العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الحجج فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-10-2008, 06:51 PM   #4
جمال الشرباتي
كاتب إسلامي مميز
 
تاريخ التّسجيل: May 2007
المشاركات: 639
إرسال رسالة عبر MSN إلى جمال الشرباتي إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى جمال الشرباتي
Question

السلام عليكم

*********************************************

{ فَلاَ أُقْسِمُ بِٱلشَّفَقِ } * { وَٱللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ } * { وَٱلْقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ } * { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ } * { فَمَا لَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ } * { وَإِذَا قُرِىءَ عَلَيْهِمُ ٱلْقُرْآنُ لاَ يَسْجُدُونَ }

******************

قال الطّبري رحمه الله"

وهذا قَسَم أقسم ربنا بالشفق، والشفق: الحمرة في الأفق من ناحية المغرب من الشمس في قول بعضهم.

واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم: هو الحمرة كما قلنا، وممن قال ذلك جماعة من أهل العراق. وقال آخرون: هو النهار. ذكر من قال ذلك:


*****************
وقال آخرون: الشفَق: هو اسم للحمرة والبياض، وقالوا: هو من الأضداد.

**************************
قال الطّبري رحمه الله"


والصواب من القول في ذلك عندي: أن يقال: إن الله أقسم بالنهار مدبراً، والليل مقبلاً. وأما الشفَق الذي تحُلّ به صلاة العشاء، فإنه للحمرة عندنا، للعلة التي قد بيَّنَّاها في كتابنا كتاب الصلاة.

وقوله: { وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ } يقول: والليل وما جمع، مما سكن وهدأ فيه من ذي روح كان يطير، أو يَدِب نهاراً، يقال منه: وسَقْتُه أسِقُه وَسْقاً، ومنه: طعام موسُوق، وهو المجموع في غرائر أو وعاء، ومنه الوَسْق، وهو الطعام المجتع الكثير، مما يُكال أو يُوزن، يقال: هو ستون صاعاً، وبه جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

****************************
قال الطّبري رحمه الله"


*****************
وقال آخرون: معنى ذلك: وما ساق. ذكر من قال ذلك:


**********************
قال الطّبري رحمه الله"


وقوله: { والقَمَرِ إذَا اتَّسَقَ } يقول: وبالقمر إذا تمّ واستوى.

*********************************

وقال آخرون: بل معنى ذلك: لتركَبُنّ الآخرة بعد الأولى.

***********************************



وقال آخرون ممن قرأ هذه القراءة: إنما عُنِي بذلك أنها تتغير ضروباً من التغيير، وتُشَقَّقُ بالغمام مرّة، وتحمرّ أخرى، فتصير وَرْدة كالدهان، وتكون أخرى كالمهل.

**************************

*********************
قال الطّبري رحمه الله"


وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة وبعض الكوفيين: { لَترْكَبُنَّ } بالتاء، وبضمّ الياء، على وجه الخطاب للناس كافة، أنهم يركبون أحوال الشدة حالاً بعد حال. وقد ذكر بعضهم أنه قرأ ذلك بالياء، وبضم الباء، على وجه الخبر عن الناس كافة، أنهم يفعلون ذلك.

وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب: قراءة من قرأ بالتاء وبفتح الباء، لأن تأويل أهل التأويل من جميعهم بذلك ورد وإن كان للقراءات الأُخَر وجوه مفهومة. وإذا كان الصواب من القراءة في ذلك ما ذكرنا، فالصواب من التأويل قول من قال: «لَترْكَبَنَّ» أنت يا محمد حالاً بعد حال، وأمراً بعد أمر من الشدائد.


والمراد بذلك، وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم موجهاً، جميع الناس، أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً.

وإنما قلنا: عُنِي بذلك ما ذكرنا، أن الكلام قبل قوله: { لَترْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ } جرى بخطاب الجميع، وكذلك بعده، فكان أشبه أن يكون ذلك نظير ما قبله وما بعده.

وقوله: { طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ } من قول العرب: وقع فُلان في بنات طَبَق: إذا وقع في أمر شديد.

*****************************


قال الطّبري رحمه الله"


وقوله: { فَمَالَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ } يقول تعالى ذكره: فما لهؤلاء المشركين لا يصدّقون بتوحيد الله، ولا يقرّون بالبعث بعد الموت، وقد أقسم لهم ربهم بأنهم راكبون طبقاً عن طبق، مع ما قد عاينوا من حججه بحقيقة توحيده. وقد:


*****************************
قال الطّبري رحمه الله"



وقوله: { وَإذَا قُرِىءَ عَلَيْهمُ القُرآنُ لا يَسْجُدُونَ } يقول تعالى ذكره: وإذا قُرىء عليهم كتاب ربهم لا يخضعون ولا يستكينون وقد بيَّنا معنى السجود قبلُ بشواهده، فأغنى ذلك عن إعادته.

*******************************************

__________________
مؤسس ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb/

جمال الشرباتي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .