عمان تشهد جريمه مروعه!!
لم تقتصر الجرائم البشعه على دولة بعينها فهاهي تطالعنا الصحف كل يوم على جرائم تقشعر لها الابدان
لتبكي قلوبنا على الوحشيه والوحوش الذين يعشون بيننا وعلى تدهور مجتمعاتنا
هذه المرة كانت الجريمه في عمان ....
حصلت جريمة مروعه امس الجمعه في احدى ضواحي مدينة عمان في الاردن , جريمة بشعه بما تحمله الكلمه من معاني , اب يتجرد من انسانيته ويتقل ابناءه الثلاثه وجارته وطفليها !!!! وعن تفاصيل المجزره :
وعن ارتكابه الجريمة بينت المصادر أن المشتبه به كان على خلاف مع جيرانه، موضحة أنه حسب اعترافاته “أحضر سكينا حادة من مطبخ بيته وتوجه ليلا الى منزل جارته المغدورة (32 عاما) تمهيدا لتهديدها حسب ادعائه، إلا أن الأخيرة وعندما حاولت الصراخ باشرها بعدة طعنات في بطنها وفي أماكن متفرقة من جسدها وعندما حاولت الفرار تابعها وأجهز عليها بطعنات في الظهر”.
وبحسب اعترافات المشتبه به، فإنه خشي أن يكون أحد من أطفالها لاحظ دخوله الى المنزل فأقدم على قتل طفليها تيسير وائل (سنتين) ونغم وائل (4 سنوات).
وفي اعترافاته، قال المشتبه به “عدت بعدها الى المنزل وبدأت التفكير بمصير أطفالي الثلاثة بعد أن تعرف الشرطة بأمري وتحيلني الى القضاء، وربما تصدر بحقي عقوبة الإعدام وبالتالي من سينقذ أطفالي وما سيكون مستقبلهم”.
ونتيجة لهذا التفكير توصل المشتبه به حسب اعترافاته الى قرار قتل أطفاله الثلاثة، ولذلك فإنه أيقظ أكبر أطفاله علي (8 سنوات) وطعنه في البطن، فصرخ الأخير من شدة الآلام قائلا “بابا بابا شو عملت حتى تذبحني، أنا بحبك بابا”.
وتابع المشتبه به باعترافاته “عندما تكلم معي ابني بهذه الطريقة أجهزت عليه بعدة طعنات، ثم باشرت بقتل شقيقه عبدالله (5 سنوات) وشقيقته الصغرى هبة (4سنوات)”.
وأضاف “بعد ذلك عدت الى منزل الضحية (الجارة) وطفليها للتأكد فيما إذا كانوا قد فارقوا الحياة أم لا”، مشيرا الى أنه عندما تأكد من أنهم فارقوا الحياة عاد الى المنزل ليرى أن أطفاله مايزالون يلفظون أنفاسهم الأخيرة، فحاول أن يمسح الدماء المتدفقة من أجسادهم النحيلة الى أن فارقوا الحياة ايضا.
وبين المشتبه به أنه بعد ارتكابه الجريمتين الأولى والثانية، أخفى أداة الجريمة في منزله ثم أحضر كيسا وجمع ملابس وحاجيات زوجته الغاضبة وتوجه إلى منزل أهلها تاركا الكيس على باب المنزل، وبعد ذلك اتصل بها هاتفيا وقال لها “لقد قتلت أطفالي الثلاثة وانتهيت”.
وكشفت الجريمة الأولى، بحسب ما ذكره شهود عيان لـ”الغد” عندما استيقظ جيران الضحايا في ساعة مبكرة من فجر أول من أمس على صياح زوج الضحية وهو يحمل طفله الصغير بين يديه ويصرخ “ابني انذبح”، وعندما دخلوا الى منزله لمشاهدة ما حدث وجدوا “بركة من الدماء تغرق فيها زوجته وطفلاها”.
وكانت زوجة المشتبه به أبلغت الشرطة عن قيام زوجها بقتل أطفاله الثلاثة، ونتيجة لذلك تم الكشف عن الجريمة الثانية، وتم إحضار مدعي عام الجنايات الكبرى والطبيب الشرعي من جديد الى مسرح جريمة مجاور للمسرح السابق.
وزاد المشتبه به أنه توجه بعد ذلك الى مزرعة مهجورة في منطقة رجم الشامي جنوب مدينة سحاب بالقرب من المدينة الصناعية، وهناك تناول طعام الإفطار، قائلا “بدأت أفكر لو أنني ارتكبت جريمة ثالثة كي يدفع والدي نقودا أكثر في سبيل إجراء مصالحات عشائرية حقنا للدماء”.
وكان المشتبه به بعد أن أدلى باعترافات كاملة ودل الشرطة على أداة الجريمة، ثم قام بإجراء تمثيل لها.
كما خضع والد وأشقاء المشتبه به الى الحجز التحفظي حتى تمت إجراءات إجلائهم الى مكان آخر منعا من إراقة الدماء، فيما مايزال منزلهم يخضع لحراسات أمنية مشددة، ومايزال التحقيق جاريا في القضية
__________________
ان الثورة تولد من رحم الاحزان
لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !
إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر
الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
|