العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الطبع في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الصفق فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الولدان المخلدون (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الخمار فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الحجاب في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: رقص و قذارة سفيرة (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الخنق في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغلمة في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: السجل فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حكم تارك الصلاة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-03-2009, 09:26 PM   #1
علي بن محمد بشير
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 194
إفتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركابه
- وهل اخذه الى الروضة بحجة التعلم والتأدب مبكرا اولى من أخذه الى المسجد لتعلم الصلاة مبكرا ؟
- اجيبوا برحمكم الله ؟
علي بن محمد بشير غير متصل  
غير مقروءة 20-06-2009, 04:15 PM   #2
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

لا زلت اتذكر ذلك العجوز الذى كان ينهرنا و نحن صغار كلما ذهبنا الى المسجد
و كان صوته يرعبنا بمجرد صياحه علينا.. و هذا ما نفر كثيرين من اترابنا من المسجد حينيئذ..
فى الحقيقة أخى المشرقى :
الأمر ليس بهوانا و لكن نرى ما كان يحدث فى عهد النبوة و الصحابة و نحكم به على واقعنا..
أولا: فى الحديث الشريف " علموا اولادكم الصلاة لسبع و اضربوهم عليها لعشر"
مما يعنى ان بداية سن الفهم و الوعى عند الطفل يكون بداية فى السابعة
اذان فذهابه للمسجد فى هذة السن لا بأس به و اعتقد ان طفل السابعة يكون عنده بعض الكنترول على تصرفاته
ثانيا: كان صلى الله عليه وسلم يصلى و كان الحسن و الحسين يلعبان و هو يصلى
و لم يصدر منه ما يأمر بمنعهم بل هو كان يطيل السجود ليعطيهم فرصة لللعب
و الحسن و الحسين اطفال صغار و ما ينطبق عليها ينطبق على صغار اطفال الأمة
ثالثا: فى حديث ايضا كان صلى الله عليه وسلم يحمل احدى بنات بناته و لا اتذكر اسمها
و كان يحملها فى قيامه و سجوده بكل حب و لم ينزعج لذلك
اذن فالاطفال دون السابعة يجوز ان يذهبوا الى المسجد ايضا
رابعا: فى الحديث الشريف انه كان صلى الله عليه وسلم يريد ان يطيل فى الصلاة فيسمع بكاء الرضيع على أمه فيقصر رحمة بالأم و رضيعها و هو لم يقول للأمهات لا يجب ان تحضروا صغاركم للمسجد لأنهم يبكون و يشوشون على المصلين
لذلك كله أرى ان ذهب الاطفال الى المسجد رائع و لابأس به طالما هم تحت رعاية و نظر والديهم
و لننظر الى النصارى كيف يحببون اولادهم فى الذهاب للكنائش
بينما نحن يتملكنا العبوس كلما شاهدنا طفلا فى المسجد
لو أخذ الكبار الأمر بالرحمة و الحب لتقبلوا وجود الصغار من أى سن
و بمناسبة تبول الاطفال اعتقد ان التطهر منه سهل و يسير جدا كما علمنا الشرع
بأختصار دعوا الاطفال يذهبون للمساجد و يمرحون و يلعبون فهكذا كان السلف
و ارحموا اولادنا من عبوس الكبار و زمجرتهم كلما شاهدوا طفل و كأنهم شاهدوا ثعبانا
و من يفعل غير ذلك فقد نزع الله الرحمة من قلبه و سوف يكون منفرا عليه من الله ما يستحقه
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل  
غير مقروءة 15-01-2010, 11:56 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أعاود الحضور إليكم مرة أخرى في ذات الموضوع ويطيب لي أن أتطرق إلى جوانب أخَر ربما لم تكن مطروحة في هذا النقاش تتعلق بالكيفية التي يتعامل بها الآباء مع الطفل في المسجد.
إذاكانت التربية عملية -من خلال التنشئة- تهدف إلى إكساب الفرد العديد من السلوكيات والقيم التي تجعله إنسانًا صالحًا متطبعًا بطبع المجتمع وأخلاقه ، فإن هناك العديد من الآليات المستخدمة في ذلك كالثواب والعقاب ،والتعزيز بشقيه السلبي والإيجابي ،والتجاهل ،والتأنيب،والثناء .....إلخ
وفي المسجد يأتي على عاتق الكبار دور مهم في عملية التربية وهو إكساب الطفل القيم السوية التي لابد له من التحلي بها ليتحول من كونه كائنًا بيولوجيًا إلى كائن اجتماعي .
ومن المنطقي أن يكون توجيه الطفل مباشرًا ، فعندما يبدو منه سلوك غيرسوي ،فإن التدخل يأتي لتعريفه بقيمة ما يفعل هل هو سوي أم لا .
وبطبيعة المرحلة فإن كثيرًا من الأطفال يلجؤون إلى اللعب مع بعضهم البعض والضحك وغير ذلك من السلوكيات المنطقي حدوثها ممن هم في عمرهم (وأنا أتحدث عن الأطفال من سن3-5).
ومن المنطقي أن يكون اهتمام الطفل منصبًا على ما فيه مصلحته أو إشباع حاجاته الوجدانية والحركية والتي بطبيعة الحال تختلف مع هيبة المسجد وضرورة الالتزام بآدابه.
في حالة تجاوز الطفل لهذه الحدود : كيف يكون السلوك السوي من جانب المصلين؟ بمعنى أصح :هل ترى أنه يمكن التضحية بالخشوع في الصلاة من أجل تعزيز قيمة المسجد لدى طفل لا يصل عمره إلى سن الست سنوات ؟ وهل يعطي ذلك المبرر للمصلين (لا سيما الكبار) لعقاب الطفل بدنيًا أو معنويًا ؟ وما حدود عملية التقويم في هذه الحالة ؟
أنتظر ردودكم مرة أخرى ، وأعتذر عن الإطالة .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .