3- حكاية أخبار رقته وحنانه صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته ،كما جاء في صحيح مسلم:لكل نبي دعوة مجابة ، وكل نبي قد تعجــل دعــوته ، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة) ، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً ( يا رب أمتي ، يا رب أمتي ) ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه ، قائلاًً ( يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم ) وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه ، فقال لهم (اشتقت إلى إخواني) ، قالوا : ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟! قال لهم ( لا إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.
4- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك .
5- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
6 – فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك ، وتبقى حقيقة من أجل التربية الإسلامية الصحيحة .