أو كعقرب الساعة يدور حول نقطة واحدة ويعود من حيث بدأ ..
الا أن النهر قد يفيض يوما ما .. والعقرب يتوقف عاكسا حركته ..
و بتلك اللحظه ينقضي كل شئ .. فتتلاحق الأنفاس .. حتى تُلفظ ..
مخلفة وراءها بقايا من ركام الرماد ..
وترتسم على ذلك المبسم خطوط متمايلة كما الرقصات تنحني ببساطة ..
وتنساب الدمعة المالحة على تلك الشفاه لتشربها بابتسامة تزيد الغصة في الحناجر ..
وتحرق المحاجر ..
لتوقف القلب الموجَع .. فتزيد نبضة على تلك الموجة المتناسقة ..
أو قد تنقص واحدة فتضفي على تلك الوتيرة وادياً سحيقاً ..
واديا .. أو لربما هاوية .. أو أنها .... .... ...
مكان عميق مظلم لا تنير جنباته الا ... (( الحمد لله )) ..