المهم وصلت إلي بيش
وكان الجو رائع ثم توجهت إلى الريث
وما لبثت أن تراءت لي جبال الريث شامخة في أقصى الأفق وأنا أسابق السيارة لكي أصل إليها
وصلت محافظه الريث ووجدن أناس كثيرون واعتقد انه سوق شعبي يفتح يوم الثلاثاء ولكن كانت الزحمة كثيرة وكانت اثأر السيول واضحة ثم أخذت ما ينقصني من أغراض لأنه لا توجد في القهر أي بقاله إلا بقاله لا تبيع إلا الضروري جدا المهم سالت احد الشباب إلي البقالة عن الطريق إلى جبال القهر قال ما تقدر تطلع لان الطريق مدمر من السيول أحسست بإحباط صراحة ولكن لم يبقى إلا القليل والهدف الذي أريده اقتربت منه فمن غير المنطقي أن أعود
حملت ما ينقصني ثم توجهت إلى الجبل في طريق ترابي من أوله وعر وسلكت الطريق الذي يشهد الله انه من أوعر الطرق التي سرت فيها وعر لدرجه غير طبيعيه المهم تابعت الصعود لمده ساعة وخمسة وأربعين دقيقه تقريبا وأخيرا وصلت وأنا اعتبر أنني أنجزت شي عظيم عندما وصلت إلى القرية التي ستكون أول ما تواجه عند الوصول إلى الجبل
وصلت القمة ووقفت وصنعت براد شاهي يحبه قلبك
ثم توجهت إلى المكان الذي توقفت عنده العام الماضي
لأن الذين كانوا معي رفضوا يكملوا الطريق في العام الماضي
وأما اليوم فانا لوجدي وسأكمل الطريق حتى آخره
وكان هذا المكان أول ما تراه بعد أن تتجاوز القرية وتصل إلى المكان الذي توقفنا عنده العام الماضي
ومن هنا تبدأ الرحلة الحقيقية
وترون الخط الأبيض الذي في منتصف الصورة
هذا هو الطريق الذي تحتوه بأيديهم لمدة عام كامل وهم ينحتونه بدون معدات سوى كمبريشن حق الحفريات اشتروه في اخر العمل وبعدما أتى به رجل الإعمال عبد العزيز الداوود جزاه الله خير الجزاء
رجل والله إنهم يدعون له باستمرار بنا لهم مسجد من الاسمنت وهو المبنى الوحيد الذي فيه بلك وتعمل الكهرباء فيه بالطاقة الشمسية وهي الشيء الوحيد الذي يذكرك انك في القرن الواحد والعشرين فجزآك الله خير الجزاء
يا عبد العزيز الداوود واعتقد انه من أهل القصيم