العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الخفا فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: انتخابات (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المسح في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص) (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الوزر في الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني (آخر رد :رضا البطاوى)       :: العكف فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الفرط فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النطفة فى الإسلام (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-10-2009, 10:47 PM   #1
amokrane_malik
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 860
إرسال رسالة عبر MSN إلى amokrane_malik إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى amokrane_malik Send a message via Skype™ to amokrane_malik
إفتراضي

كل بلد ومشاكله الخاصة

تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة

بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج

لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات

لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي

في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان)
__________________
الى الماء يلجأ من غص بلقمة
فالى ما يلجأ من يغص بماء؟
amokrane_malik غير متصل  
غير مقروءة 29-10-2009, 08:56 PM   #2
هـــند
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: بلاد العرب
المشاركات: 4,260
إفتراضي

موضوع مهم و لن أضيف اكثر مما قاله المتدخلين فكل ما قاله له جانب من الحقيقة.
الأزمة ليست أزمة مطلقة أو أرملة الأزمة أزمة مجتمع لم يستطع التحرر من قيود و أفكار استباقية ينسجها عن المرأة في هذه الوضعية،عندما يتغير المجتمع ستتغير النظرة لكل الأشياء.لأن الطلاق أو الترمل هي سنة حياة يمكن لأي امرأة المرور بها اذن فهي حالة طبيعية فلماذا نتعامل معها على أنها حالة مرضية أو مشكلة اجتماعية.
__________________

هـــند غير متصل  
غير مقروءة 30-10-2009, 08:31 AM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً.

لكن، هل تشخيص المشكلة ووضع الحلول النظرية سيحل تلك المشكلة؟ وهل تنفرد بلداننا العربية أو الإسلامية بهذا النوع من المشاكل؟ وهل هناك نموذجاً تاريخياً أو جغرافياً يمكن الاحتذاء به لحل هذا النوع من المشاكل؟ وهل تكفي المناشدة والتهويل من الخطر في حل تلك المشكلة؟

المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث:

1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف:

قسم العرب منذ قبل الإسلام النساء الى (حرائر وإماء) وقد ورد في شرائع حمورابي في المادة 226 أنه (من ضرب امرأة وأسقط ما في جوفها، فعليه أن يدفع عشرة شواقل من الفضة إذا كانت حرة، وخمسة شواقل إذا كانت أَمَة).. وقد كانت العرب في الجاهلية توأد البنات من الضيق حتى لا تجبر الظروف أهلهن على دفعهن للبغاء. كما كانت الظروف الصعبة تدفع الأسر كاملة لانتحار جماعي (الاعتفاد) لكي لا يلجئوا للتسول أو العيش بوضع ذليل. وقد نهى الإسلام عن تلك الحلول ووضع مجموعة من الضوابط، وجعل من كرامة الأسرة شرطا ثابتا (إياكم وخضراء الدِمن: أي النبتة التي تنبت منبت السوء).

في الوقت الحاضر، لم يعد انتقاء العرائس يلتزم بتلك النظرات المشددة من ناحية (القيم والأعراف)، فمن الممكن أن نجد طالبا أتى من روسيا ومعه زوجة روسية أو حتى الاقتران بخادمة من (تايلاند) أو غيرها. فقد اختلت القيم والأعراف في هذا الشأن لتضيف سبباً هاما من أسباب توليد مثل تلك المشاكل.

2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي

تأخر سن الزواج حوالي 11 سنة عما كان عليه قبل 40 عاما، بالنسبة للجنسين: الذكور والإناث. ففي الوقت الذي كان الناس يحتاجون فيه الى الأيدي العاملة من ذكور وإناث ليعوضوا ما تقتلهم الأمراض والأوبئة فيقولون: (زوِج الحراث ينجب حراثاً، وزوج الراعي ينجب راعياً). فكان الناس يزيفون عمر الفتاة بشهود وهي بعمر 13 سنة ليكملوا عقد القران.

أما اليوم فإن المرحلة الدراسية (حتى الجامعية) تترك الفتيات حتى يصبحن بعمر 23 سنة أو أكثر، وهن اليوم قد أدخلهن المجتمع بنمط جديد يترتب عليه التكافؤ بالمستوى التعليمي ومن ثم إيجاد فرصة عمل الخ، وهو ما يخلق فرص في إعاقة إتمام الزواج.

3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية

كان من الشروط الميسرة لمن يريد الزواج، هو البلوغ عند الطرفين وتهيئة غرفة واحدة وقبول الطرفين للزواج. أما اليوم فاشتراط الحصول على سكن منفصل وعمل يؤمن القدرة على الصرف لبيت الزوجية خلق ظرفاً إضافيا لتصعيب عملية الزواج.

4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع

فتحت وسائل الإعلام والتحرر الكاذب أعين الشباب والفتيات على أحلام يصعب تحقيقها للجميع، ففي الوقت الذي لم تكن النساء يلبسن فيه إلا نوعا واحدا من الملابس وتعيش فيه كل طبقات المجتمع في حالة متقاربة، كان الزواج يتم بطريقة أيسر وأسرع. أما اليوم فإن الصورة التي يرسمها الشاب أو الفتاة عن شريك حياتهما قد أصبح مضللا، وعندما تسأل أحدهما: عن سبب تأخره في الزواج يجيب: لم أجد شريك حياتي المناسب!

لو عدنا للنقطة الأولى التي اقترحها أخونا (المسك) لتكون نقطة للنقاش فنقول: إن حلها لا يكون بعيدا عن ما حدث من تغيير في نظرة المجتمع.

فلماذا ينذر أحدهم حياته ليسهم في حل تلك المشكلة؟ وهل يمكن إن يكون هذا هو الحل؟ ولو عملها أحدهم لانقلبت حياة الزوجين الى جحيم، عندما لا يفتأ ويذكر زوجته أنه مَنَ عليها بزواجه منها.

إن الزيادة المستمرة في عدد السكان وتطور الصحة العامة، قد أوجدت أعدادا من السكان، لم تحسب الدول ولا المجتمعات حسابها في ظهور مثل تلك المشكلات، ولا يستطيع فردٌ أو فئة أن تزعم أن لديها وصفة جاهزة لحل مثل تلك المشكلة والتي لا أعتبرها مشكلة بل أحد أعراض المشاكل التي تعاني الأمة منها وأساسها التخلف والفساد وعدم تناقل السلطة بين المجتمع بشكل عادل، مما أخر ظهور منظمات المجتمع المدني التي تتصدى لوضع حلول تفصيلية لكل مشكلة.

أعتذر عن الإطالة

وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية



__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل  
غير مقروءة 05-11-2009, 01:32 PM   #4
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إنها مشكلة جديرة بالاهتمام وجدارتها آتية من أنها ستولد مشاكل أخرى، وقد أصبح معلوما سواء مما جاء في المشاركة الأساسية الأولى، أو من التعليقات أو مما هو معروف أصلاً.

المسببات الجديدة التي أوجدت تلك المشكلة بشكلها الحديث:

1ـ أسباب تتعلق بتغير القيم والأعراف:
2ـ تأخير سن الزواج بحكم الوضع الاقتصادي والتعليمي
3ـ تغيير أنماط الحياة الاجتماعية
4ـ وسائل الإعلام وتغيير التراتب الاجتماعي بين المجتمع

وشكرا لكم أخي المسك لاستفزاز الآخرين على التفكير بمثل تلك المشاكل الحيوية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذنا الفاضل ابن حوران حفظك الله ورعاك

سبحان الله مجرد اسمك في أي موضوع يعطيه ثراء ويعطيه نبرة حوارية جادة مثقفة،،،
تحليل جميل لمشكلة حيوية تحتاج منا إلى تفهم و عناية و مراجعة وتفكير لإيجاد الحلول المناسبة التي تساهم في تخفيفها و تساهم في ترسية قواعد البناء الأسري للمجتمع.

تحياتي لك أستاذنا الفاضل
المسك غير متصل  
غير مقروءة 02-11-2009, 05:02 PM   #5
المسك
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 4,099
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة amokrane_malik مشاهدة مشاركة
كل بلد ومشاكله الخاصة

تتكلمون عن التعدد وكأنه الحل المتاح الذي يرفضه الرجل والمرأة

بعد التخرج وانهاء الدراسة يفكر الشاب: في ايجاد عمل، في البيت، في تكاليف الزواج.. يفكر في تحصيل كل هذا ثم يتزوج

لكن بعد مرور زمن طويل يصل الى نتيجة مفادها أن المشكل ليس في الماديات بقدر ما هو في العقليات

لحل مشكلة الزواج يجب تحرير العقل العربي من قيود التخلف الاجتماعي

في رأيي أن تبعات هذه المشكلة لا يتحملها سوى الرجل الذي لا يحمل من هذه الصفة سوى الشكل (في بعض الأحيان)
أخي الكريم amokrane_malik

التعدد في نظري هو من أقوى الحلول لهذه المشكلة رغم صعوبته وعزوف الرجال والنساء عنه،، لكن ليس هو الحل الوحيد،،، ثم مهما صعبت الأمور على الشاب بعد التخرج إلى أن يتوظف و غيرها إلى أنه ليس عندنا مشكلة أرامل رجال أو مطلقين أو متأخرين عن الزواج لأن أعداد من هم يدخلون في هذه الشريحة هم قلة،، إضافة إلى أنهم رجال يعني يستطيعون يتحملون أعباء الحياة ومشاكلها أكثر من النساء،،،

وما ذكرته انت كله يعتبر جزء من المشكلة والحلول

سعدت بمداخلتك أخي الكريم
المسك غير متصل  
غير مقروءة 02-11-2009, 05:51 PM   #6
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المسك مشاهدة مشاركة
إقتباس:
التعدد في نظري هو من أقوى الحلول لهذه المشكلة رغم صعوبته وعزوف الرجال والنساء عنه،،
رغم ان عندنا ظاهرة التععد شبه منعدمة ولكن اذا تزوج الرجل الثانية يشترط ان تكون صغيرة السن، حسناء وعاملة يعني لا يعدد من اجل حل المشكل لكن لمتعته وراحته وتجديد عمره وبهذه الطريقة يهمل الأولى فتصبح تطالبه بالطلاق ويتشرد الأطفال وتتفاقم المشاكل.
إقتباس:
إضافة إلى أنهم رجال يعني يستطيعون يتحملون أعباء الحياة ومشاكلها أكثر من النساء،،،
لا اوافقك الراي اخي المسك المرأة اصبحت تتحمل أعباء الحياة ومشاكلها اكثر من الرجل
نراها تقوم على البيت وما يلزمه وترعى اطفالها وتسهر على دراستهم.
وهذه عامة ما يجيري في اوطاننا .
__________________








فرحة مسلمة غير متصل  
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .