العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-03-2009, 11:27 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الجزء الرابع: القفز فوق رودس.

20ـ أشد الوحوش لا مبالاة

{ (( في مكان ما ثمة بشر وقطعان. لكنهم ليسوا هنا حيث نعيش يا إخواني. فهنا ثمة دول. آه، دولة؟ وما الدولة؟ فلتصغوا جيداً إلي. ففي نيتي أن أحدثكم الآن عن مصرع الشعوب)).

(( الدولة هي اسم أشد الوحوش لا مبالاة. وهي تكذب أيضاً في لا مبالاة. وتخرج الكذبة من فمها فتقول: أنا الدولة، أنا الشعب. وهذا محض افتراء! فالخالقون هم الذين خلقوا الشعوب وزودوها بالإيمان والمحبة وبذا أصلحوا الحياة)).

(( أما من ينشدون العدم فينصبوا الفخاخ في طريق الكثرة ويسمونها دولة، ويشهرون السيف ويغرسون في النفوس عشرات الشهوات)).

(( وهذه آية أسوقها إليكم: كل شعب له لغته الخاصة عن الخير والشر لا يفهمها جاره. قد اخترع لغته عن عاداته وحقوقه. أما الدولة فتكذب بكل لغات الخير والشر. وكل ما تقوله كذب. وكل ما تملكه قد سرقته)). }

...اقتباس من كتاب: هكذا تكلم زرادشت للفيلسوف فريدريك نيتشه

(1)

في نهاية التاريخ ليس ثمة منافسون أيديولوجيون للديمقراطية الليبرالية!

هكذا يبدأ فوكوياما أول سطر من مقالته بعد الاقتباس السابق. فيقول: كان الناس في الماضي يفضلون الحكومات الثيوقراطية (الدينية) أو الإمبراطوريات أو الحكومات الشمولية على الديمقراطية الليبرالية. أما اليوم، وإذا استثنينا العالم الإسلامي، فإن كل الشعوب تتجه للديمقراطية الليبرالية.

يستدرك ذلك بتساؤل: حسنا إذا كانت تلك الشعوب والدول تتجه الى الديمقراطية الليبرالية، فلماذا لم تحققها، وإن حققتها لماذا سرعان ما تتخلى عنها أو أنها لم تصنها؟

ثم يستعرض دول العالم التي اتجهت الى الديمقراطية الليبرالية منذ أكثر من قرنين، ولم يجد إلا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قد حافظتا على تقاليد الديمقراطية الليبرالية! في حين وصل عدد الجمهوريات في فرنسا الى خمس جمهوريات، أي أن ديمقراطيتها لم تكن مستقرة. ودول في أمريكا اللاتينية قد استقلت عن إسبانيا وأسست ديمقراطيات، لكنها سرعان ما كانت تنقلب عليها بانقلاب عسكري.

(2)

يدخل هنا فوكوياما بتحليل الأسباب: فيقول: أن السبب وراء أن الديمقراطية الليبرالية لم تعم العالم، ولم تستطع الاستقرار في بعض الدول، يعود لقصور التجاوب بين الشعوب والدول. فالدول تشكيلات سياسية ذات هدف، أما الشعوب فجماعات معنوية سبقت الدول في الظهور. وهي كما وصفها نيتشه بالاقتباس السابق أن لكل شعب لغته الخاصة عن الخير والشر.

والدول تفرض نفسها على الشعوب من القمة. وهي أحيانا تُشكل الشعوب. فإن كان هم الدولة سياسيا، فهم الشعب لا يكون كذلك، فلذلك تعيش معظم دول العالم في حالة صراع مع شعوبها. فالدولة الشمولية مثلا، في الصين والاتحاد السوفييتي السابق كانت تسعى لهداية الشعب للطريق الاشتراكي على عكس رغبة تلك الشعوب.

نحن إذا تمعنا بنصوص نيتشه، سنجد أن الثقافة لدى شعب تنبع من قدرته على التقييم، وفق تراثه، ففي أمكنة ما في العالم أن الشخص الذي يطيع والديه إنسانٌ صالح، أو أن الإنسان الذي يتناول لحم الخنزير إنسان طالح. إنها قيم لأناس لا تستطيع بالقوة أن تجعلهم يغيرونها.

يخلص فوكوياما في هذه الفقرة الى القول بأن الإنسان حتى يصبح مهيأ لأن يكون ديمقراطيا ليبرالياً، عليه أن يكون: مشاركا و عقلانيا و علمانيا ومتحركا ومتسامحا.

(3)

ما هي العناصر الثقافية التي تعرقل تأسيس الديمقراطيات الليبرالية المستقرة؟

أولا: عناصر تتعلق بدرجة وطبيعة الوعي القومي والعرقي والجنسي في دولة من الدول. ليس هناك تناقض بين الوطنية والليبرالية (الكلام لفوكوياما) بل أنهما في كثير من الأحيان يكونان متحالفتين. (توحيد ألمانيا وإيطاليا في القرن19) انتفاضة بولندا في ثمانينات القرن20 ضد الارتباط بالسوفييت (نقابة تضامن).

غير أن الديمقراطية لا يمكن أن تنشأ في دولة تكون فيها النزعة الوطنية أو العرقية مبالغا فيها. لذلك نجحت الديمقراطية في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا (حيث الشعور بضرورة التوحد) ولم تنجح في جنوب إفريقيا (في عهد الفصل العنصري) أو في بيرو حيث أن الطبقة الحاكمة من البيض لا تعادل سوى 11% من السكان (89% هنود حمر)

ثانياً: الدين، يشير فوكوياما أن الديمقراطية لم تأخذ طريقها، إلا بمساعدة البروتستانتية التي نحت جانبا تدخل الكنيسة في الحكم. وقد كان للعلمانية دور كبير في ذلك، كما كان للعلمانية دور في الدول البوذية والكونفوشيوسية. أما الإسلام واليهودية، وبالذات الإسلام فهو يدعو للعدل كما تدعو المسيحية للعدل، لكن لا يحبذ المسلمون الليبرالية ولا الديمقراطية، وهم ينظرون نظرة ريبة نحو الدول الإسلامية التي تحاول التحول للمجتمعات الديمقراطية والليبرالية كتركيا.

ثالثا: العائق الثالث له علاقة بالاستعداد الشعبي لقبول الديمقراطية الليبرالية، فقد ولد الأمريكان والبريطانيون متساوون! لذلك كان سهلا لديهم قبول ذلك النظام، أما دول مثل البرازيل والأرجنتين والدول التي ورثت نظام الدول المستعمرة كإسبانيا والبرتغال، فإن المساواة معدومة، وتقبل النظام الديمقراطي صعب.

رابعاً: العائق الأخير يتعلق بقدرة المجتمع على أن يخلق بنفسه مجتمعا مدنيا سليماً، أي ما يسميه (توكفيل) (فن المعاشرة) دون الاعتماد على الدولة. وقد أشار (توكفيل) أن مسار الديمقراطية يكون أفضل ما يكون عليه عندما يصعد من القاعدة الى القمة، لا العكس. فتنظيم الناس لنقاباتهم وجمعياتهم وتكوين رؤى في تلك التجمعات، كما أن تكون الجامعات والمدن لها تنظيماتها المدنية، فإنها ستعرف الشكل الذي يجب أن يكون عليه شكل الديمقراطية وشكل قوانينها.

(4)

لا يمكن للديمقراطية أن تأتي من الباب الخلفي. بل ينبغي أن تنشأ عن قرار متعمد بإقامة الديمقراطية، ويبقي مجال السياسة بعيدا عن المجال الحضاري المدني، كما يجب أن يكون القائمون على ذلك النظام من الساسة الأكفاء الذين يفهمون فن السياسة فهما حكيما، ولديهم قدرة واضحة على تحييد القوات المسلحة في التدخل بشؤون السياسة والحضارة.

