عملية المقابلة الشخصية عملية تهدف إلى الكشف عن المواهب والقدرات التي يتمتع بها الفرد لشغل الوظيفة المنوط به القيام بها ، وذلك لأن هذه القدرات والمواهب تتبلور في شكل عائد مادي غير مباشر أو مباشر على المؤسسة ، ومن هنا كان حرص كل مؤسسة على الكشف عن هذا القدر من هذه الخصائص النفسية المعرفية من أجل تحقيق الهدف الخاص بها وهو تحقيق الربح وتبوء مكانة رفيعة في السوق المحلية أو الدولية . وإذا كان الكشف عن الأفراد وما يتسمون به من خبرات ومعارف أمرًا يتعذر الوصول إليه كله بالطرق التقليدية ، فإن المقابلة تعد اختباراً مصغرًا لهذا الكيان البشري والذي من خلاله يتم معرفة مدى تأهيله للقيام بالدور المطلوب منه ، ومن هنا كان هذا الموضوع والذي هو موضوع الساعة لكل شاب مقبل على وظيفة يطمح من ورائها إلى تحقيق حياة تشبع الجانب الاقتصادي على الأقل بشكل سويّ . وها هنا نناقش العناصر الآتية :
ما الذي يُفترض أن يحدث في المقابلة؟
ما الذي يحدث فعلا في المقابلات الشخصية؟
مكان المقابلة
التصرف في المقابلة
أنتظر مشاركاتكم وردودكم ..وفقكم الله
الأخ .. المشرقي ..
المنطق يقول أن المقابلات التي تعنيها مقياس لمعرفة آفاق المترشح و قدراته الذهنية .. لهذا نجد
إمتحانات التشغيل متشابهة رغم اختلاف التخصصات .. و هي امتحانات دولية "iso" في الغالب .
في العالم التقني .. المهندس الذي لا يتقن غير حل التمرينات النظرية غير مؤهل للعمل بشركة حتى و
إن كان أسطورة ... و هذا يجب أن يوجه لمراكز الدراسات و المختبرات العلمية .
شخصيا ... أرى نظرية " الشركة تحتاج للكوادر " كذبة كبرى في الوطن العربي من الماء إلى الماء .
و عند العرب جميعا ... يبقى مقياس الكفاءة هو العدو الأول لصاحبه ... فمن سابع المستحيلات أن تطلب
العمل و أنت لا تملك غير ... دماغك .
أما في التخصصات الأدبية .. فالأمر مختلف قليلا .. في الأعمال التي تتعرض لمجهر المجتمع الخارجي
تطبق بعض المقاييس النزيهة ... أما في التخصصات المكتبية جميعا ... فاحذر أن يكون رأسك شغالا !!
أخي العزيز عثمان :
أشكرك على هذه المداخلة والتي تعبر فعلاً عن مشكلة من مشكلات التوظيف في العالم العريب أو العالم الثالث بشكل أعمّ وهي النمطية في الفكرة والوسائط .
حقيقة وإن كان هذا صحيحًا ، إلا أن الهدف إلى تحقيق الربح يجعل المالك للمؤسسة -مضطرًا -للاعتماد على الكفاءات الجيدة لا حبًا فيها وإنما لتحقيق الربح له وهذا يعد تحديًا جديدًا لأسلوب التفكير التقليدي والذي من المؤكد أن تتابع نتاحاته الفاشلة سوف يغير من طريقة تقييمه للموقف .
سعدت بمشاركتك وأنتظر المزيد منك .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
أداؤك في المقابلة الشخصية يتأثر كثيرا باستعدادك لها. لاحظ أن كل مقابلة شخصية تحتاج استعداد خاص بها. للاستعداد للمقابلة الشخصية عليك بتحليل قدراتك ومؤهلاتك ومتطلبات الوظيفة وبيانات الشركة أو المؤسسة صاحبة الوظيفة
1- تحليل شخصي
ما هي نقاط القوة والضعف لدي
ما هي نقاط الضعف الواضحة في السيرة الذاتية
ما هي نقاط القوة التي أريد الإشارة إليها
2- تحليل الوظيفة
ما هي متطلبات هذه الوظيفة؟
ما هي الخبرات التي يحتاجها الشخص ليشغل هذه الوظيفة؟
هل هذه الوظيفة تركز على الجانب الفني أم الإداري؟
3- تحليل الشركة صاحبة الوظيفة
ما هي ثقافة هذه الشركة أو المؤسسة؟
ما هي طبيعة نشاط هذه الشركة وما هو حجمها؟
ما هي أهمية هذه الوظيفة في هذه الشركة؟
ما مستقبل هذه الشركة، ما مدى نجاحها؟
هل هذه الشركة لها نظام محدد في تقدير المرتبات؟
ما هي المرتبات والبدلات التي تمنحها هذه الشركة؟
4- ربط تحليل الوظيفة بالتحليل الشخصي بتحليل الشركة
ما هي الأشياء التي أستطيع ان أقدمها في هذه الوظيفة؟
ما الذي يُميِّزُني عن غيري بالنسبة لهذه الوظيفة في هذه الشركة؟
ما هي خبراتي السابقة المُقاربة لهذه الوظيفة والمقاربة لطبيعة نشاط الشركة؟
ما هي الامثلة الواقعية من خبراتي التي يكون من المفيد ذكرها في هذه المقابلة؟
ما هي المعلومات التي قد يكون من المفيد أن أظهر أني أعرفها عن الشركةظ
ما هي الأسئلة المتوقعة؟
التحليلات السابقة تساعدك على توقع قائمة من الأسئلة. إعداد هذه القائمة وإعداد الإجابة عليها يجعلك مرتاحا وهادئا في المقابلة الشخصية ويجعلك قادرا على ذكر الأشياء التي تحب ذكرها. هذه القائمة تشمل أسئلة عامة والتي قد تسأل فيها في أي مقابلة شخصية وأسئلة خاصة بهذه المقابلة
الأسئلة العامة
عرفنا بنفسك!
ماذا تعرف عن شركتنا؟
لماذا تريد ان تلتحق بهذه الوظيفة؟
لماذا تريد ترك وظيفتك الحالية؟
ما الذي ستضيفه لشركتنا؟
ما الذي حققته من إنجازات في وظيقتك السابقة؟
ما الذي حدث لك من إخفاقات في العمل؟
ما الذي حدث لك من إخفاقات في حياتك العملية؟
أين تريد ان تكون في خلال عشر سنوات من الآن؟
أسئلة خاصة بكل وظيفة وهي الأسئلة الفنية المرتبطة بالوظيفة: ماذا تعرف عن كذا؟ هل لك خبرة في كذا؟ لماذا يحدث كذا؟ بماذا تفسر كذا؟…..هذه الأسئلة تختلف حسب الوظيفة وثقافة المؤسسة. لكي تتوقع أكبر قدر من الأسئلة الفنية اقرأ متطلبات الوظيفة وحاول توقع الأسئلة المرتبطة بكل نقطة.
قد يكون من الجيد أن تقوم بكتابة إجاباتك على بعض الأسئلة وخاصة إن كانت لغة المقابلة الشخصية هي الإنجليزية فهذا يساعدك على التحدث بشكل أفضل. وقد تكتفي بكتابة النقاط الأساسية التي تريد الإشارة إليها عند الإجابة على أيٍ من تلك الأسئلة. بالطبع أنت لن تأخذ معك هذه الإجابات المكتوبة إلى المقابلة الشخصية ولن تقوم بتسميعها نصاً ولكنها تساعدك كثيرا
عند تحضيرك للإجابات حاول توضيح ما تتميز به فيما يخص هذه الوظيفة وحاول تدعيم إجاباتك بأمثلة وأشياء محددة قمتَ بها. فلا تكتفِ بأن تقول أنك تحب العمل في مجال التسويق مثلا بل أظهر اهتمامك بهذا المجال بتوضيح الدورات التي حضرتها والكتب التي قرأتها والأعمال التي أديتها في مجال التسويق. الأمثلة تُعطي ثقة فيما تقول.
حضِّر نفسك لتسأل سؤال أو بضعة أسئلة إن سمح لك في نهاية المقابلة
حاول أن تحضر الأسئلة التي تظهرك بشكل جيد كأن تسأل عن توقعاتهم من شاغل الوظيفة أو تسأل عن عدد العاملين في المكان الذي ستعمل به أو عن الهيكل التنظيمي أو عن مستقبل المؤسسة أو عن أسلوب العمل. لا تسأل أسئلة جانبية جدا أو تافهة لأن هذا قد يعطيهم انطباعا سيئا عنك
عليك الانتباه إلى ثقافة المؤسسة وطبيعة الوظيفة عند طرحك لأسئلة. فاختر الأسئلة المناسبة
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال
***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار
آخر تعديل بواسطة المشرقي الإسلامي ، 28-03-2009 الساعة 01:47 PM.
أداؤك في المقابلة الشخصية يتأثر كثيرا باستعدادك لها. لاحظ أن كل مقابلة شخصية تحتاج استعداد خاص بها. للاستعداد للمقابلة الشخصية عليك بتحليل قدراتك ومؤهلاتك ومتطلبات الوظيفة وبيانات الشركة أو المؤسسة صاحبة الوظيفة
أول عامل للاستعداد هو المظهر الخارجي للشخص... نعم سيدي ففي مؤسساتنا النامية لا يكون للشهائد و المؤهلات قيمة أو وزنا لدى صاحب المؤسسة ان لم تكن بالدرجة الأولى مسنودا من أحدهم ثم المظهر اللائق جدا جدا . فالثياب الفاخرة و القميص حسن الكي و الترتيب له قيمة في قبولك في الوظيفة وأسفاه
__________________
"من لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر"( شاعر الخضراء أبى القاسم الشابي)
النمط الشجري
