مجتمعنا فضل العيش في المتناقضات وحلل نفسه من قيود الالتزام،(بلا التزام بلا تهراس-كسر- رأس)
عدة شعارات اصبحنا نرددها لا نفهم معناها و لاحتى لأي سياق أدرجت،
انسان منافق ينصت لك وأذن من طين وأخرى من عجين ...........ديموقراطي
انسان مراوغ متذبذب الرأي و يتلون كالحرباء......دبلوماسي
انسان يدخل كالسوس فالدبوس و يحفظ تواريخ و اسماء شخصيات ويتكلم في الهواء.............أكيد سياسي بجنسية عربية من درجة فارس.
لغتنا واحدة موحدة-لأننا شعب يجتمع على الأذية فقط- بدل ان نجتمع على ما يقوي عزيمتنا.
آه على ذكر التجمع، كان أستاذي العزيز لمادة الفلسفة يقول دائما عندما لا نعطي بالا لما يقول( حنا شعب يجمعنا البندير"الدف" و تفرقنا الهراوة "العصا")، ودقي يا مزيكا.
اذا قمنا باحصائية بسيطة فمنذ ولادتي بالاضافة الى زيادة الأسعار (السكر-الزيت-الشاي) و ستزيد فشهر رمضان قريب سيصبح سعر الحمص و العدس و الزبدة والزيت منافس لسعر الذهب، لم ألحظ الا انتشار المفاسد تحت شعار " عين شافت وعين ما شافت"
-الرشوة ،حتى اذا أردت ان تأخذ نصيبك من التحقير والتهميش لا بد لك من الرشوة.
-الزنا من الرجولة، آآه طبعا لا يمكن أن ندخلها تحت مسمى آخر نظرا لمعاناة الشباب من البطالة وارتفاع كلفة الزواج.
-الكذب، فن ومهارة أكيد سيعطونه حقه قريبا في مناهج التمدرس و تتخرج منه بدبلوم أو دكتوراه.
- التفسخ الاجتماعي حتى اصبحنا لا نفرق بين مصطلح الأسرة اي العائلة والأسرة مجموع سرير.
كل مكارم الأخلاق التي سمعنا عنها و التي درسناها في كتب التربية الاسلامية في المدرسة،وفي تاريخ الأباء والأجداد،نحتاج لمنظار ميكروسكوبي لكي نبحث عنها داخل مجتمعاتنا.هذا طبعا اذا لم نجدها في حفل تنكري.
فيصبح التعالي على الناس وابراز شخصيتك بايذائهم كرامة.
الاساءة الى الآخر و ادخال اصبعك في عينه لمجرد أنه مر من جانبك دفاع عن النفس.
و صلة الرحم تطفل.
الطلاق موضة اذا كنا نمارس أبغض الذنوب لماذا لا نقوم بأبغض الحلال؟"سؤال استنكاري لاانتظر اجابة عليه".
متى ستتحمل هذه الأمة مسؤولية أفعالها دون رميها على مخلوقات من خارج نطاق فهمنا "الغرب"، او بالأحرى متى سنعي أننا كأمة عربية نحتضر لا محالة.
و تستمر الحياة
و على الدنيا السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع مسروق .. لكن صاحبه على قيد الحياة و أكيد سيتدخل .
مجتمعنا فضل العيش في المتناقضات وحلل نفسه من قيود الالتزام،(بلا التزام بلا تهراس-كسر- رأس)
عدة شعارات اصبحنا نرددها لا نفهم معناها و لاحتى لأي سياق أدرجت،
انسان منافق ينصت لك وأذن من طين وأخرى من عجين ...........ديموقراطي
انسان مراوغ متذبذب الرأي و يتلون كالحرباء......دبلوماسي
انسان يدخل كالسوس فالدبوس و يحفظ تواريخ و اسماء شخصيات ويتكلم في الهواء.............أكيد سياسي بجنسية عربية من درجة فارس.
لغتنا واحدة موحدة-لأننا شعب يجتمع على الأذية فقط- بدل ان نجتمع على ما يقوي عزيمتنا.
آه على ذكر التجمع، كان أستاذي العزيز لمادة الفلسفة يقول دائما عندما لا نعطي بالا لما يقول( حنا شعب يجمعنا البندير"الدف" و تفرقنا الهراوة "العصا")، ودقي يا مزيكا.
اذا قمنا باحصائية بسيطة فمنذ ولادتي بالاضافة الى زيادة الأسعار (السكر-الزيت-الشاي) و ستزيد فشهر رمضان قريب سيصبح سعر الحمص و العدس و الزبدة والزيت منافس لسعر الذهب، لم ألحظ الا انتشار المفاسد تحت شعار " عين شافت وعين ما شافت"
-الرشوة ،حتى اذا أردت ان تأخذ نصيبك من التحقير والتهميش لا بد لك من الرشوة.
-الزنا من الرجولة، آآه طبعا لا يمكن أن ندخلها تحت مسمى آخر نظرا لمعاناة الشباب من البطالة وارتفاع كلفة الزواج.
-الكذب، فن ومهارة أكيد سيعطونه حقه قريبا في مناهج التمدرس و تتخرج منه بدبلوم أو دكتوراه.
- التفسخ الاجتماعي حتى اصبحنا لا نفرق بين مصطلح الأسرة اي العائلة والأسرة مجموع سرير.
كل مكارم الأخلاق التي سمعنا عنها و التي درسناها في كتب التربية الاسلامية في المدرسة،وفي تاريخ الأباء والأجداد،نحتاج لمنظار ميكروسكوبي لكي نبحث عنها داخل مجتمعاتنا.هذا طبعا اذا لم نجدها في حفل تنكري.
فيصبح التعالي على الناس وابراز شخصيتك بايذائهم كرامة.
الاساءة الى الآخر و ادخال اصبعك في عينه لمجرد أنه مر من جانبك دفاع عن النفس.
و صلة الرحم تطفل.
الطلاق موضة اذا كنا نمارس أبغض الذنوب لماذا لا نقوم بأبغض الحلال؟"سؤال استنكاري لاانتظر اجابة عليه".
متى ستتحمل هذه الأمة مسؤولية أفعالها دون رميها على مخلوقات من خارج نطاق فهمنا "الغرب"، او بالأحرى متى سنعي أننا كأمة عربية نحتضر لا محالة.
و تستمر الحياة
و على الدنيا السلام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الموضوع مسروق .. لكن صاحبه على قيد الحياة و أكيد سيتدخل .
اليس هذا هو الزمن الاغبر؟؟
الذي تتطاول فيه الكلاب النبّاحة على الاسود!!!
وتلقي فضلاتها في حدائق الورد فتشوه جمالها!!!
هذا الزمن الذي تتصاعد فيه الطُفيليات
فتتسلق جدران العز واهمة انها بهذا ستصبح في مصاف اهل المكان
هذا الزمن رديء جدا يا صديقي
ولكن برداءة تلك الافات
وبرداءة تلك التصرفات
وبحلكة اللون الاسود
نتبين اللون الابيض الناصع
فالضد يظهره الضد
وبتذوقنا للملح
ندرك قيمة حلاوة السكر
تقبل مروري اخي العزيز
__________________
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا
على الدنيا السلام ...
النمط الخطي
