بسم الله الرحمن الرحيم
أختي العزيزة فرحة :
موضوعاتك تمس أوتاراً حساسة في مجتمعاتنا وإن كانت القضايا عمومية بشكل كبير لا يمكن معه الحسم بأسلوب أوحد . قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ".رواه البخاري
كما أن هناك من يصلحهم الرفق وهناك من يصلحهم العنف .
إن أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
وفن التعامل مع الناس فن من أهم فنون الحياة لأنهم يختلفون في ثقافاتهم وأعرافهم ومبادئهم واستعداداتهم وما تحسبه أنت إكرامًا قد يعده البعض إهانة كأن تدعو فردًا لإيصاله بالسيارة فيظن ذلك استهزاء أو تعريضًا بمستواه المادي ....إلخ .
لذلك بحسب ما يكون الآخر كن أنت . كن مستعدًا للمعروف حتى يتبدى لك غير ذلك . وفقك الله .