مخاطر إدمان الأطفال على التلفزيون...

[الشــــامخه]

طرح مهم جداً .. للتلفزيون اثار سلبيه على الاطفال من ناحية استيعابهم لدراستهم
من خلال تاثرهم بالتلقين المرئي يصيبهم كسل واهمال في التعلم وحل واجباتهم ودراستهم.

وللأهل دور كبير في إيجاد البديل المفيد الذي ينمّي العقل ويوسع المدارك
ويشغل الحواس من خلال القراءة والرياضة والألعاب الحركية.
بكذا تحفز عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم على الاستيعاب والتفكير والاستنتاج السليم.



تحيتي وتقديري لك ايتها الرائعه..

[ياسمين]

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

طرح مهم جداً .. للتلفزيون اثار سلبيه على الاطفال من ناحية استيعابهم لدراستهم
من خلال تاثرهم بالتلقين المرئي يصيبهم كسل واهمال في التعلم وحل واجباتهم ودراستهم.

وللأهل دور كبير في إيجاد البديل المفيد الذي ينمّي العقل ويوسع المدارك
ويشغل الحواس من خلال القراءة والرياضة والألعاب الحركية.
بكذا تحفز عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم على الاستيعاب والتفكير والاستنتاج السليم.



تحيتي وتقديري لك ايتها الرائعه..

أختي الشامخة

مما لا شك فيه أن الإدمان على مشاهدة التلفاز يولد لدى الطفل الإحساس بالتبلد والميل إلى الكسل ويقتل فيه روح الإبداع

والخيال فيصبح متفرجا سلبيا

وكثير من الأطفال تعرضوا لمرض السمنة بسبب كثرة الأكل أثناء المشاهدة إذ يحبون تناول البطاطس المملحة الغنية

بالفيتامينات السامة وشرب المشروبات المنعشة المقوية كالبيبسي والكولا وتجد الطفل يوما بعد يوم يتحول إلى فيل صغير من

شدة الإفراط في تناول الوجبات السريعة، وغالبية الأمهات لا تعير للأمر أدنى اهتمام وأذكر أنني رافقت سيدة إلى منزل ابنتها

ونحن جالسون سمعت ابنتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها إحدى عشرة سنة كانت تتحدث بصوت مرتفع إلى أحد الأصدقاء

عبر جهاز النت، بينما أمها جالسة معنا لا تأبه لابنتها، وقالت لنا ضاحكة بأن ابنتها هكذا كل يوم على هذا

الحال...وأجبتها من باب المزاح بأن من واجبها مراقبة ابنتها ومعرفة ماذا تشاهد ومع من تتحدث...سبحان الله توترت

أعصابي رغم أن الطفلة لم تكن ابنتي فبمجرد أن قامت أمها لإحضار الشاي ذهبت إلى غرفة

الطفلة لأرى ما تفعله، فقد كانت

غرفتها مجهزة أحسن تجهيز ولم تكلف نفسها بالسلام علي، وبدا لي الجسم الصغير شيطانا في صورة طفل، وهي تصرخ

بأعلى صوتها مع الشخص الشبح الذي كانت تكلمه...وعلى فكرة هذا نموذج لأطفال ينتمون

إلى الطبقة الراقية حيث يعيشون

حياة التسيب والإهمال فلا رقيب يوجههم أو مأدب يعنفهم عند وقوع الخطأ ولا حول ولا قوة إلا بالله.


تحياتي إليك