ويذكر الكاتب في نهاية هذا الباب، اندهاشه من التجربة الهندية التي لم يتوفر فيها شرطٌ واحد من الشروط التي ذكرها في تحقيق الديمقراطية، فبالرغم من التدني الحضاري وفقر الدولة وانخفاض مستوى التصنيع، وعدم التماسك القومي وليست بروتستانتية إلا أنها حققت ديمقراطية مستقرة تعيش منذ أكثر من ستين عاما.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-03-2009, 10:26 AM   #2
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي


ما شاء الله يا ابن حوران

موضوع قيم جدا
مكتبة متنقلة
وبستان به رياحين وورد عبقة برائحة التاريخ
والثقافة

وفقك الله يا حامل لواء التثقيف
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-04-2009, 01:17 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

21ـ الجذور الثيموسية للعمل

(( كان هيجل يعتقد أن العمل هو الجوهر الحقيقي للإنسان))
........... كارل ماركس

على ضوء الارتباط القوي بين الديمقراطية والتصنيع المتقدم، تبدو قدرة الدول على النمو الاقتصادي على مدى فترات زمنية طويلة. ورغم أن أنجح الاقتصاديات الحديثة قد تكون هي الرأسمالية، فليست كل الاقتصاديات الرأسمالية ناجحة.

وقد كان من رأي (آدم سميث) أن المصدر الرئيسي للاختلاف بين ثروات الأمم هو حكمة أو غباء السياسات الحكومية، وأن السلوك الاقتصادي الإنساني عندما يتحرر من قيود السياسة الخرقاء، سيكون شائع وعام بين الجميع.

العمل، برأي هيجل، هو جوهر الإنسان، والعبد العامل هو الذي يخلق تاريخ البشرية بفضل تحويله لعالم الطبيعة الى عالم صالح لسكنى الإنسان. وكل البشر يعملون عدا فئة صغيرة من السادة الكسالى. ومع ذلك فإن ثمة اختلافات ضخمة في السلوك والدرجة في عمل الناس. وهي اختلافات طالما نوقشت في إطار ما يسمى بأخلاقيات العمل.

تعليق (مُبكر)

حاول الكاتب بذكاء مناقشة أخلاقيات العمل، حتى يردها في النهاية إلى الإرادة الليبرالية، فهو يرى اختلافات في السلوك العملي لدى القوميات، لكن تلك الخلافات ليست نهائية، وهو يرى أن الرغبة في جمع المال والوصول للرفاهية لدى الفرد عاملا حاسما، ولكنه ليس نهائي، وهو يرى أن العامل الديني والثقافي له أثر كبير ولكنه ليس نهائي، وهو يرى أن حب العمل من أجل العمل هو من يخلق الفوارق بين أداء المجتمعات ولكنه ليس نهائي! لنرى.

(1)

يقول (فوكوياما): إن أي شخص قضى زمنا في السفر أو الإقامة خارج وطنه، لا يسعه إلا أن يلاحظ كيف تؤثر الثقافة القومية تأثيرا حاسما في موقف الشعب من العمل. فمثلا، بالشرق الأوسط نجد أن (الأرمن) يتفوقون على أبناء المجتمعات التي يعيشون فيها، من حيث إبداعهم وجديتهم وإتقانهم لعملهم. كذلك هي الحال عند الصينيين في جنوب شرق آسيا، فهم في ماليزيا أو إندونيسيا يتفوقون على السكان المحليين. واليهود في المجتمعات الغربية يتقنون أعمالا تجارية ومصرفية لا يضاهيهم فيها أبناء تلك الدول.

ويضرب الكاتب مثلا على اختلاف الخصائص الثقافية القومية، وهو أنه عندما تمكن البريطانيون من الاستيلاء على بعض أجهزة الرادار الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وهم (أي البريطانيون) من اخترع الرادار، وجدوا أن تلك الأجهزة مدهشة ومتفوقة على البريطانية، ويرجع المؤلف ذلك الى أسباب تعود للعرق الألماني وطبيعة تثقفه الوطني.

لكنه يعود، في مكان آخر، ليناقش كيف أن سور برلين الذي فصل بين الأشقاء الألمان قد أوجد فوارق واضحة بين تفوق الألمان الغربيين عن أولئك الذين يعيشون في ظل الأجواء الشيوعية!

(2)

في حديثه عن تفوق البعض على الآخرين من نفس صنفهم القومي والمهني، مثال ذلك نجد أن طلبة الحقوق والذين سيتخرج منهم المحامون فيما بعد، أن أجر أحدهم تفوق عشرات المرات أجر زميله وربما أخيه الذي تخرج معه، كذلك الحال مع المهندسين أو الأطباء، رغم مساواتهم في الجنس والعرق والمهنة والعلم الذي تلقوه.

فيرجع ذلك الى الرغبة (الثيموسية) في العمل والإبداع به، وليس لجمع المال، ومن هؤلاء النوعية من المبدعين، قد يؤدي تفانيهم بالعمل الى فقدانهم المتعة بالحياة (بمفهومها المعروف عند الجميع) فلا يوالوا عائلاتهم اهتماما كافيا ولا يوالوا صحتهم اهتماما كافيا، فيعيشون في زهد في الحياة ولكنهم يقدمون لعملهم جل وقتهم. إنه (الثيموس).

(3)

هل للديانة أو الطائفة أثر في صنع ذلك (الثيموس)؟ يجيب (فوكوياما) : نعم إن لذلك الأثر الكبير، فالبروتستانتية تجعل من أتباعها وكأنهم نذروا أنفسهم لخدمة الآخرين وتحقيق إرادة الرب في الأرض. وقد تحدث (ماكس فيبر) في كتاباته (أخلاقيات البروتستانتية وروح الرأسمالية في عامي 1904ـ 1905) مما دفع الكثير من مفكري أمريكا للتحول الى البروتستانتية.

وهذا يتجلى أيضا في الفرقة اليابانية المسماة (الجودو شينشو: أي الأرض الطاهرة) حيث نذرت نفسها للارتقاء باليابان لتقديس العمل الجاد، وتقليل الاستهلاك، والامتناع عن شراء منتجات غير يابانية، وهو يفسر لماذا دائما يميل الميزان التجاري بين اليابان والولايات المتحدة (وهما حليفان ولهما نفس طبيعة النظام الليبرالي) لصالح اليابان.

أما الهند، وهي أكبر ديمقراطية في العالم، فإن الديانة التي فيها تختلف عن كل الديانات فيما يخص عدم المناداة بالمساواة بين الناس، وأن الناس المسحوقين عليهم القبول بوضعهم والتفاني في خدمة من هم أعلى منهم مرتبة، وإنهم إن التزموا بذلك فإنهم سيعودون بعد الموت الى حالة أفضل مما هم عليها في الحياة الدنيا، وإن رفضوا ذلك فسيحرمون من العودة المرضية، وعليهم الاكتفاء بأنهم ينتمون لتلك الطبقات البائسة.

(4)

يعود الكاتب الى موضوع سور برلين، وهو الذي يفصل بين قسمين من شعب واحد يتساوى في كل شيء عدا النظام السياسي، ليرد مرة واحدة على من يقول: إن العلمانية قد أسقطت الفوارق الدينية والفوارق القومية، فيقول أن النظام السياسي الذي يراعي كل بواطن الإبداع ويرعاها بعدم تدخله هو من يضمن السلوك العملي لأبناء البلد.

ولهذا لم تنجح تطبيقات الرأسمالية في أمريكا اللاتينية، رغم ارتباطها السابق بالسياسة الأمريكية، فقد تغلبت العوامل الأخرى على عامل (النقل أو التقليد) وأجهضت نهضة تلك البلدان.

(5)

يرد في مقالة (فوكوياما) التي بين أيدينا، مسألة تتعلق بالشعور بالطمأنينة، وأثرها السيئ على تواصل الإبداع. فيقول: إذا أحس الأستاذ الجامعي أن راتبه يأخذه في نهاية الشهر، فإنه سيتوقف عن الاختراع والتأليف. وهذا الإحساس هو ما جعل الكتلة الشيوعية تنهار لنمطية الحياة عند مستخدميها، فالتطلع للأمام يجب أن يرافقه توترٌ يجعل من الفرد يعمل بجد تخوفا من مصير لا يعلمه.
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .