في سبيل الله،
أما وقد فعلت فعلتك تلك، فقد خفت أن يتسرب إلى نفسي شيء
من حب الإنتقام لنفسي، بدل قتلك في سبيل الله ـ أنظروا
إلى عظمة الموقف، أنظروا إلى قاداتنا وأحبائنا كيف يتصرفون
في أشد المواقف، والنتيجة أن اليهودي أسلم لأنه أدرك عظمة
هذا الدينإ وكيف تجرؤ وتقول بأن من الغباء أن نخترع أسس التربية
من قال أنني اخترعت شيئا من عندي وإنما اغترفت روح
التربية من رحم ديننا الحنيف، وهبني اخترعت شيئا جديدا
أو توصل غيري إلى جديد ما العيب في ذلك، ألم تعلم أن باب
الإجتهاد مفتوح، وأن هذا الدين يخاطب ذوي ا لألباب والعقول الراجحة، ولنا أدوات في باب الإجتهاد،
ألم تسمع بالقياس مثلا، ألم يجتهد علي في موقفه ذاك؟ألم
تعلم بأن من أسس التربية التي حث عليها المصطفى تعليم
الطفل الصلاة عن طريق اللين بالمحاكاة والمواظبة عليها
خلال السنوات الأولى، وقد أثبتت الدراسات العلمية بأن
الطفل عن طريق التقليد يتعلم السلوك القويم، ولاحظ معي
أن المصطفى، جعل الضرب مقننا، في الزمن، فبمجرد
سن البلوغ رفع الضرب، وقد ذكرت لك ذلك من واقع
تجربتي العملية في التدريس، فالمشاداة مع المراهق في الكلام
تأتي بنتائج عكسية، فما بالك بالضرب،الذي يولد العنف وروح
الإنتقام، إن العفو عن الناس أثناء المقدرة لا يلقاها إلا ذو حظ
عظيم، وما حظها عظيم عند الجليل الحكيم، إلا لثمارها الطيبة
التي يجنيها العبد، فهي خير مؤدب للظالم إذ ينتابه الندم والحسرة على ما فرط فيه، وهو أقوى درجة من مجرد الضرب واعلم سيدي أن هذا الدين يساير أحوال المسلمين في كل زمان
ومكان، فالنصوص الشرعية قابلة للتأويل والإجتهاد والفهم
فيما عدا الثوابت منها، واعلم بأن مقاصد الشريعة، شرعت
أساسا لجلب المصحة ودرء المفسدة،فكل ما كان مجلبة
لصالح العباد كان الأصلح للناس، وانظر إلى الرخص
التشريعية في باب الفرائض، كل ذلك بغية التيسير بل يأثم
العبد إن ترك باب الرخصة ، فإن كان الضرب مجلبة للمفسدة في سلوك التلميذ لما يولد من التنفير في نفسيته لطلب العلم
فلماذا أستخدم الضرب، وهلم جرا، وهذا كلام الإمام الشاطبي
والعلماء واعلم أن الدين لا يتعارض مع العلم بمختلف روافده في الطب
والهندسة والأخلاق والتغذية، ومن يتعامل مع هذا الدين في حدود النقل لا الإفهام والعقل فليتنحى جانبا وليشرع لنفسه
ما شاء في حدود دائرته، قال تعالى ًوهل يستوي الذين
يعلمون والذين لا يعلمون
أقول قولي هذا و أستغفر لي ولكم ولجميع المسلمين
ياسمين غير متصل  
غير مقروءة 06-05-2008, 02:21 PM   #22
م ش ا ك س
قلم مبدع
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 92
إفتراضي

الفاضلة كونزيت : شكراً لهذا الإطراء .. وأهلاً بك دوماً

الفاضلة بسنت : إن ما نروجوه من حواراتنا أن نصل إلى نتجة واحدة يتفق عليها الجميع

الفاضلة جاسمين : أولاً/ أحيي فيك أدب الحوار الذي تملكينه

ثم إني سأعود قريباً ..
م ش ا ك س غير متصل  
غير مقروءة 06-05-2008, 03:05 PM   #23
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

هناك ملاحظة هامة فاتتني وهي أن مسألة الجلد في الإسلام
لفاعل الزنا تلزم الحد بالجلد أو غيره تدخل في باب أحكام
الجنايات ولا علاقة لها نهائيا بل ومن الغباء إسقاطها على
أحكام المعاملات التي تهم العلاقات الزوجية، وللإشارة هنا
فإن الحكم الشرعي في شأن مرتكب الزنا يلزم جلده سواء
كان رجلا أم امرأة وقد بينا مقاصد زجر الشارع في هذا لكلا
الجنسين، إذ ما يماثله في الحكم أمر جلي كالقتل أو السرقة
أو ما شابه ذلك،
أما أحكام المعاملات بين الرجل والمرأة فقد حددها الشارع
في أمور بسيطة، لا علاقة لها بالجلد أو الضرب،فالإسلام
شجع على ثقافة الحوار والعفو عند الغضب، أما الضرب
فليس من أخلاقيات هذا الدين، وإن وجد فلا يتجاوز الهش
بغية التحذير فقط، بل إن عدد الهش لا يتجاوز ثلاثا حتى
في تأديب الأم لوليدها،،فاو الله ما رأيت أرحم وأجل من
ديننا لأنه يخاطب العقول و يكرم الضعيف قبل القوي حتى
لا يختل ميزان العدل، ويسود قانون الغاب.
سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده
لا تنسوني من صالح دعائكم.
ياسمين غير متصل  
غير مقروءة 06-05-2008, 03:37 PM   #24
م ش ا ك س
قلم مبدع
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
المشاركات: 92
إفتراضي

نعود مرة أخرى ....



الدين يا جاسمين أقر التأديب عند الخطأ بطرق شتى وكان آخر تلك الطرق هي الضرب ولم يحددها على حدود معينه ودليل ذلك الآيه التي نحن بصدد النقاش عليها ..

ثم إن الغاية من التأديب ليس فقط العبرة لدى عموم الناس بل ايضاً كي لا يعود المخطئ لارتكاب خطئه مرة أخرى ...



ثم من يقوم بضرب زوجته إنتقاماً فهو كما اسلفتي سيكون في حال ثوره وهنا لن يفكر إن كان ضربه مبارح أو غير مباح ولن يفكر إن كان هناك نص أو غيره ولن يفكر إن كان من يضربها زوجته أو أخوه أو أحد آخر سيعمي الغضب بصيرته .... ثم إننا نتحدث عن الرجل العاقل الذي يمتلك القدره على السيطرة على غضبه وليس لنا علاقة بالرجل الذي لا يمتلك السيطرة لأنه لو قام رجل بضرب زوجته وأحدث فيها جروح أو آثار للضرب وذهبت للمستشفى لتأخذ تقرير طبي بإصاباتها ثم أرفقتها في صحيفة شكوى للمحكمة لقتص الشرع حقها من زوجها



ثم من تقصدين بمن يضربها نيابة عنه .. هل تقصدين والدها مثلاً ؟ قد يفعل الرجل ذلك بحجة أنه لم يعتد على ضرب امرأة لكن الله يعلم فروقات عباده في القدرة على ضبط النفس في مثل هذه الحالات فأعطاهم فرصة الضرب بشروط لتنفيس الغضب الذي يعتريهم


كذلك نحن نتحدث ياجاسمين عن المرحلة الثالثة التي ذكرها الله بأنها مرحلة الضرب غير المبرح وهذا يعني أنه سبق وأن انسحب بصمت وطبق المرحلة الثانية والتي هي الهجر لكن المرأة أصرت على إستمرارها بالخطأ أما طلاقها فهذا ليس تأديب للمرأة فقط بل إنه تأديباً للأبناء الذين ليس لهم ذنب بخطأ والدتهم والله سبحانه يقول ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأبناء ياجاسمين ماذنبهم أن يعيشوا عيشة الأيتام ...؟




أنتي تقصدين المرأة الغامدية رضي الله عنها ... أليس كذلك ؟
تعالي معي لنعيد قراءة القصة ونتعرف على أسباب تكرار رد الرسول لها ..

جاءت إلى رسول الله تقول: يا رسول الله! إنني حبلى من الزنا فطهرني فانصرف عنها صلى الله عليه وسلم بوجهه يمنة ، فعادت إليه فالتفت يسرة، ثم قال فقال: (اذهبي حتى تضعي هذا الذي في بطنك) فذهبت فلما أن تمت حمله عادت إلى رسول الله، قالت: يا رسول الله! أنا المرأة التي جئتك حبلى من الزنا فانصرفتَ عني وقلتَ: (اذهبي حتى تضعي حملك) وها أنا وضعته وهذا هو بين يديك،أقم حد الله علي، طهرني من ذنبٍ ارتكبته، ومن فحشٍ أجرمته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اذهبي حتى ترضعيه حولين كاملين) فذهبت به ترضعه حولين كاملين، وحرارة المعصية تلسع فؤادها، وتحرق قلبها، وتقض مضجعها، وتقلق ضميرها.فلما أن أتمت فصاله جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! أنا المرأة التي جئتك حبلى من الزنا،فقلت: (اذهبي حتى تضعي جنينك) فذهبت فوضعته، ثم جئتك فقلت: (اذهبي حتى تكملي رضاعه) وقد أتممت رضاعه حولين كاملين، وجاءت بالصبي وفي يده كسرة خبزٍ إشارة إلى أنه استغنى بأكله عن ثديها.دليل صدقها فأقام عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حد الزانية المحصنة بعد أن أمر واحداً من الصحابة بكفالة رضيعها.فشدت عليها ثيابها رضي الله عنها، وجمعنا بها في دار كرامته مع نبينا والصحب الراشدين والأبرار الصادقين، فشدت عليها ثيابها، فرجمت، فأخذ أحد الصحابة حجراً رمى به على رأسها؛ فسالت دماؤها على ثوبه؛ فكأنه نال منها، فقال صلى الله عليه وسلم: (والله لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة وسعتهم)


أولا.. يجب أن نعرف أن إقامة الحد يعني التطهير للجاني ..

ثانياً لننظر كم مرة ردها الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ (دونت عدد المرات باللون الأحمر)
ثلاث مرات الرابعة طبق الحد عليها ..

والرسول عليه الصلاة والسلام كان يريد أن يحكم الشرع في تلك المرأة فالزانية المحصنة الآن عندما تذهب للمحكمة وتعترف بارتكابها جريمة الزنا (بإيلاج) يتجاهل القاضي إعترافها الأول وعندما تكرر إعترافها يقول لها تأكدي فربما لم يكن بإيلاج وأنت اعتدتي أنه بإيلاج ويمهلها فرصة للتفكير لتعود إليه بعد فترة من الزمن وإن اعترفة للمرة الثالثة بعد عودتها من المهله يرسلها لتصديق إعترافها شرعاً وهذه هي المرة الرابعة بعد ذلك يقام عليها حد الزانية المحصن وهو الرجم حتى الموت

كذلك كما أتى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه (" انه سأل احد من جلسائه وقال : لو رجعت إلى بيتك ورأيت رجلا يجامع امرأتك .. ما أنت فاعل؟؟ ... قال : والله لأقتله وهو في مكانه .. فقال عمر رضي الله عنه : والله لو قتلته لقتلناك .. انما جزائه من عند ربه" ) ونهي عمر جليسه من القتل لعدم كفاية الشهود ولتطبيق حد الرجم في الشريعة الإسلامية إن كان هناك شهود فلابد أن يكونو أربعة عاقلين بالغين ثقات يشهدون أنهم رأوا بأعينهم الجماع إيلاجاً أي رأوا العود في المكحله ..

هذه هي الحكمة من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الغامدية رضي الله عنها




قم إني يجب أن أتأسف لك يا جاسمين عن قولي إنه من الغباء أن نخترع طريفه في التربية فلد فهمتيني بشكل خاطئ وضننتي أنني أعنيك وقد كنت أعني فكرة الإختراع فأنا هنا أريد أن أقول من لديه ماء جاهز هل من الذكاء أن يحفر بئر ليخرج ماء آخر ؟



وأحيطك علماً بأنه بعد أن منع الضرب في المدرسة في السعودية أصبح المدرس ليس له قيمة عند التلاميد وأصبح التلاميذ يقولون مالذي سيفعله لا يستطيع أن يضرب الضرب ممنوع ...



ثم إني لا أرفض القياس ولكني لا أراني كفواً لأن أقوم بوضع مقاييس للدين كيفما شئت فالمقاييس والإجتهادات أتركها لأولي العلم ...



تقبلي ودي ... وشكري لسعة صدرك
م ش ا ك س غير متصل  
غير مقروءة 06-05-2008, 05:43 PM   #25
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر
أشعر بالأسى وأنا أقرأ أو أسمع بأن من حق الزوج أن يضرب زوجنه وأن على الزوجة المسلمة أن تصبر ، وهذا هو من القوامة التي للرجل على المرأة !!
أخي الكريم يتيم الشعر
طبعا ليس كلامنا عن الضرب الشرعي المنصوص عليه وعلى كيفيته،، فهذا ليس محل شعورنا بالأسى لأنه حكم الله وهو احكم الحاكمين وأرحم الراحمين و هو أعلم بما يصلحهم وما يسعدهم،، فإن كان الضرب بسبب شرعي وبطريقة شرعية لأن المراة لم تحترم نفسها، فمن احترام المرأة لنفسها وتعديل الموقف، هو أن تقبل بهذا التأديب و تعود إلى رشدها وإلى طاعة زوجها طلبا لرضى الله و جنته. طيب وإذا ما احترم الرجل نفسه هل تضربه زوجته،، نقول لا يجوز لها ذلك، لكن تستطيع أن تجعله يحترم نفسه بالطرق الشرعية عن طريق التفاهم والحوار المباشر معه إن امكن أو عن طريق تدخل حكماء أهلها أو المحاكم الشرعية،،

لكننا نتكلم عن تجازو الرجل لهذا الحق واعتدائه على شريكة حياته بالضرب،، ونعتبره اعتداءا لأنه تجاوز الحد الشرعي،، ففي هذه الحالة أنا رأي الخاص المتواضع أن للمرأة في هذه الحال 3 أحوال هي:

1- أن ترفض هذا التجاوز و تطالب بحقها و توقف زوجها عند حده عن طريق أهلها أو المحاكم،، وهذا مشروع لها وهي بالخيار،، وهي بهذا محترمة

2- أن تكون قادرة على أخذ حقها لكنها تتنازل عنه وتغفر لزوجها زلته وتحتسب الأجر عند ربها و تقدر وتغلب جانب المصلحة والأسرة والأبناء،، فهي مأجورة و ستجد ثوابها عند الله يوم تلقاه،، وهي بهذا محترمة

3- أن تصبر مجبرة لضعفها وقلة حيلتها ولا تطالب بحقها لعدم وجود من ينصرها فهي أيضا في هذه الحالة على أجر وربمها سيأخذ حقها سواء في الدنيا أو في الآخرة،، وهي أيضا محترمة
المسك غير متصل  
غير مقروءة 07-05-2008, 12:27 AM   #26
ياسمين
مشرفة Non-Arabic Forum واستراحة الخيمة
 
الصورة الرمزية لـ ياسمين
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: المغرب
المشاركات: 2,102
إفتراضي

أشكرك سيدي الفاضل، غير أنني أختلف معك إختلافا كبيرا
في الرأي، وتقبل مني فائق التقدير والإحترام وإلى كل من
ساهم في إثراء هذا الموضوع.
ياسمين غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .